تقدم جديد في الزبداني.. الجيش يوجه ضربات مركزة على أوكار وخطوط إمداد لإرهابيي “جبهة النصرة” بريفي درعا والقنيطرة ويكبد إرهابيي “داعش” بالحسكة خسائر كبيرة- فيديو

محافظات-سانا

حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدما جديدا في عملياتها المتواصلة على التنظيمات الإرهابية بمدينة الزبداني بعد أحكامها السيطرة على جامع بردى وعدد من كتل الأبنية المحيطة به على الطرف الجنوبي الغربي من المدينة وقضت على العديد من أفرادها ودمرت لهم مستودع أسلحة وذخيرة.

وأكدت مصادر ميدانية لمراسلة سانا أن قوات الجيش والمقاومة تقدمت من منطقة الشلاح باتجاه شارع الزعطوط على مشارف حي المحطة وسط مدينة الزبداني مشددة الخناق على التنظيمات الإرهابية التكفيرية مبينة أن العمليات اسفرت عن تدمير مستودع للذخيرة وسيارتين احداهما مزودة برشاش ثقيل قرب مركز تبريد الجوجو في حي النابوع شمال غرب مدينة الزبداني.

وأشارت المصادر إلى مقتل العديد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الارهاب الدولية إضافة إلى تدمير أسلحتهم وذخيرتهم من بينهم محمد منير الدالاتي و محمد شحادة وياسر شبارة وأسامة علي حمدان ومحمود رحمة الأشرفاني الملقب ب “ابن لادن”.

وكانت وحدات من الجيش والمقاومة قضت أمس على 30 إرهابيا على محور طريق بردى جنوب الزبدانى ومحور قلعة الزهراء باتجاه حى النابوع وعلى احد إرهابيي تنظيم داعش قرب بلدة بقين بريف الزبداني.

وفي درعا.. دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا خلال ضربات مركزة أوكارا وآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.

وأفاد مصدر عسكري فبأن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية بعد رصدها تحرك أفراد من التنظيمات الإرهابية التكفيرية على محور بلدة عتمان بالريف الشمالي ما أسفر عن “مقتل وإصابة العديد منهم واعطاب الية مزودة برشاش”.

وأشار المصدر إلى “تدمير عربة مدرعة بمن فيها من إرهابيي “جبهة النصرة” في عملية نوعية لوحدة من الجيش شرق استراحة القصر الأبيض” على الأطراف الشرقية لمدينة درعا.

وفي حي درعا البلد ذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة “دمرت خلالها وكرا للإرهابيين أغلبهم من “جبهة النصرة” وقضت على عدد منهم جنوب شركة الكهرباء وحي المخيم”.

في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم عبد القادر عبد الرحمن الشريف.

الجيش يكبد إرهابيي داعش خسائر كبيرة في حي الزهور ودوار البانورما بمدينة الحسكة

في مدينة الحسكة قضت وحدات الجيش العاملة بالمدينة بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة على العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” في حي الزهور ودوار البانورما على الأطراف الجنوبية للمدينة.

وذكرت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا أن وحدة من الجيش أحكمت سيطرتها على الجزء الشمالي الغربي من حي الزهور وتواصل عملياتها العسكرية ضد بؤر إرهابيي “داعش” المتبقية في الحي.

ولفتت المصادر إلى مقتل العديد من الإرهابيين وفرار أعداد كبيرة منهم إلى بعض كتل الأبنية الموجودة على أطراف الحي.

وأشارت المصادر إلى أن وحدات الجيش أحرزت تقدما على المحور الواقع شرق الطريق الواصل بين دواري الباسل والبانوراما حيث أحكمت سيطرتها النارية على عدد من كتل الأبنية وشلت حركة إرهابيي “داعش” ضمن كتل أبنية مديرية النقل والمعهد الصناعي والثانوية الصناعية.

إلى ذلك أشارت المصادر إلى وقوع اشتباكات عنيفة الليلة الماضية بين القوات المرابطة على أطراف دوار البانوراما وإرهابيي “داعش” سقط خلالها عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب.

