وزيرة التجارة الأمريكية تقر بأن الحصار الذي فرضته بلادها على كوبا يشكل عقبة رئيسية أمام بناء علاقات بين البلدين

هافانا – سانا

أقرت وزيرة التجارة في الولايات المتحدة الامريكية بيني بريتزكير بأن الحصار الذي فرضته بلادها ضد كوبا يشكل العقبة الرئيسية أمام بناء علاقات في شتى المجالات بين البلدين وخاصة في تعزيز مساهمة رأس المال وتوسيع وتنويع الأسواق بين البلدين.

وقالت بريتزكير خلال موءتمر صحفي لها امس في العاصمة الكوبية هافانا: إن “هناك فرصا هائلة لكلا البلدين في مجالات بناء العلاقات الثنائية وخاصة بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في تموز الماضي” مشيرة الى القطيعة التي استمرت نحو نصف قرن من الزمن بين البلدين.

وشددت بريتزكير على “أهمية الاستماع والتعلم من كوبا” لافتة في هذا الاطار الى ان اجتماعات العمل التي عقدتها مع السلطات الكوبية ساهمت بمعرفة المزيد عن كوبا.

وقامت بريتزكير خلال زيارتها الى كوبا التي استغرقت يومين بعقد اجتماعات مع وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز ومع نائب رئيس مجلس الوزراء ريكاردو كابريساس ومع وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي رودريغو مالميركا حيث تبادلت وجهات النظر حول العلاقات الاقتصادية الخارجية لكوبا والمشاركة في آليات التكامل في المنطقة وفرص التجارة لرجال الأعمال الأمريكيين في حال تمت إزالة قيود وإجراءات الحصار المفروض على كوبا.

وفي هذا السياق طالب أعضاء من مجموعة اسيا وبحر الكاريبي والهادئ في البرلمان الأوروبي ببروكسل بـ “رفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد هافانا”.

ونوه البرلماني الكاميروني كومبو جبري بـ “صمود كوبا ومبادئها التضامنية وتعاونها مع شعوب القارة الأفريقية والدول النامية على الرغم من الحصار الظالم الذي تفرضه واشنطن عليها”.

يشار إلى أن كوبا والولايات المتحدة الامريكية افتتحتا في تموز الماضي السفارات بين البلدين بعد انقطاع دام أكثر من خمسة عقود.

يذكر أن الولايات المتحدة فرضت حظرا تجاريا على كوبا منذ الحرب الباردة عام 1960 بسبب السياسات المستقلة التي تتبعها كوبا وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام/ 1961/.

انظر ايضاً

سياسي تشيكي: الولايات المتحدة دعمت وما زالت تدعم الإرهاب في سورية

براغ-سانا أكد نائب وزير الخارجية التشيكي السابق البروفيسور بيتر درولاك أن الولايات المتحدة