الشريط الإخباري

افتتاح معرض “كنوز الآثار السورية تراث للإنسانية” في كراكاس

كراكاس-سانا

افتتحت السفارة السورية في كراكاس بالتعاون مع كل من وزارتي الخارجية والثقافة معرض الصور الضوئية “كنوز الآثار السورية تراث للانسانية” في صالة اوغو تشافيز بالمكتبة الوطنية في العاصمة الفنزويلية.

وتضمن المعرض صورا ضوئية للمواقع الاثرية السورية قبل وبعد تعرضها للتخريب على يد التنظيمات الارهابية المسلحة ما أدى إلى تدمير بعض المواقع الاثرية بالكامل وتعرض الجزء الاخر لاضرار جسيمة كما عرضت أعمال يدوية تمثل التراث السوري ومجسم يجسد بشكل رمزي التدمير الذي تتعرض له الآثار السورية.

ومن المقرر أن يستمر المعرض مدة شهر في المكتبة الوطنية على أن يتم بعدها نقله إلى “البيت الأصفر” وهو مقر الجمعية الثقافية التابعة لوزارة الخارجية الفنزويلية ثم الىالجامعة البوليفارية في العاصمة كراكاس وبعد ذلك سيتم نقله الى المدن الفنزويلية الأخرى.

وأوضح السفير السوري في كراكاس الدكتور غسان عباس في محاضرة قبل افتتاح المعرض بعنوان “كفاح الشعب السوري ضد الامبريالية” إن الهدف مما يسمى “الربيع العربي” فرض خريطة جديدة في المنطقة محورها تفتيت العالم العربي الى دويلات متناحرة مشيرا إلى أن التنظيمات الارهابية قامت بتدمير ممنهج للبنى التحتية في سورية واستهداف المراكز العلمية والحضارية والمواقع الاثرية والثقافية في محاولة لمسح الهوية الثقافية لسورية التي كانت مهدا لما يزيد على 32 حضارة منذ اكثر من 10 آلاف عام.

وأشار عباس إلى أهمية المعرض في تسليط الضوء على الاعمال الوحشية والبربرية التي تقوم بها العصابات الارهابية من تدمير وتخريب وسرقة للمواقع الاثرية منذ بداية الأزمة وحتى الآن.

بدوره قال نائب وزير الخارجية الفنزويلي شوان نويا في كلمة له إن المعرض “يشكل رسالة تضامن متواضعة مع سورية قيادة وشعبا” مضيفا إن “سورية هي أحد أهم المراكز الاسلامية في العالم وإن دمشق كانت منبعا يشع منه العلوم والفنون والثقافة وإن سورية رغم الحرب ضدها هي نموذج للمدنية والحضارة وهي سيدة قرارها ومواردها وهي نموذج لنا ومصدر قلق كبير للامبريالية”.

وأشاد نويا بنضال الشعب السوري المستمر في وجه التدخل ومحاولات السيطرة وادان المجازر والمذابح التي يرتكبها الارهابيون وتدميرهم لآثار وصروح سورية التاريخية في محاولة للقضاء على هويتها الوطنية موجها التحية للرئيس بشار الأسد ولشعب سورية المناضل.

بدوره قال مدير القسم الثقافي في المكتبة الوطنية بكراكاس إنه “لشرف لهذه المكتبة احتضان هذا النشاط واقامة هذا المعرض كتعبير رمزي عن التضامن مع سورية وشعبها ودعما لسيادة ووحدة الشعوب الوطنية” مشيدا بتراث سورية الحضاري والثقافي وكنوزها التي تعد ملكا للانسانية جمعاء.

حضر افتتاح المعرض سفراء كوبا وبوليفيا والارجنتين والعراق ولبنان وابخازيا وجمهوية الدومينيكان وممثلون عن سفارات روسيا وبيلاروس وكوستاريكا وبولونيا والبرازيل ونيكاراغوا وتشيلي والجزائر وفلسطين والسفير الفنزويلي في دمشق عماد صعب وعدد من النواب في الجمعية الوطنية الفنزويلية ورئيس النادي السوري الفنزويلي في كراكاس جوزيف صباغ وممثلون عن بعض وسائل الاعلام والمؤسسات الثقافية الفنزويلية وحشد من ابناء الجالية العربية السورية والمدعوين الفنزويليين.

انظر ايضاً

استشهاد وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين جراء عدوان إسرائيلي على ريف حلب

حلب-سانا استشهد وأصيب عدد من المدنيين والعسكريين فجر اليوم، جراء عدوان إسرائيلي استهدف عددا من …