S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براغ-براتيسلافا-سانا
أكد رئيس الحكومة التشيكية بوهسلاف سوبوتكا أن تنظيم داعش الإرهابي يمثل تهديدا كبيرا للأمن الدولي ويجب الكفاح ضده بلا هوادة.
وأوضح سوبوتكا في بيان أصدره أمس أنه سيشارك نهاية الشهر الحالي في اجتماع في نيويورك حول مكافحة تنظيم داعش والإرهاب مشيرا إلى أن المشاركة في هذا الاجتماع ستكون مهمة بشكل استثنائي بالنظر للتهديدات والمخاطر التي يمثلها هذا التنظيم على الأمن الدولي.
من جهة ثانية شدد سوبوتكا على أن حل أزمة اللاجئين التي تواجهها أوروبا حاليا يتطلب بالمقام الاول إيجاد حل للأزمات في منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي لا يمكن أن يتم دون دحر أو إضعاف تنظيم داعش الإرهابي منتقدا في الوقت ذاته الاتحاد الأوروبي لعدم إيلائه الاهتمام الكافي بحل الأزمة في سورية.
كما حمل نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب الولايات المتحدة المسؤولية الرئيسية عن ازمة اللاجئين بسبب استمرار دعمها للتنظيمات الارهابية المتطرفة ضد الحكومة الشرعية في سورية.
ودعا فيليب في حديث للتلفزيون التشيكي الليلة الماضية الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة الضغوط على الإدارة الاميركية للتوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية مضيفا أن الأميركيين يريدون الآن جمع الأرباح في حين يتم تحميل أوروبا النفقات.
وكان الرئيس التشيكى السابق فاتسلاف كلاوس أكد في وقت سابق أن دول الغرب وخاصة الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن أزمة المهجرين الكبيرة التى تعاني منها الآن منطقة الشرق الاوسط بسبب تدخلاتها غير العقلانية في سورية والعراق وأفغانستان وليبيا مطالبا هذه الدول بأن تحل المشاكل التي تسببت بها.
وفي براتيسلافا أكد وزير الداخلية السلوفاكي روبرت كاليناك أن معالجة أزمة اللاجئين تكمن بتركيز الجهود السياسية والدبلوماسية الأوروبية لايقاف الحرب على سورية وليس العمل بالمحاصصة الإجبارية لتوزيع اللاجئين بين دول الاتحاد داعيا الاتحاد الأوروبي إلى البدء بالتصرف كقوة عظمى طالما أنه يطمح لأن يكون كذلك.
وقال كاليناك في حديث للاذاعة السلوفاكية اليوم: “يتوجب على بعض ممثلي الاتحاد الاوروبي رفيعي المستوى الانتهاء من استخدام مفردات القوة والخطب الرنانة وانتقاد الدول الصغيرة والتوجه بدلا من ذلك للعمل على منع استمرار التمويل وإرسال السلاح إلى سورية”.
