الشريط الإخباري

250 شهيداً بينهم 53 طفلاًً جراء العدوان الإسرائيلي على غزة

غزة-سانا

استشهد خمسة فلسطينيين الليلة الماضية بينهم طفل رضيع في العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ونقلت (ا ف ب) عن أشرف القدرة المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في غزة قوله إن الرضيع فارس جمعة المهموم البالغ من العمر 5 شهور استشهد وأصيب ثمانية فلسطينيين جراء قصف الاحتلال لمدينة رفح.
كما أعلن القدرة عن استشهاد شاب فلسطيني شرق رفح وإصابة 6 آخرين بجروح أحدهم حالته خطرة.
وأشار القدرة إلى استشهاد شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من مدينة رفح إثر القصف المركز على منطقة الشوكة مضيفا إن شقيقين فلسطينيين استشهدا أيضا في القصف المدفعي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت حانون بشمال قطاع غزة.
ووصل بذلك عدد الشهداء جراء العدوان الاسرائيلي الذي بدأ في الثامن من تموز الجاري إلى نحو 250 فلسطينيا بالاضافة إلى 1860 جريحا.

وكان فلسطيني استشهد وجرح آخر جراء قصف للعدو الاسرائيلي على خان يونس في قطاع غزة.
وقالت الوكالات الفلسطينية نقلا عن مصدر طبي: إن فلسطينيا استشهد وجرح آخر إصابته خطرة غرب خان يونس جراء قصف للعدو الإسرائيلي على قطاع غزة حيث يشهد القطاع عدوانا مفتوحا من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

وكانت حصيلة سابقة ذكرت أن عدد الشهداء وصل إلى 245 شهيدا بينهم 54 طفلا و37 سيدة و30 مسنا وأكثر من 1678 جريحا بينهم 445 طفلا إضافة إلى تدمير هائل في منازل وممتلكات الفلسطينيين.

إلى ذلك جددت قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفها أمس لمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي في غزة ما أدى إلى إصابة عدد من الممرضين بجروح.
وقال مدير المستشفى بسمان العشي لوكالة الصحافة الفرنسية: “قصفت دبابات إسرائيلية المستشفى وأصابت عدة طوابق وأصيب عدد من الممرضين بجروح”.
وأضاف العشي: “لا يمكن نقل المرضى وحتى لو تم نقلهم فلا يوجد مكان لاستقبالهم” مشيرا إلى أنه ليس هناك مكان امن في غزة حيث تم جمع المرضى ومعظمهم مشلولون أو في غيبوبة في قاعة الاستقبال في المستشفى بعد تعرضه للقصف.
وكان المستشفى الواقع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تعرض للقصف عدة مرات منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة في 8 تموز الجاري.

وفي وقت سابق استشهد ستة فلسطينيين بينهم خمسة أطفال في غارات شنها طيران الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة. كما استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف مدفعي جديد لقوات الاحتلال الاسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرق غزة.

كما استشهد 12 فلسطينياً وأصيب آخرون بجروح جراء العدوان الإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا: إن الطيران الحربي الإسرائيلي واصل غاراته على مختلف المناطق في قطاع غزة موقعا المزيد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين والدمار في المنازل والممتلكات والبنية التحتية والمؤسسات الإنسانية والخدماتية مشيرة إلى تدمير نحو عشرة منازل بشكل كلي وأخرى بشكل جزئي.

