الشريط الإخباري

ديلي ميل : قطع الرؤوس ينفذ على الملأ تحت حكم السلطات السعودية وليس عند داعش فقط

قطع رأس مواطن في السعودية

لندن – سانا

ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن السعودية التي تعتبرها دول الغرب حليفا مقربا لها في المنطقة والتي لا تزال تنفذ عمليات إعدام شنيعة بقطع الرؤوس وعلى الملأ شبيهة بتلك التي ينفذها تنظيم داعش الارهابي ضد الابرياء لا تجد غضاضة من نشر إعلان رسمي تطلب فيه متقدمين لأكثر وظيفة دموية في العالم وهي وظيفة قاطع رؤوس حتى وإن كانوا من المبتدئين.

وجاء في تقرير لمراسل الصحيفة أندرو مالون يحمل عنوان “مجندون لأكثر الوظائف تعطشا للدماء” نشرته ديلي ميل اليوم : “إن 89 شخصا نفذت أحكام إعدام بقطع الرأس بحقهم في السعودية منذ بداية هذا العام فقط وذلك في عمليات من هذا النوع تتجاوز خلال خمسة اشهر فقط عمليات الاعدام المماثلة خلال العام الماضي

بمجمله والتي كانت 87 عملية قطع رأس”.

واستطرد /مالون/ قائلا: “ومع تنامي الشهية لهذه العقوبة الخطيرة أصبحت السعودية بحاجة للمزيد من منفذيها مع ترحيب السلطات السعودية حتى بالمبتدئين لتدريبهم على هذا العمل مع توزيع سيوف تقليدية عليهم تبلغ قيمة الواحد منها 2600 جنيه استرليني”.

وأورد الكاتب مثالا على ذلك إحدى عمليات قطع الرأس التي جرت مؤخرا بحق باكستاني اتهم بتعاطي المخدرات وكيف تم ارغامه على الركوع على ركبتيه وقطع رأسه بوحشية على مرأى من النساء والاطفال والرجال في الساحة.

وتابع الكاتب : ان رأس القتيل يوضع عادة في كيس ويربط بجسده بحبل ومن ثم يوضع على رافعة ويترك في الساحة لثلاثة أيام مضيفا إن هذه الجريمة لا تجري في منطقة يسيطر عليها داعش وانما في الرياض عاصمة السعودية أحد الحلفاء الرئيسيين في المنطقة لبريطانيا والولايات المتحدة والمكان الوحيد في العالم الذي يتم فيه تنفيذ هذه العقوبة على رؤوس الاشهاد.

ولفت مالون الى ان سلطات ال سعود تشجع السعوديين على اصطحاب أطفالهم الى الساحة التي يطلق عليها العامة اسم “ساحة قطع الرؤوس” وذلك “كي يكبر هؤلاء الاطفال وهم يعلمون تماما النتيجة الوخيمة لخرق القانون السعودي”.

وقال الكاتب: “في الحقيقة لا يشعر منفذو الاعدامات بقطع الرؤوس بالبطالة أبدا في السعودية ويعود الفضل في ذلك إلى التقيد المتشدد والصارم للسلطات السعودية بالمذهب الوهابي المتطرف حيث يصدر هذه الاحكام قضاة لا يتبعون لأي محاكم قانونية”.

وذكر الكاتب أن عمليات الاعدام الشنيعة هذه لا يتم تصويرها ولكن أحد مقاطع الفيديو تم تسريبه من موبايل خاص لاحد الشهود يظهر امرأة تبكي وتصرخ بأنها بريئة وكيف أن قطع الرأس لم يتم من أول ضربة ما أثار موجة غضب عارمة في العالم غير أن الانتقادات الواسعة وعوضا أن تحث السلطات السعودية على التخلي عن اسلوبها هذا في الاعدام فان كل ما فعلته هو دفع السلطات هناك للسعي بدأب للامساك بالشخص الذي التقط الحادثة على هاتفه النقال.

انظر ايضاً

الأمم المتحدة تحذر من تمدد إرهابيي (داعش) في أفريقيا

نيويورك-سانا حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف