نحنا لبعض.. مبادرة لـ”شباب شدوا الهمة” التطوعية في رمضان

اللاذقية-سانا

اعتادت حركة /شباب شدوا الهمة/ التطوعية منذ تأسيسها في بداية الأزمة السورية على تخصيص شهر رمضان المبارك بمجموعة من الانشطة الموجهة للفئات المتضررة في المجتمع المحلي ولذلك تأتي مبادرة /نحنا لبعض/ هذا العام لتستكمل وتطور صورة العمل الواسع الذي يقوم به هذا الفريق الشبابي حيث تتوجه المبادرة التي يشرف عليها /15/ متطوعا ومتطوعة الى جنود الجيش العربي السوري واسرهم بمجموعة من الانشطة والفعاليات الرمضانية تقديرا لدورهم الاساسي في حماية حياض الوطن.

وذكر /احمد حاتم/ منسق اعمال الحركة في حديث لنشرة سانا الشبابية ان اهمية المبادرة تأتي من العمل على عدة محاور أبرزها التوجه الى عدد من المواقع العسكرية ومشاركة جنود الجيش العربي السوري بعضا من طقوس وروحانيات الشهر موضحا أن المبادرة تخضع سنويا للتطوير عبر ادراج ملفات اضافية تستدعيها الظروف المرتبطة بالمرحلة الزمنية.

اما جديد المبادرة لهذا العام كما قال فيكمن في التطرق لملف أسر المقاتلين الموجودين في الصفوف الامامية لمواجهة التنظيمات الارهابية المسلحة نظرا لأن //الكثير من الجنود السوريين يعتبرون المعيلين الوحيدين لعائلاتهم// موءكدا أن //الدعم قد وجه في المراحل السابقة بشكل كبير لأسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري ولذلك قررت الحركة ايلاء الاهتمام هذه المرة للجندي المرابط على الجبهات من خلال تأمين الدعم المادي والمعنوي لاسرهم واستضافة اطفالهم في برامج ترفيهية خلال عطلة عيد الفطر السعيد والتي ستكون فرصة للمبادرة للتوجه للأسر المتضررة ومن المتوقع البدء مع مئة اسرة من شريحة عائلات جنود الجيش بشكل أولي//.

ولفت حاتم الى قيام المبادرة بالتعاون مع /النادي المعماري السوري/ في اميركا بدعم المزيد من جرحى الجيش العربي السوري الى جانب التوجه لأسر الوافدين من قرية اشتبرق من مدينة جسر الشغور في ادلب لاستكمال تقديم ما يلزمهم ضمن الامكانات المتاحة.

اما الأثر الايجابي الذي تتركه الحملة على الفئات المستهدفة فيمكن قياسه كما اكد عبر رد فعل الجنود المرابطين في الجبهات الامامية ممن يشعرون بقيمة وجود أشخاص يحاولون بذل ارواحهم للوصول اليهم ومساندتهم ونقل صورة ايجابية عن المجتمع الاهلي الذي يثق بقدرات الجيش العربي السوري ويدعمه حتى تحقيق النصر.

واستطاعت الحركة في رمضان الحالي زيارة الجيش في القلمون وحرستا في ريف دمشق كما يتم التحضير حاليا لزيارة الجنود البواسل على محور تدمر وفي مواقع اخرى ستحدد تباعا خلال هذا الشهر حيث تقوم الحركة في جميع زياراتها بإعداد الطعام وتقديمه للجنود مع تأمين لوازم أخرى تخصهم.

واضاف.. //كل مبادرة نطلقها تحكمها امكانيات محددة بما فيها المبادرة الحالية وبناء عليه يتم تطويرها وتوجيهها حسب الامكانات فنحن كفريق تطوعي نعتمد بشكل كبير على مواردنا من الاصدقاء والمغتربين والممثلين والاعلاميين بالاضافة الى الجمعيات الموجودة خارج سورية// كما اننا مستعدون ايضا للتعاون مع أي فريق وطني تطوعي واي جهة رسمية لإنجاح مشاريعنا وهنا لا بد أن نشير الى ان زيارتنا الاخيرة لمدينة حرستا كانت برعاية مباشرة من وزيرة الشوءون الاجتماعية الدكتورة كندا الشماط//.

يشار الى ان /حركة شباب شدوا الهمة/ تجهز لمبادرة /ضيعة وحلم 2/ التي ستنطلق بعد شهر رمضان المبارك.

ياسمين كروم