الشريط الإخباري

حسون:المرأة السورية ستبقى النموذج الأمثل على مستوى الوطن-فيديو

دمشق-سانا

نظمت جمعيات خيرية ومجموعة من سيدات المجتمع الأهلي وفعاليات دينية مسلمة ومسيحية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ضمن حملة لقمتنا سوا مأدبة افطار في إطار فعالية لإبراز دور المرأة السورية وقدرتها على الدفاع عن الوطن في ظل الظروف الراهنة.

وفي تصريح للصحفيين خلال المأدبة التي أقيمت في نادي المحاربين القدماء بمناسبة ذكرى غزوة بدر أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أن الفعالية “رسالة منا للعالم بأكمله أن هذا البلد لا يمكن أن تتحرك فيه الطائفية ونحن مجتمع متماسك وكل الأدوات التي تستخدم لضربنا لن تنجح” مضيفة.. إنها “رسالة من المرأة السورية بأنها تقف إلى جانب الجيش العربي السوري وتربي الجيل الذي يدافع عن بلده ويفديه بدمه وروحه”.1

بدورها المستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان عبرت عن اعتقادها بأن وجود فعاليات دينية مسيحية ومسلمة في المأدبة “تعبير عن روح رمضان وروح الإسلام السمح وهذا يمثل صورة سورية التي لا يستطيع أعداؤها مهما فعلوا أن يدبوا نار الفرقة بين أبنائها” مشيرة إلى أن كل فعالية في سورية هي “رد على العدوان الذي يستهدفها عبر التضامن والتكافل الاجتماعي وهذا تعبير عن هوية سورية الحقيقية التي تمسك الشعب السوري بها رغم كل ما أصابه”.

وأكدت شعبان أن الهوية السورية المتنوعة بكل أشكالها متفقة على أن “سورية أرض الحضارات وهي أرض مقدسة ولن يستطيع أحد النيل منها بصمود شعبها وجيشها وقائدها.. وفي هذه المناسبة نترحم على الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى الذين لولا تضحياتهم لما تمكنت سورية من أن تقف كما هي اليوم حيث بدأ الآخرون يكتشفون أنها على حق” متمنية عودة الأمن والأمان لسورية في رمضان القادم.1

وفي كلمة له خلال المأدبة أكد سماحة مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون أن المرأة السورية أثبتت أنها كانت “الأم والحاضنة والراعية والتي تقدم ولدا تلو الآخر للشهادة في سبيل الله والوطن” مشيرا إلى الدور المهم الذي تقوم به السيدات السوريات اللواتي نظمن الفعالية وأهمية ما يقمن به من عمل في ميادين الخير.

وأشار المفتي إلى أن الأولوية للإنسان لأنه من يعمر ويبني الأوطان والمساجد والمقدسات معتبرا أنه حين ندرك قيمة الإنسان فمن المستحيل أن نرفع السلاح في وجهه مطالبا بتصفية القلوب وجعل كلمة التسامح هي الأعلى لتعود الأمة كما كانت تعمر البلاد وتنشئ الإنسان لا كما يتهمنا اليوم من جلب الإرهاب إلى بلدنا.

ودعا المفتي إلى أن يوضع بعد رمضان منهج لإعادة بناء سورية لافتا إلى الدور الذي تستطيع ان تقوم به المرأة السورية التي “بإمكانها صنع المعجزات كما كانت جداتها من أمهات المؤمنين” مؤكدا على أنها ستبقى النموذج الأمثل على مستوى الوطن والأمة والإنسانية.

وأعلن المفتي عن مبادرة يتم التحضير لها لزيارة دير الزور ستكون المرأة السورية حاضرة فيها من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأعمال الإرهابية التي تقوم بها التنظيمات المسلحة.1

بدورها رئيسة الاتحاد العام النسائي ماجدة قطيط بينت أن الفعالية تأتي في هذه المرحلة من الظروف التي تمر بها سورية لتشير إلى دور الجمعيات الأهلية والمرأة السورية في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمع معتبرة أنها تأتي في “أيام مباركة تحمل معاني التسامح والمحبة لنقول إننا سننتصر وستعود سورية كما كانت بلد المحبة والسلام”.

حضر مأدبة الإفطار رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان هديل الأسمر وممثلات عن الاتحاد النسائي والجمعيات الخيرية ومجموعة من الراهبات.

انظر ايضاً

المفتي حسون: الورقة التي يضعها السوريون اليوم في صناديق الاقتراع رسالة صمود

دمشق-سانا أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن الورقة التي يضعها …