الشريط الإخباري
عــاجــل وزارة الخارجية الروسية تدين العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية وتؤكد أنه يشكل انتهاكا صارخاً لسيادة سورية وللقواعد الأساسية للقانون الدولي وينطوي على عواقب خطيرة للغاية

وفد اعلاميين وناشطين تونسيين: سورية وتونس شركاء في التاريخ والحضارة ومعارك التصدي للإرهاب

دمشق – سانا

أكد نائب رئيس مجلس الشعب الدكتور فهمي حسن أن سورية اليوم تدفع ثمن مواقفها العروبية والقومية الداعمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق شعبها في العودة الى دياره مشددا على دور الإعلام النزيه في التعريف بخطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها الامة العربية وأهداف الإرهاب الذي يستهدف سورية والعراق.

وخلال لقائه اليوم وفد الإعلاميين والناشطين التونسيين أشار حسن الى جرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق الشعب السوري والفكر الوهابي التكفيري الذي تحمله وتعمل على ترويجه بعض الدول الإقليمية الداعمة للإرهاب في المنطقة موضحا ان هذه التنظيمات عمدت مؤخرا إلى قطع المياه والكهرباء عن المدنيين في حلب ودرعا في جريمة لا تمت للإنسانية بصلة مستغلة” ضعف المجتمع الدولي وتوانيه عن وضع حد لهذه الممارسات الإرهابية”.

وشدد على دور الاعلام المهني والموضوعي في نقل صورة حقيقية وصادقة عن الأوضاع في سورية وتعريف الرأي العام العربي بحقيقة المؤامرة التي تستهدف جميع الدول العربية بهدف تقسيمها والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها خدمة للكيان الصهيوني إضافة الى مواجهة قنوات الاعلام المضلل التي تعمل على التحريض وبث الفرقة ونشر الأفكار التكفيرية والارهابية.

واستعرض الدكتور حسن آلية عمل المجلس وكيفية إقرار القوانين وعمل لجانه الدائمة مشيرا الى أن مجلس الشعب يضم 32 امرأة لتأخذ المرأة دورها في الحياة السياسية وتشارك في صنع القرار إضافة الى وجود أعضاء ينتمون لأكثر من 10 أحزاب سياسية في سورية بما فيها أحزاب المعارضة الوطنية.

من جهته أكد رئيس مركز قرطاج لدراسات التنمية والإعلام زياد الهاني رئيس الوفد  أن “سورية وتونس شركاء في التاريخ والحضارة وفي معارك التصدي للإرهاب البربري الذي يحاول الغاء كرامة الانسان وسلبه ارادته وحريته خدمة لأجندات معادية للأمة العربية وشعوبها” موضحاً ان هذا الإرهاب الذي يستهدف سورية وتونس اليوم يقف خلفه فكر واحد بغيض يقوم على ثقافة غزو عقول الشباب وسرقتها وتدمير الحضارات العربية العريقة.

وأشار الى أن الوفد الذي يزور سورية حاليا يضم محامين وناشطين سياسيين وممثلين عن المجتمع المدني وهم يعملون في تونس على الملاحقة القضائية لكل من حرض الشباب التونسي ومولهم ووفر الملاذ الآمن لهم بغية تسفيرهم الى سورية وضمهم الى صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة وسلبهم انسانيتهم وتحويلهم الى وحوش بشرية مجرمة.

وزير السياحة خلال لقائه الوفد التونسي: قطاع السياحة في سورية تأثر بفعل الإرهاب

من جانبه أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن القطاع السياحي في سورية تأثر بفعل الارهاب الذي تعاني منه والصورة المغلوطة التي نقلها الاعلام المعادي عما يجري من أحداث فيها.

1وخلال لقائه وفدا إعلاميا تونسيا أشار يازجي إلى أن على الإعلام أن ينقل الصورة الحقيقية لما يحدث في سورية مبينا أن القطاع السياحي تأثر بفعل الارهاب لكن إرادة السوريين والتفافهم حول قيادتهم وجيشهم ساهم في صمودهم.

وقدم بسام بارسيك مدير الترويج في وزارة السياحة عرضا مفصلا للتخريب الذي طال الاماكن الاثرية في محافظات حلب وحمص والرقة ودمشق والنهب والسرقة الذي تعرضت له الآثار السورية.

1وقال رئيس اتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية: إن الطريق طويل ولدينا جروح يجب ان نلملمها لافتا إلى ضرورة اعادة العلاقات السياحية بين البلدين من جديد.

وعبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بزيارة سورية مؤكدين أنهم سيعملون فور عودتهم على نقل الصورة الحقيقية لما يجري وسيعملون على تحسين السياحة بين البلدين.

ويضم الوفد التونسي رئيس اتحاد التونسيين المستقلين من اجل الحرية معز علي والمحامية والكاتبة العامة للمنظمة التونسية لحماية الإعلاميين آمنة عبودة ورئيس تحرير صحيفة “لا بريس” سفيان بن فرحات ورئيس تحرير إذاعة “جوهرة اف ام”  زهير الجيس والصحفي بجريدة الصحافة اليوم محمد بوعود والصحفية بإذاعة “موزاييك اف ام” أميرة محمد والصحفية بإذاعة “شمس اف ام ” خولة السليتي.

انظر ايضاً

مع اختتام دورته العادية الحادية عشرة.. مجلس الشعب يمنح “العدل” الإذن بالملاحقة القضائية لأحد أعضائه

دمشق-سانا عقد مجلس الشعب اليوم جلسته الختامية التاسعة والعشرين من الدورة العادية الحادية عشرة للدور …