واستشهد الفلسطيني سالم صالح فياض البالغ من العمر 25 عاما في غارة استهدفت مدينة دير البلح وسط القطاع فيما استهدفت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي أحد المنازل في دير البلح ما أدى إلى استشهاد الشاب الفلسطيني محمد محمود القديم 22 عاما متأثرا بجروح أصيب بها شرق المدينة.
وأدت غارة إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا إلى استشهاد الفلسطيني أحمد ريحان البالغ من العمر 23 عاما وإصابات في صفوف المدنيين بينهم حالة خطرة وتحديدا في منطقة العطاطرة شمال بيت لاهيا.
واستشهد فلسطيني مسن محمد عبد الرحمن حسونة يبلغ من العمر 67 عاما وأصيب شاب آخر بجروح خطيرة خلال ذهابه إلى أداء صلاة الفجر في مدينة رفح جنوب القطاع نقلا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة.
كما استشهدت المسنة زينب محمد سعيد العبادلة 70 عاما متأثرة بجروحها في مدينة خان يونس جنوب القطاع حيث استشهدت بمستشفى غزة الأوروبي في المدينة.
كما استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة وأصيب آخرون أمس جراء سقوط قذائف مدفعية الاحتلال الاسرائيلي على منزل شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال شهود.. إن “مدفعية الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة أبو اسنينة شرق مدينة رفح ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين عرف منهم بشير عبد العال وعبد الله الأخرس فيما بقيت هوية الشهيدة مجهولة وإصابة آخرين بجروح.
وأكد الشهود أنه جرى نقل الشهداء الثلاثة أشلاء ممزقة إضافة إلى المصابين إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
وفي رفح أيضا استشهد في وقت لاحق الفلسطيني محمد الحوت 41 من حي الجنينة متأثرا بجروح أصيب بها.

وبعد ظهر أمس ذكر مصدر طبي فلسطيني أن ثلاثة أطفال فلسطينيين استشهدوا في غارة لطيران الاحتلال الاسرائيلي استهدفت حي الصبرة وسط غزة.

وأشارت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا إلى وقوع اصابات بين الفلسطينيين جراء قصف بناء بجوار مدرسة غسان كنفانى في رفح إضافة إلى وقوع اصابات نتيجة سقوط قذيفة هاون على منزل فى منطقة أبو الحصين شرق رفح.
كما استهدف طيران الاحتلال الاسرائيلي أراضي زراعية فى رفح وبيت لاهيا والشجاعية.
من جهة أخرى قررت سلطات الاحتلال أمس إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة.
وقال نظمي مهنا رئيس الهيئة العامة للمعابر والحدود التابعة للسلطة الفلسطينية.. “إن السلطات الإسرائيلية أبلغت هيئته بقرارها إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع حتى اشعار آخر لأسباب قالت إنها تتعلق بالظروف الأمنية”.
يذكر أن قوات العدو الصهيوني استبقت ما سمي باتفاق تهدئة في قطاع غزة بتصعيد عدوانها الوحشي على القطاع متسببة باستشهاد العديد من الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين.

المقاومة الفلسطينية تقصف مواقع للاحتلال الاسرائيلي بعدد من الصواريخ وقذائف الهاون
وردا على العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة واصلت المقاومة الفلسطينية استهداف مواقع ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ المختلفة وقذائف الهاون حيث قصفت تل أبيب بصاروخى ام 75 واسدود بـ5 صواريخ غراد وبئر السبع بـ5 صواريخ غراد.

