الشريط الإخباري
عــاجــل وسائل إعلام فلسطينية: 7 شهداء هم سيدة وأطفالها الستة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة

صنّاع المجد والتاريخ- بقلم أحمد ضوا

لعيد الجيش العربي السوري طابعه الوطني الخاص والجامع، فبمجرد ذكر اسم هذه المؤسسة الوطنية في أي مكان من سورية تأتي مرادفات الوطن والشرف والإخلاص والبناء والبطولة والتضحية والشهامة والعزة والنصر والأمل بالمستقبل.

اليوم وفي عيدهم السبعين.. يجسد أبطال جيشنا البواسل في معارك الدفاع عن الوطن واستقلال قراره السياسي ودوره المحوري في‏ المنطقة والعالم هذه المعاني بأبهى وأنصع صورة مقدمين تضحيات كبيرة لإعادة الأمن والاستقرار إلى كل بقعة من سورية عبثت بها التنظيمات الارهابية المدعومة من تحالف إقليمي ودولي سعى لإحداث تغيير في سياسة سورية وقرارها السيادي الحر النابع من مصالحها الوطنية والقومية.‏

لقد أذهل الجيش العربي السوري العالم أجمع، وبات مضرب المثل في الصمود وشجاعة القتال دفاعاً عن الوطن، حيث أخفقت كل جيوش الارهاب الغربية الأمريكية المدججة بأحدث الاسلحة والمتخمة بالدولار الأسود في النيل من إرادة المقاتل السوري، وفشلت كل الأسلحة الإعلامية التي سخرت لتفكيك هذه المؤسسة العسكرية الوطنية والتي كان ردها في أرض الميدان تحقيق المزيد من الانتصارات، ودحر التنظيمات الارهابية من مناطق واسعة في أرض الوطن.‏

إن التلاحم الأبدي بين الشعب والجيش وقائده تمثل في كل المعارك التي خاضتها قواتنا المسلحة على بقاع الأرض السورية، وفي مساعدة الجيش لأبناء الوطن في أي منطقة دخل إليها وطهرها من الإرهاب.‏

في عيد الجيش لم يعد الحديث عن انتصار سورية في هذه الحرب الارهابية الكونية مجال خلاف او تشكيك، بل العدو قبل الصديق يسلم بذلك، وأصبح الجيش العربي السوري الذي روج أعداء الوطن بانهياره خلال ثلاثة أشهر مضرب المثل في الصمود والذود عن حياض الوطن وتقديم التضحيات الجسام، ليبقى عزيزا شامخا ويحسب له الحساب الأكبر في المنطقة.‏

وإن الجيش العربي السوري الذي يقاتل اليوم أدوات العدو الإسرائيلي وداعميه والمتمثلة بالتنظيمات الارهابية لم ولن تزيح عينه عن أرضنا العربية المحتلة بل ازداد تصميما وعزيمة على تحريرها وخاصة أنه أدرك دور العدو الصهيوني في هذه الحرب ومده التنظيمات الارهابية بشتى أنواع السلاح والتكتيكات العسكرية، إضافة إلى معالجته جرحى الارهابيين في مشافيه في فلسطين المحتلة.‏

على مدى تاريخه تميز الجيش العربي السوري في السلم والحرب بالعطاء والبناء ولم يقتصر دوره في حماية الديار والحدود.‏

واليوم وبعد نحو خمس سنوات من الحرب بقي أفراد جيشنا البطل محافظين على مثلهم العسكرية، ودائما كانوا الحضن الدافئ والملاذ الأول والأخير لكل مواطن سوري، وواجب علينا كمواطنين وحكومة أن نرد لهم بعض جميلهم علينا لأن رد كل الجميل ليس بالمستطاع بالنظر إلى دور الجيش في حماية الوطن والشعب.‏

إن التصاق قيادة الجيش وفي مقدمتهم السيد الرئيس بشار الأسد بمؤسسة الجيش والسهر على تعزيز قوتها ومشاركتها في الميدان والانتصار وعلى أسرة المشافي وفي زف الشهداء ساهم في رسم ملامح الانتصار على تحالف عدواني ضم أكثر من تسعين دولة وعينه على نسف دور سورية وموقعها، إلا أن بطولات قواتنا المسلحة وصمود السيد الرئيس بشار الأسد هزم هذا التحالف، ووضع اللبنة الأساسية لتغيير الواقع العالمي حيث بفضل هذا الجيش وقائده لم يعد العالم كما كان قبل الحرب على سورية.‏

صحيفة الثورة

انظر ايضاً

وسائل إعلام فلسطينية: 7 شهداء هم سيدة وأطفالها الستة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة