S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني السابق عدنان منصور أن تحرير عرسال من الإرهابيين تبقى مسؤولية وطنية لا يمكن التغاضي عنها .
واعتبر منصور في تصريح له اليوم أن استئصال الإرهاب في عرسال وجرودها بأمس الحاجة لقرار وطني شجاع يترجمه على الأرض وحدة الجيش والشعب والمقاومة بما يكفل إخراج عرسال وجرودها من التهديد الارهابي المتواصل ويخرجها ايضا من البازار السياسي.
ودعا منصور الحكومة اللبنانية الى استئصال الارهاب اليوم قبل الغد وقبل فوات الاوان .
وكان الجيش اللبناني انتشر اليوم في منطقتي وادي الحصن ورأس السرج في عرسال البقاعية اللبنانية لبسط الامن والاستقرار في هذه المنطقة ومنع الارهابيين من الوصول الى عرسال من الجرود القريبة.
كما وسع الجيش اللبناني أمس انتشاره في البلدة ومحيطها وسير دوريات راجلة واقام الحواجز الثابتة في عرسال ومحيطها لمنع الارهابيين من الدخول اليها.
حدادة: الهدف مما يجري في المنطقة تقسيم وإعادة تفتيت العالم العربي
من جانبه أكد خالد حدادة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني أن المؤامرة على سورية تستهدف الدولة السورية ووحدتها وإن نفس المؤامرة تجري في العديد من الدول العربية الأخرى بهدف تفتيتها.
وقال حدادة في مقابلة مع مراسل سانا في العاصمة الروسية موسكو اليوم “إن الهدف مما يجري في المنطقة هو تقسيم وإعادة تفتيت العالم العربي واننا نشهد اليوم فصولا من محاولة تفتيت سورية”.
وأشار حدادة إلى أن المطلوب اليوم في سورية هو بناء جبهة وطنية لمواجهة المشروع الأمريكي وخطر الإرهاب وبالتالي مواجهة خطر تقسيم سورية وتفتيتها وذلك على قاعدة وحدة سورية والتصدي للتدخل الخارجي والإرهاب والانفتاح على حالة ديمقراطية تأخذ بعين الاعتبار حاجات سورية السياسية وحاجات شعبها الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح حدادة أن الحوار السوري السوري في موسكو ينطلق من هذه المسلمات المنطقية نتيجة حرص روسيا على وحدة سورية وعلى جميع القضايا العربية بشكل عام وهذه العلاقة تاريخيا كانت منذ العهد السوفييتي وما زالت مستمرة حتى الآن.
وأشار حدادة إلى أن الحوار في موسكو يختلف عن مجرى الحوار الذي يحاول الجانب الأمريكي والأوروبي فرضه على السوريين والذي يحمل في جنباته مضامين خطرة على وحدة سورية.
