الشريط الإخباري

شعر وقصة في لقاء أدبي بمطرانية طرطوس

طرطوس-سانا

أقام الملتقى التطوعي للرأي والثقافة الشعبية بالتعاون مع أبرشية اللاذقية المارونية في مقر المطرانية المارونية بطرطوس مساء أمس لقاء ادبيا بمناسبة عيد الجيش العربي السوري.

شارك في اللقاء مدير الملتقى الشاعر علام عبد الهادي والشاعرة القاصة المهندسة ميرفت عثمان ومن دمشق الشاعرة زهية بيطار.

وقرأت عثمان قصة قصيرة من وحي الأزمة كتبتها عام 2012 تناولت فيها قصة حب سورية من خلال شخصية هيلينا التائهة بين فقدان عاطفي وإصابة جسدية والإحساس بوطن يضيع دون ان يدرك ابناؤه فداحة الخسارة.

وركزت بيطار على مخاطبة مدن سورية وجيشها وأهلها بقصائد بالفصحى واللهجة المحكية كان منها شهباء صبرا و إخوة يوسف و/لحن الغروب لطرطوس/ وإم الدني التي جاء فيها..
شام يا إم الدني ع الكل نورتي
تاج العروبة من يوم ما تكونتي
شامة عز ع جبين الزمان
فوق الشمس اسمك
بحروف النور سطرتي.
وألقى عبد الهادي مجموعة قصائد منها صديقي الذي كان وللشعر
يحملك إلي وبيروت وقصيدة للجيش العربي السوري قال فيها ..
كانت سماء النسائم قزحية الاطراف
تفتح بوابة الخريف على ارهاص الحمل
وشكل الولادة
ستحملني ليلكة في خريف الشتاء
يا ماطر الغيم هون قليلا
على سعف الحمام
ورتل يا زمان
حماة الديار عليكم سلام
وأكد عبد الهادي اهمية الادب وخاصة في ظل الازمات مشيرا الى ان الأزمة بحاجة لأن تفرز أدبا نوعيا يعبر عن هذه المرحلة شعرا وقصة ويكون على مستوى الحدث.

من جهته بين ممثل البطريركية المارونية الأب أنطوان ديب ضرورة افساح المجال والمنابر للأدباء المنادين بالسلام وقبول الآخر عبر الشعر والقصة والخطابة والمسرح لافتا الى ان هذه الفنون كان لها مفعول البلسم لجراح الغرب بعد الاضطرابات التي اجتاحته في القرون الماضية وادت دورا كبيرا في رسم ملامح الحضارة الغربية كما نراها اليوم.

وتضمن اللقاء الذي حضرته فعاليات رسمية ودينية وادبية اضاءة شمعة على نية السلام وانتصار سورية.

وبدأ نشاط الملتقى التطوعي للرأي والثقافة الشعبية عام 2011 كتجمع يهدف الى نشر الوعي الثقافي والحفاظ على القيم الاخلاقية والوطنية وخاصة في ظل الأزمة الراهنة حيث اقام أكثر من 150 ندوة أدبية وثقافية وفكرية.