وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة تسيطر على معظم أجزاء حي النابوع في الزبداني.. سلاح الجو يدمر آليات لإرهابيي “جيش الفتح ” في محيط بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب-فيديو

محافظات -سانا

سيطرت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة على معظم أجزاء حي النابوع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الزبداني بعد تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد، فيما قضت وحدات أخرى بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على عدد من الإرهابيين أغلبيتهم من “جبهة النصرة” في القنيطرة ودمرت آليات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، في وقت شن الطيران الحربي عدة غارات على تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي “جبهة النصرة” في ريفي حمص واللاذقية أسفرت عن تدمير آليات وأسلحة وذخائر والقضاء على عدد منهم.

وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة تسيطر على معظم أجزاء حي النابوع في الزبداني

في التفاصيل حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدما جديدا خلال عملياتها المتواصلة في مدينة الزبداني على بعد 45 كم شمال غرب دمشق.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن قوات الجيش والمقاومة تمكنت في “عملية نوعية خاطفة من السيطرة على معظم أجزاء حي النابوع في الجهة الشمالية الشرقية من المدينة” تكبدت خلالها المجموعات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد.

وأشار المصدر إلى وصول القوات إلى “محيط جامع الرحمة في حي النابوع” لافتا إلى أن أبطال عناصر الهندسة فككوا شبكة من الألغام والعبوات الناسفة المعدة للتفجير زرعها إرهابيون قبل اندحارهم من هذه المنطقة.

وبين المصدر أن تقدم القوات وعملياتها المباغتة كان نتيجتها مقتل العديد من الإرهابيين في حين لاذ البعض بالفرار بينما بعض المسلحين سلموا أنفسهم للجيش.

وكانت قوات الجيش والمقاومة أحكمت سيطرتها أمس على كتل أبنية في شارع العضيمة وعلى 20 كتلة من الأبنية على اتجاه النابوع-عين الحمة على الأطراف الشمالية للمدينة بعد القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وآلية مزودة برشاش 23 مم وسط حالة من الارتباك والتخبط في صفوف الإرهابيين.

غارات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية في شمال شرق مدينة إدلب

في السياق دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط لوجيستيا واستخباراتيا بنظامي آل سعود وأردوغان وقضى على العديد من أفراده في غارات مكثفة على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في محيط بلدتي الفوعة وكفريا شمال شرق مدينة إدلب.

وأفاد مصدر عسكرى فى تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي ” شن عدة غارات على تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت ما يسمى “جيش الفتح” في قرية رام حمدان وبلدتى بنش وتفتناز” الواقعة فى محيط بلدتي الفوعة وكفريا.

وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن “تدمير آليات للإرهابيين بعضها مزود برشاشات وأسلحة وذخائر والقضاء على عدد منهم” وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين فى ضربات جوية على أوكارهم ونقاط تجمعهم فى رام حمدان وبلدتي الصواغية وبنش التي يتحصن فيها إرهابيون يستهدفون بلدتي الفوعة وكفريا بالقذائف الصاروخية.

ولفت المصدر إلى أن غارات الطيران الحربي على تجمعات الإرهابيين في معرة النعمان واحسم وكفر عويد وكنصفرة وجسر الشغور وبسامس ومحمبل والتمانعة والمسطومة وابلين أسفرت عن “تدمير آليات وعتاد حربي للتنظيمات الإرهابية ومقتل عدد من أفرادها” إلى الجنوب والجنوب الغربي من ريف مدينة إدلب.

وأشار المصدر إلى “إيقاع عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين وتدمير عدد من الياتهم بمن فيها فى ضربات لسلاح الجو على أوكارهم وتجمعاتهم فى أبو الضهور وأم جرين والمجاص وتل سلمو”.

وفي ريف إدلب الجنوبي أشار المصدر العسكري إلى “سقوط قتلى ومصابين من إرهابيي “جبهة النصرة” وتدمير آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة في ضربات جوية على تجمعاتهم في قريتي عين العصافير ومعرشمارين جنوب بلدة معرة النعمان”.

ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو نفذ غارات جوية على تجمعات للإرهابيين في اللج وعين لاروز بالريف الجنوبي الغربي وأسفرت عن “تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.

وكانت غارات الطيران الحربى على أوكار وتجمعات ومحاور تحرك إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في عدد من قرى وبلدات ريف إدلب أسفرت أمس عن تدمير آليات بعضها مزود برشاشات والقضاء على أكثر من 18 إرهابيا وإصابة 15 آخرين.

الجيش يدمر آليات لإرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” في ريف حلب.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل عدد من أفرادها

في هذه الأثناء طالت عمليات وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب أوكارا وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” والميليشيات التكفيرية المرتبطة بالنظام التركي الإخواني.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن “الوحدات المدافعة عن الكلية الجوية نفذت ضربات مركزة على محاور تحرك ونقاط تجمع إرهابيين من تنظيم “داعش” في محيط الكلية ما أسفر عن مقتل العديد منهم وتدمير آلياتهم وأسلحتهم”.

وينتشر في القرى والبلدات القريبة من الكلية الواقعة على بعد نحو 40 كم شرق مدينة حلب إرهابيون من تنظيم “داعش” يستهدفون السكان بالقذائف الصاروخية والهاون مستخدمين أكثر من مرة أسلحة كيميائية كان آخرها في بداية الشهر الجاري عندما أطلقوا على مدينة مارع قذائف تحتوي مواد سامة.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت عتادهم وآلياتهم في عملية دقيقة على أوكارهم في قرية تل ريمان وشرق مدينة السفيرة” الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة حلب بنحو 25 كم.

وفى الريف الغربي “وجهت وحدات من الجيش ضربات دقيقة على خطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية التكفيرية مع الأراضي التركية في قريتي عنجارة والتوامة ومدينة دارة عزة” التي تبعد عن مدينة حلب نحو 30 كم.

وأوضح المصدر أن الضربات أسفرت عن تكبيد إرهابيي ما يسمى “الجبهة الشامية” و”جبهة النصرة” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وكانت وحدات الجيش كبدت التنظيمات الارهابية أمس خسائر كبيرة في الأفراد والآليات خلال عملياتها على تجمعاتهم في محيط الكلية الجوية في عدد من أحياء مدينة حلب وقرى الجديدة وعربيد والمنصورة وبلدة عنجارة ومدينة دارة عزة بريف حلب.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم الإرهابيون راكان فواز سلسمان ومحمد بغدادي وفيصل حج أحمد الهادي وأحمد محمد العمر الآدم وحميد محمود الحمي وعمران عبد الرحمن مصطفى الأحمد نجار وأحمد مصطفى حج أحمد الهادي النجار وعبد المجيد لؤي عبد المجيد النجار ومحمد وليد شعبان نجار.

وحدات من الجيش تدمر تجمعات وآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي

وفي ريف حمص الشرقي تكبد إرهابيو تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر في الأفراد والعتاد الحربي في عمليات لوحدات من الجيش على أوكارهم ومحاور تحركهم “.

وأكد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مكثفة على تجمعات وأوكار إرهابيي تنظيم “داعش” شرق حقل جزل النفطي ووادي أبيض وشرق البيارات” غرب مدينة تدمر بنحو 10 كم.

وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير أوكار وآليات للإرهابيين التكفيريين والقضاء على عدد منهم” وذلك بعد يوم من تكبيدهم خسائر كبيرة في عمليات للجيش على نقاط تجمعهم في محيط حقل جزل والبيارات ووادي أبيض وجبل الطار بريف تدمر.

ولفت المصدر إلى أن سلاح الطيران “دمر اليات لارهابيي “داعش” في عملية دقيقة بناء على معلومات ومتابعة لتحركاتهم ونقاط تجمعهم في مدينة السخنة” شرق مدينة تدمر بنحو 70 كم على الطريق الواصل بين محافظتى حمص ودير الزور.

وفي مدينة القريتين الواقعة على أطراف البادية أشار المصدر إلى “إيقاع عدد من الإرهابيين التكفيريين قتلى ومصابين وتدمير عدد من آلياتهم في عملية لوحدة من الجيش على تجمعاتهم في مدينة القريتين”.

ولفت المصدر العسكرى إلى أن رمايات الجيش النارية طالت “أوكارا لإرهابيي “داعش” في قرى أم الريش وأم صهيريج وهبرة الشرقية وام توينة ومنوخ أسفرت عن القضاء على العديد منهم”.

وفي الريف الشمالي نفذت وحدات من الجيش ضربات مركزة على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” في مدينة الرستن على بعد 22 كم شمال مدينة حمص أردت خلالها العديد من أفراد التنظيم المتطرف قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وعتادا حربيا.

ويحتجز تنظيم “داعش” الإرهابي آلالاف من أهالي مدينتي القريتين وتدمر ويرتكب بحقهم الجرائم ويفرض عليهم أفكاره الظلامية التكفيرية ويعتدى على أماكن العبادة والمواقع الأثرية حيث قام إرهابيوه بهدم دير مار اليان في القريتين وآخرها تفجير أربعة مدافن برجية في مدينة تدمر الأثرية يعود بناؤها لفترات مختلفة تمتد من سنة 44 إلى 103 ميلادي.

