الشريط الإخباري

ملتقى البعث الحواري:المقاومة هي الخيار الأوحد لمواجهةالإرهاب

دمشق-سانا

أكد المشاركون في ملتقى البعث الحواري الذي نظمته قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم تحت عنوان “المقاومة في فكر القائد المؤسس حافظ الأسد… فلسفة ونهجا” أن المقاومة هي الخيار الأوحد لمواجهة الإرهاب وأن التلاحم الشعبي وتكريس الفكر المقاوم والشهادة تؤدي إلى تحقيق الانتصار.

3

ولفت المشاركون في الملتقى الحواري إلى أن القائد المؤسس حافظ الأسد كرس نهج المقاومة ومفهومها وترك بصمة على مستوى العالم وليس فقط على مستوى المنطقة أو سورية وكان استثناء في زمن استثنائي وعلم الشعوب معنى الصمود ومعنى الكفاح من خلال رؤيته لمستقبل الأمة العربية.

وأكد الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام أهمية الملتقى من خلال العنوان الذي يطرحه ولا سيما أنه جاء بعد يوم من خطاب السيد الرئيس بشار الأسد الذي أكد معاني الثبات والاعتماد على الذات وأن الخيار في مواجهة الإرهاب هو المقاومة.

4

وقال المفتاح “نعمل ليكون هذا الخطاب كائنا حيا يتحرك اما عبر فعل مادي أو عبر فعل معنوي وبالتالي نحول هذا الخطاب إلى سلوك وروح وطنية ونؤازر قواتنا المسلحة على الأرض التي تحمل فكر المقاومة كي تصبح الحالة الشعبية والحالة النضالية متكاملة”.

وأضاف “إننا نقطف اليوم ثمار الفكر المقاوم الذي أسسه القائد الخالد المؤسس من خلال محور المقاومة الذي يمتد من سورية إلى لبنان وفلسطين والعراق إلى إيران” لافتا إلى أن القائد الخالد قائد مؤسس للدولة السورية الحديثة من خلال الإنجازات التي حققها عبر مسيرة حياته النضالية.

بدوره أكد صفوان قدسي عضو اللجنة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي أن “جوهر المقاومة يعني أن العدو قابل للهزيمة لكن ليس ببساطة وسهولة” مبينا أن هناك أشكالا متعددة للمقاومة وهي ليست بالسلاح فقط وإنما هناك مقاومة محاولة احتلال العقل والإرادة الذي يعني أن نسلم بكل ما هو مفروض علينا.

وأشار قدسي إلى أهمية هذا الملتقى “كونه يأتي ضمن نشاطات بالغة الأهمية لاستعادة الوعي بما يجري من حولنا من غزو خارجي له امتدادات داخلية كما أن الملتقى يفتح الباب واسعا أمام العقول لتفكر وتناقش وتحاور”.

وقال “إن هذه الملتقيات تساهم في تقديم صور واضحة عن القائد الخالد حافظ الأسد بكل ما يمثله من قيم ستظل سائدة وحاكمة في العقل السياسي العربي”.

5

من جانبه أكد الدكتور عبد القادر شعبان عزوز الباحث والمحلل السياسي والاقتصادي أن سورية باتت في ظل قيادة القائد المؤسس الفذة فاعلة في الأحداث عزيزة المكانة والدور وقلعة قومية حصينة ومنارة للعرب ومعقلاً للصمود والمبادئ لافتا إلى أن القائد الخالد اسس لنهج المقاومة وكان قائدا بارعا يوازن ما بين الحكمة والشجاعة ولا سيما في قضية السلام.

من جهتها استعرضت رغداء الأحمد عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام النسائي سابقا الإنجازات التي تحققت في عهد القائد المؤسس وقالت إنه أسس سورية الحصينة المقاومة العربية والانسانية في آن واحد وأسقط المشروع التفتيتي للمنطقة وكان خير من عبر عن مصالح الجماهير العربية ودافع عنها فاستطاع بذلك أن يكتسب تقدير شعوب العالم وقادتها لما امتاز به من حكمة ورؤية استراتيجية لمجمل القضايا المحلية والعالمية.

6

وفي مداخلة له أكد الدكتور محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني أن “المقاومة في فكر القائد المؤسس هي موضوع أساسي عاشه قبل الحركة التصحيحية” مستعرضا مفهوم “المقاومة الشعبية والمسلحة في حزب البعث العربي الاشتراكي والشرعية الثورية التي اكتسبها من خلال اهتمامه بمصالح الجماهير وإحساسه بضرورة إنصافها”.

وتخلل الملتقى عرض مقتطفات وثائقية لشخصيات سياسية وثقافية ودينية عالمية تحدثت عن شخصية القائد المؤسس “حافظ الأسد” وحكمته.
كما تم عرض مقتطفات لأبرز المحاور التي تناولها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه أمس.

حضر الملتقى الدكتور محمد مطيع مؤيد وزير الدولة وعدد من أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزية و أعضاء قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية بريف دمشق.