وانحسر وجود إرهابيي تنظيم “داعش” في بؤر متباعدة على أطراف حي الزهور بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة في عمليات الجيش بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة والتى أفضت في الأيام القليلة الماضية إلى السيطرة على أحياء غويران والنشوة الشرقية والليلية والمدينة الرياضية ودار الثقافة ومشفى الأطفال وكلية الآداب وفيلات النشوة والسكن الشبابي.

وحدات من الجيش توقع قتلى بين الإرهابيين في ريف القنيطرة وتدمر خطوط إمدادهم مع كيان الاحتلال الإسرائيلي

إلى ذلك قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت الليلة الماضية سلسلة عمليات نوعية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية وخطوط إمدادها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة.

وأكد المصدر في تصريح لـ سانا “مقتل وإصابة إرهابيين ينضوي أغلبهم في تنظيم “جبهة النصرة” وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة خلال عملية لوحدة من الجيش ضد تحركاتهم وتجمعاتهم في قرية طرنجة” بالريف الشمالي.

وتأتي هذه العملية بعد يوم من احباط محاولة تسلل مجموعة إرهابية من أحراج قرية جباتا الخشب باتجاه تل القبع وايقاع جميع أفرادها قتلى.

وفي الجهة الشرقية من ريف القنيطرة حيث تنتشر تنظيمات تكفيرية من بينها ما يسمى “أحرار الشام” و”ألوية الفرقان” المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” ذكر المصدر العسكري ان وحدة من الجيش “دمرت بؤرا إرهابية في بلدة مسحرة” على الحدود الإدارية مع محافظة درعا شمال تل الحارة.

وتضم بلدة مسحرة لقى أثرية ومقابر تعود إلى العصور الرومانية والبيزنطية وتتعرض حاليا لتخريب ممنهج من قبل التنظيمات الإرهابية وتعرضت للتخريب والتدمير من قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 حيث اقتلعوا من مبانيها العديد من الحجارة الأثرية المنحوتة وسرقوها.

الجيش يدمر 3 سيارات للتنظيمات الإرهابية ويقضي على العديد من أفرادها بريف اللاذقية الشمالي

ونفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في ريف اللاذقية الشمالي.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “دمرت 3 عربات مزودة برشاشات للتنظيمات الإرهابية في ضربات مركزة على محور تحركهم وتجمعهم في غابات الفرلق وتل العزر بريف اللاذقية الشمالي”.

وأوضح المصدر أن الضربات أسفرت عن “مقتل كامل أفراد مجموعة دعم وتأمين للإرهابيين كانت ترافق السيارات الثلاث وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة وعتاد حربي”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش دمرت أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية وقضت على العديد من أفرادها في الكنديسية والعيدو والحلوة وجبل القراقفي وفي السكرية 55 كم شمال شرق مدينة اللاذقية.

وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو قضت في الأيام القليلة الماضية على عشرات الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة في تردين وعين الغزال وحارة بيت حسن ونحشبة وبيت عوان والدرة وابلق في منطقة الربيعة بريف اللاذقية الشمالي.

ويتحصن في ريف اللاذقية الشمالي إرهابيون تكفيريون من جبهة النصرة وما يسمى لواء أحرار الساحل ولواء السلطان عبد الحميد وجميعها تتلقى الدعم اللوجستي والتسليحي والاستخباري من نظامي آل سعود الوهابي وأردوغان الاخواني.

الجيش يدمر أوكارا لما يسمى “جيش الفتح” في إدلب وحماة ويقتل متزعمين اثنين من “جبهة النصرة”

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد من إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” وغيره من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام اردوغان السفاح بينهم متزعمان في “جبهة النصرة” خلال ضربات مكثفة على تجمعاتهم وأوكارهم بريفي ادلب وحماة.

وأكد مصدر عسكري “مقتل العديد من إرهابيي ما يسمى جيش الفتح وتدمير عدد من أوكارهم وتجمعاتهم في منطقة أبو الضهور ومحيطها بريف ادلب الجنوبي الشرقي لافتا الى أن وحدات من الجيش “نفذت سلسلة عمليات مركزة على اوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في شاغوريت ومرعيان وكنصفرة وبزيت وحمكة وبشلامون واشتبرق” بريف جسر الشغور “أسفرت عن مقتل واصابة العشرات من أفراده”.