الطيران الحربي يدمر تجمعات لإرهابيي “جيش الفتح” في اللطامنة وكفر زيتا وسهل الغاب بريف حماة

وفي ريف محافظة حماة نفذ الطيران الحربي ظهر اليوم غارات مكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي آل سعود وأردوغان.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن الغارات أسفرت عن مقتل عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحتهم وآلياتهم في قرى وبلدات العنكاوي والحواش والمنصورة والزيارة وقسطون وتل واسط والحميدية في أقصى الريف الشمالي الغربي للمحافظة.

وإلى الشمال من مدينة حماة بنحو 38 كم وجه سلاح الجو ضربات جوية على تجمعات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في اللطامنة وكفر زيتا بحسب المصدر العسكري.

وبين المصدر أن الضربات أسفرت عن “تدمير آليات بعضها مزود برشاشات للإرهابيين والقضاء على عدد منهم وإصابة آخرين”.

وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبإسناد سلاح الجو قضت أمس في عمليات نوعية على أعداد من إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” ودمرت أسلحتهم وآلياتهم في المنصورة والزيارة وتل واسط والعنكاوي وجبل شحشبو والحواش والعمقية والقاهرة واللطامنة وكفر زيتا.

إلى ذلك قالت مصادر ميدانية لـ سانا إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة استهدفت بصاروخ موجه دبابة لإرهابيي “جيش الفتح” في محيط قرية خربة الناقوس ما اسفر عن تدميرها بشكل كامل ومقتل طاقمها المؤلف من خمسة إرهابيين.

ولفتت المصادر إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين وحدة من الجيش ومجموعات إرهابية من “جبهة النصرة” تسللت إلى محيط القرية انتهت بمقتل عدد من الارهابيين من بينهم محمد خالد طيبة.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت قبل ثلاثة أيام سيطرتها الكاملة على قرية خربة الناقوس بعد أن قضت على آخر بؤر الإرهابيين فيها.

سلاح الجو يقضي على إرهابيين من “جبهة النصرة” في ريف اللاذقية الشمالي

إلى ذلك سقط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظامين السعودي والتركي قتلى ومصابين خلال غارات لسلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكارهم وتجمعاتهم في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن الطيران الحربي “نفذ غارات على تجمعات إرهابيي التنظيمات التكفيرية في قرى بيت عوان وعين العشرة ومحيط الناجية وجب الأحمر” المتاخمة لريف جسر الشغور في إدلب.

وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن “تدمير آليات بما فيها من إرهابيين أغلبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” وأسلحة وأوكار وبؤر للتنظيمات الإرهابية”.

وتأتي هذه الغارات بعد يوم من مقتل أكثر من 19 إرهابيا وتدمير آليات وأسلحة وذخائر للتنظيمات الإرهابية في عمليات لوحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في محيطي برج الرحملية وبلدة سلمى وجبل زاهية بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

الجيش يقضي على عدد من الإرهابيين في قرية مسحرة بالقنيطرة

وتابعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في القنيطرة عملياتها على أوكار وتجمعات جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي يوكبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد الحربي.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت عملية مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في قرية مسحرة شرق مدينة القنيطرة نحو 18 كم.

وأوضح المصدر أن العملية أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين واصابة آخرين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت على عدد من الإرهابيين أغلبيتهم من جبهة النصرة حاولوا التسلل إلى كروم الحمرية في قرية حضر والمنطقة الغربية من بلدة خان أرنبة ودمرت آليات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية يغلب على عناصرها مرتزقة أجانب من جبهة النصرة تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافيه.

إيقاع قتلى ومصابين بصفوف إرهابيين أغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” وتدمير بؤر لهم بدرعا وريفها

في غضون ذلك أوقعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين التكفيريين أغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في محيط الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة كانت بحوزتهم.

وفي درعا البلد أفاد المصدر بأن وحدات من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت بؤرا إرهابية في حيي الكرك والسيبة.

وتعد منطقة درعا البلد خط إمداد رئيسي للإرهابيين بالسلاح والمرتزقة بحكم موقعها المفتوح على الأراضي الأردنية حيث يحتضن النظام الأردني غرفة عمليات ومعسكرات لتدريب الإرهابيين بتنسيق مفضوح مع الموساد الإسرائيلي.

وكان مصدر عسكري أكد أمس أن وحدة من الجيش “قضت على عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي في عملية نوعية على أوكارهم وبؤرهم في الحي الغربي بمدينة بصرى الشام” جنوب شرق مدينة درعا بنحو 40 كم.