وذكرت كتائب الشهيد جهاد جبريل الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن “وحدة المدفعية التابعة لها قصفت موقع العين الثالثة بدفعة جديدة من الصواريخ من نوع 107 مم وأن مقاتليها عادوا إلى مواقعهم بسلام”.
وأشارت إلى أن “وحدة المدفعية قصفت موقع أبو مطيبق العسكري شرق المنطقة الوسطى بأربع قذائف هاون”.
ولفتت كتائب الشهيد جهاد جبريل في بيانها “إلى أن العدو الإسرائيلي الذي تجاوزت عنجهيته أساليب العصابات لا يفهم إلا لغة الخوف والانتقام ونسي أنه أمام شعب لا يقهر ولا يكل في سبيل نيل حريته وتحرير أرضه المحتلة”.
فيما دوت صفارات الانذار في تل ابيب وغوش دان وبيتاح تكفا وعسقلان وبئر السبع ونتيف هعتسرا وياد مردخاى وكفر سيلفر وموقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت الأنباء إلى إصابة مستوطنين اسرائيليين اثنين في مستعمرة بيتاح تكفا وإصابة اثنين اخرين بالهلع.
واعترف الاحتلال بسقوط صاروخ فى مستعمرة بيت شيمش قرب القدس المحتلة و5 صواريخ بمستوطنة كريات ملاخى.
في غضون ذلك ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن مجموعة من المقاومة الفلسطينية اشتبكت فجر الخميس مع قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد تسللها عبر نفق جنوبي قطاع غزة.
واشارت الوكالة إلى سماع أصوات اشتباكات عنيفة داخل المستوطنات الإسرائيلية جنوبي قطاع غزة لعدة ساعات وسط تحليق مكثف لطيران الاحتلال كما سمع إطلاق نار كثيف إضافة إلى أصوات انفجارات ضخمة.
وقالت.. إن مجموعات المقاومة الفلسطينية قصفت مواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي شرق محافظتي خان يونس ورفح لحظة الاشتباك بعشرات القذائف والصواريخ مشيرة إلى أن هذا القصف المكثف والذي جاء رغم القصف المدفعي العنيف للاحتلال للمناطق الشرقية لرفح وخان يونس منع وصول نجدات للاحتلال في الموقع العسكري الذي نفذت المقاومة الفلسطينية به العملية العسكرية التي استمرت ساعات.
من جهته زعمت مصادر عسكرية إسرائيلية كما نقل موقع والاه الصهيوني إحباط جيش الاحتلال الإسرائيلي “لعملية تسلل كبيرة” إلى المستوطنات المحيطة بجنوبي قطاع غزة عبر أحد الأنفاق.
وكانت المقاومة الفلسطينية استهدفت الأربعاء موقع زيكيم العسكري بخمسة صواريخ 107 ومستوطنة كريمه بستة صواريخ قسام فيما استهدفت عسقلان بصاروخى غراد.

بان كي مون يكتفي بإعرابه عن الأسف لبدء العدوان الاسرائيلي البري على غزة
من جانبه اكتفى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإعرابه عن أسفه لبدء العدوان الاسرائيلي البري على قطاع غزة وطلب من كيان الاحتلال “بذل جهد أكبر لوقف سقوط الضحايا المدنيين”.
وذكرت (ا ف ب) أن بان عبر في تصريح مقتضب في الأمم المتحدة عن أسفه لـ “نزاع خطير يشهد مزيدا من التدهور” مشيرا إلى أنه “لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لهذا النزاع”.
وذكرت وكالات أنباء مساء أمس أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي أمرت قواتها بالبدء بـ “عملية عسكرية برية في قطاع غزة” فيما أعلن جيش الاحتلال أن حكومة بنيامين نتانياهو وافقت على طلبه بتعبئة 18 ألفا من الجنود الاحتياطيين الاضافيين.
وقالت متحدثة باسم قوات الاحتلال الاسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية: “مع تعبئة الـ 18 ألف جندي احتياطي يرتفع عدد الاحتياطيين الذين يمكن استدعاؤهم إلى ستين ألفا”.

مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: على المجتمع الدولي محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على جرائم الحرب التي ترتكب ضد الفلسطينيين

في باريس دعا مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية فاعلة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال الصوراني في حديث لصحيفة لومانيتيه الفرنسية نشرتها أمس الخميس إن لدى “الفلسطينيين العديد من الخيارات بخصوص محاسبة إسرائيل على “جرائم الحرب” التي ترتكبها من خلال متابعة تحديد جميع هذه الجرائم والتوجه إلى ولاية قضائية عالمية كما فعلنا في لندن ومدريد ضد عدد من المسؤولين والعسكريين الإسرائيليين
والذي نتج عنه قيام ملاحقة قضائية لهم بالتالي عدم قدرتهم على دخول هذه الدول”.
ولفت الصوراني إلى وجوب قيام السلطة الفلسطينية بالدعوة لعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف لإنشاء لجنة تحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين مشيرا إلى ضرورة أن تكون هذه اللجنة أكثر قوة من لجنة “غولدستون” التي تشكلت عقب العدوان الإسرائيلي على غزة نهاية عام 2008 وقدمت العديد من التوصيات دون أن يتم تنفيذها.
وأوضح أن الحكومة السويسرية هي الدولة التي أودعت لديها اتفاقيات جنيف ولذلك فهي ملزمة بالرد على طلب دولة فلسطين من أجل توفير حماية للمدنيين الفلسطينيين كما هو منصوص عليه في المادة 1 من الاتفاقيات مشددا على أن الوضع الحالي واستمرار العدوان الإسرائيلي يتطلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يلعب دورا مختلفا ولايتوقف عند البيانات فقط بل هناك حاجة لآلية من اجل وضع حد لهذا العدوان ضد المدنيين الفلسطينيين.

يشار إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي ومنذ قيامه عام 1948 ارتكب مئات المجازر والمذابح بحق الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين والمصريين وصنفت العديد من هذه المجازر كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية دون أن يتم اتخاذ أي إجراء من قبل المجتمع الدولي لمحاسبة مسؤولي هذا الكيان على هذه الجرائم بسبب الغطاء الذي قدمته ومازالت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والذي منع اتخاذ أي إجراء أو عقاب في مجلس الأمن الدولي أو عبر منظمة الأمم المتحدة.
ووفقا للعديد من المراقبين فإن ما يثير الاستغراب هو أن هذه الدول نفسها التي تعيق محاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه اليومية بحق الفلسطينيين والعرب وتحميه وتقدم له شتى أنواع الدعم وعلى مختلف الصعد هي من تدعي الحرص على حماية حقوق الإنسان وتنصب نفسها محاميا للدفاع عن حقوق الشعوب وتشن الحروب تحت هذه الشعارات الواهية كما حصل ويحصل في سورية والعراق وأفغانستان وليبيا وغيرها من الدول.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يطالب الاحتلال بالتوقف عن استهتاره الصارخ بحياة أطفال غزة

إلى ذلك طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف الإحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن استهتاره الصارخ بحياة الأطفال خلال عدوانه على قطاع غزة.
وأكد المرصد في تقريره اليومي الذي أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن القوات الإسرائيلية مع استمرار هجومها تصر على استهداف المنشآت المدنية الفلسطينية بشكل متعمد إضافة إلى استمرارها في سياسة هدم المنازل وقصفها على رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار والاستهداف المتعمد للمدنيين من النساء والأطفال مشيرا إلى أن الطائرات الحربية استهدفت محطة معالجة المياه العادمة المركزية في القطاع ما نجم عنه إغراق عشرات الدونمات بالمياه العادمة وخسائر تقدر بـ 200 ألف دولار.
وأضاف إن الزوارق العسكرية الإسرائيلية استهدفت مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون بالقرب من منازلهم على شاطئء غزة ما أدى إلى استشهاد أربعة أطفال من عائلة بكر وإصابة آخرين وصفت
جروح بعضهم بالخطيرة كما استشهد 4 أطفال آخرين في نفس اليوم منهم أخ وأخته نتيجة غارات لقوات الإحتلال في خان يونس جنوبي القطاع.
ولفت المرصد الى أن عدد الهجمات التي نفذتها قوات الإحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء 555 هجمة منها 294 هجمة صاروخية و127 قذيفة من سلاح البحرية و134 قذيفة بالمدفعية الأمر الذي يرفع
عدد الهجمات التي نفذها جيش الإحتلال منذ بدء عدوانه على غزة إلى 4399 هجمة منها 2697 هجوم صاروخي و860 قذيفة من البحرية و842 قذيفة مدفعية.
كما لفت المرصد إلى أنه تم تدمير 268 منزلا 47 منها دمرت بشكل كامل و221 دمرت بشكل جزئي وبذلك ترتفع حصيلة البيوت المهدمة منذ بدء الهجمة على القطاع إلى 2037 و312 منها بشكل كلي و1725 بشكل جزئي.

انظر ايضاً

أبناء الجالية السورية واللبنانية في البرازيل يدعون إلى وقف العدوان على غزة

برازيليا-سانا أكد عدد من أبناء الجالية السورية واللبنانية في البرازيل عن وقوفهم إلى جانب الشعب …