الشريط الإخباري

نتائج متميزة في المسابقة البرمجية لكليات جامعة تشرين..والعين على المسابقة العالمية

اللاذقية – سانا

ضمن أجواء حماسية لافتة أصدرت جامعة تشرين نتيجة المسابقة البرمجية للكليات الجامعية نهائي جامعة تشرين حيث أحرز فريق /ان سي دي شارب 1/ المركز الأول ضمن فعاليات المسابقة التي شارك فيها 33 فريقا من مختلف الاختصاصات والكليات ويسعى الفريق الفائز إلى تمثيل سورية في المسابقات الإقليمية والعالمية لا ولاسيما أن نتائجه جاءت لتكشف عن مقدرات طلابية عالية المستوى من الناحيتين العلمية والتنظيمية.

وذكر علي يونس أحد أعضاء الفريق الفائز لنشرة سانا الشبابية أنه تمكن من حل سبع مسائل من أصل عشر بمساعدة فريقه المكون من المتسابقين فضيل حسن وزين العابدين علي وهم من طلاب هندسة الميكاترونيك و من خريجي المركز الوطني للمتميزين مؤكدا أن هذه المشاركة هي الثالثة على التوالي للفريق نفسه والذي أحرز في الدورة الماضية المرتبة الثالثة ليصمم هذا العام على تحقيق المرتبة الأولى نظرا لامتلاك أعضائه ميزات الفريق الحقيقي لجهة الانسجام والتفوق العلمي والخبرة المكتسبة.

وقال.. اعتمدنا بشكل كبير على مبادئ التفكير العلمي الأساسية لحل مسائل المسابقة و قد كانت الأسئلة هذا العام متوازنة أكثر من السنوات السابقة وملائمة لجميع المستويات حيث نأمل كفريق متكامل بالتدرب لدخول المسابقة الوطنية ومنها إلى الإقليمية ثم العالمية والتي تعد حلم الطلاب لتمثيل بلدهم سورية في المجال البرمجي.

بدوره أشار علي عروس عضو فريق /ديد لوك/ الفائز بالمرتبة الثانية في المسابقة ان الفريق المكون إضافة إليه من علي حسن وهاني الخطيب استطاع وضع خطة لتوزيع العمل والمهام على كل عضو و بالتالي وضع حلول المسائل بشكل سريع وصحيح.

وأضاف “هي ليست المرة الأولى التي نعمل فيها معا فخوضنا لتجارب سابقة إثر على نتيجتنا لهذا العام كما أن اختصاصنا في مجال المعلوماتية اعطانا خبرة إضافية ولعلنا كغيرنا من الفائزين سنعمل على خوض المزيد من التدريبات لحل مسائل برمجية على المواقع العالمية لاكتساب المزيد من الخبرة المؤهلة لخوض المسابقات القادمة”.

أما سامي عماد مدرب مجموعة من الفرق المشاركة من بينها الفريق الفائز بالمرتبة الأولى فقد أكد أنه اعتمد على تحفيز المتسابقين لحل المسائل دون الدخول بتعقيدات تقنية للخوارزميات بل ركز على تعليمهم أسس حلها بأسرع وأسهل الطرق بحيث يتمكنون من كتابة الكود بدون أخطاء موضحا أن وجود نسبة كبيرة من المتسابقين من خريجي مركز المتميزين بما يملكونه من خلفية علمية عالية المستوى سهلت مهمته التدريبية باستيعابهم السريع الذي ساعدهم في الوصول لهذه النتائج.

ويعمل الطلاب خلال المسابقة على حل عشر مسائل برمجية على مدى خمس ساعات متواصلة لتقوم فيما بعد لجنة تحكيم مكونة من سبعة حكام باختيار الفرق الفائزة وفق معايير علمية دقيقة تحدث عنها الحكم عمر غلاونجي من اساتذة المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجية والذي لفت إلى أن اللجنة وضعت مجموعة من المسائل مابين السهلة والمتوسطة والصعبة حيث تمكن قسم كبير من الطلبة من حلها بسرعة ملحوظة في حين حاول آخرون حلها أكثر من مرة.

وتابع.. “أنجزنا جلسة تحليلية بعد المسابقة شرحنا فيها أسس حل المسائل ومكامن الضعف لدى الطلاب ليتم تجاوزها في الدورات اللاحقة فالمسابقة تحتاج إلى خبرة تراكمية كبيرة كما أن هذه المسابقة تعتبر متقاربة في المستوى مع الجامعات الأخرى التي تجري بدورها مسابقاتها البرمجية تحضيرا للمسابقة الوطنية”.

في السياق نفسه أشار المهندس علاء جراد مدير موقع المسابقة أن هذه النسخة من المسابقة أتت أكثر نضجا من الناحية التقنية والتنظيمية كما قدمت مجموعة من الفرق التي تشارك في فعاليات المسابقة للمرة الأولى حيث تتسم بعض هذه الفرق بصغر أعمار أعضائها من الطلبة ما يعطي المسابقة بعدا جماهيريا كبيرا في الوسط الطلابي.

و بين جراد أن مدربي الفرق المشاركة هم بالأصل طلاب قدامى شاركوا في عدة دورات من المسابقة وكان لعدد منهم مشاركاتهم لتمثيل سورية في المسابقات الإقليمية والعالمية حيث خصصت جامعة تشرين بعشرة فرق للمسابقة في النهائي الوطني الذي تأمل الجامعة من خلاله بإحراز مراكز متقدمة ولاسيما أنها تستعين بخبرات سورية مئة بالمئة لتسيير أمور هذه المسابقة وتحكيمها بالتنسيق مع جامعة دمشق.

يشار أن المسابقة البرمجية للكليات الجامعية نهائي جامعة تشرين أقيمت بالتعاون ما بين جامعة تشرين والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ومركز المتميزين حيث حصلت الفرق الثلاثة الأولى على مبالغ مالية مجزية قدمتها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في اللاذقية .

ياسمين كروم