وأشار المصدر إلى “سقوط العديد من الارهابيين قتلى وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم خلال ضربات مكثفة على أوكار جبهة النصرة في اورم الجوز ومجدليا واريحا” على بعد 18 كم جنوب مدينة إدلب إضافة إلى “القضاء على العديد من الارهابيين وإصابة آخرين وتدمير عدة اليات لهم في جسر الشغور والسكرية وعين السودا والمرج الاخضر” في محيط جسر الشغور بريف ادلب الجنوبي الغربي.

وأكدت مصادر ميدانية لـ سانا أن ضربة مركزة نفذتها وحدة من الجيش “اسفرت عن تدمير مقر ما يسمى كتيبة التركمنستانين والقرغيزيين بمن فيها من ارهابيين في بلدة قسطون” في أقصى الريف الجنوبي الغربي.

وفي ريف حماة الشمالي الغربي أشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش كبدت التنظيمات الارهابية خسائر في الأفراد والعتاد خلال ضربات محققة على أوكارهم وتجمعاتهم في الزقوم والعنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي على الحدود الادارية مع محافظة ادلب.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية في الشير 12 كم شمال غرب حماة وفي كفرزيتا وشرق مورك بريف حماة الشمالي نجم عنها “مقتل عدد من الارهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.

وأفادت مصادر ميدانية لـ سانا بأن وحدات من الجيش “قضت على ما يسمى قائد جبهة النصرة المدعو حسن المحمد في قلعة المضيق” في الجهة الشرقية من سهل الغاب بريف حماة في حين أسفرت ضربات مركزة عن “تدمير مرابض هاون ومدفعية ومقتل ما يسمى قائد كتيبة المدفعية في تنظيم جبهة النصرة محمد نواف محمود في قرية الطنجرة” بريف حماة الشمالي الغربي.

وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري كبد التنظيمات الارهابية خسائر في الأفراد والعتاد ودمر تجمعاتهم وأوكارهم في الدبشية ومحيطها وخريجات وام جرين وتل سلمو وشمال خشير والحميدية بمنطقة أبو الضهور ومحيط جسر الشغور وفريكة وكنصفرة وجوزيف وبزيت واللج وقسطون وشاغوريت بريف إدلب الجنوبي الغربي.

تدمير أوكارا وتجمعات وآليات للتنظيمات الإرهابية في تلبيسة والصوانة وجزل بريف حمص

وفي ريف حمص أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا وتجمعات وآليات بمن فيها من إرهابيين في تلبيسة والصوانة وجزل بريف حمص.

الجيش يردي إرهابيين قتلى ويصيب آخرين في ريف حلب

في ريف حلب وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات نارية مكثفة ضد إرهابيي التنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح والمتسللة إلى سورية عبر الحدود التركية ولواء الاسكندرون السليب وأردت العديد من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين.

وأكد مصدر عسكري لـ سانا أن الضربات المكثفة أسفرت عن “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أوكارهم وعتادهم الحربي في منطقة منبج” بالريف الشمالي الشرقي لحلب.

ولفت المصدر إلى “إيقاع العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية قتلى ومصابين وتدمير أوكارهم وما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة خلال سلسلة رمايات مركزة نفذتها وحدة من الجيش على أماكن تواجدهم في محيط الكلية الجوية” وذلك إلى الشرق من مدينة حلب بحوالي 40 كم على الطريق الدولية الواصلة إلى الرقة.

وحققت وحدات من الجيش العاملة في حلب وريفها أمس إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التي تضم مرتزقة من مختلف الجنسيات وكبدتها خسائر في الأفراد والعتاد في حين ذكرت وسائل إعلام معلومات تؤكد مقتل “القائد الميداني في “داعش” أبوعمر الشيشاني المسؤول عن العمليات في محيط مطار كويرس وجبهة السفيرة شرق حلب”.