الشريط الإخباري

الحناوي: ما تم تناقله حول ما ورد في كلمتي عار عن الصحة

السويداء-سانا

أكد شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية حمود الحناوي أن ما تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول ما ورد في كلمته التي ألقاها قبل أيام خلال لقاء ديني في مقام عين الزمان “عار عن الصحة جملة وتفصيلاً ولا يمت لما جاء في الكلمة من مواقف وطنية بأي صلة”.

وبين الشيخ الحناوي في تصريح لمراسل سانا أن كلمته مكتوبة بخط يده وجاء فيها أن “الدفاع عن النفس حق مشروع أقره الله وسن أحكامه وجعل الجنة ومنازل العلا لمن يؤدي الفريضة في السلم والحرب”.

وقال “إن منظورنا للمحنة السورية منذ يومها الأول انطلق من رؤية وطنية ووفق منظار دقيق ومعيار سليم حافظنا من خلاله على السلم الأهلي والوحدة الوطنية وحماية الأرض وصون العرض فكانت محافظة السويداء وأبناء طائفتنا الكريمة القدوة الحسنة والمثل الأعلى في الأخلاق والقيم والوعي الديني والحس القومي والوطني على حد سواء والتي أكدت في الحقيقة السورية من قبل آبائنا وأجدادنا على مر التاريخ”.

وكان جاء في كلمة الشيخ حسب قوله “وما جئنا إلى المقام الشريف إلا لنعاهد ونصدق ونعد فنفي وبوعينا نواجه المحن ونقاتل الشدائد ونتصدى للفتن ولنا أسوة في قول من سبقنا نحمي ولا نهدد ونصون ولا نبدد ونوحد ولا نفرق ونقرب ولا نبعد ونجير المستجير ونغيث المستغيث ونأبى الذل ولا نطيق ضيماً وبلادنا أحضان السلام وديارنا موئل الكرام وليس من شيمنا الغدر والأحقاد لم تدرج في قواميسنا وأيامنا شواهد وتاريخنا دليل”.

وتابع بالقول “علمتنا حقائق الدهر أن إدراك الإنسان للعلاقات يبدأ مع الله بالعبادة والطاعة ومع الذات بصون النفس ومع الوطن بالحب والذود عن حياضه ومع الآخرين بالاحترام المتبادل والتعاون المشترك ولهذا جاء الهدف جلياً وواضحاً خالصاً لله وللوطن في قصد كريم نواجه فيه كل من يروم الحمى فجدراننا عالية وقرانا حصينة ولن نستسلم يوماً للتخاذل فإما أن نموت أعزة أو نعيش كراما وعلينا أن نتعلم من الأحداث ونأخذ من دروسها العبر وندري ماهية الاستعانة على قضاء الحوائج ولنحذر من الفساد بنشر الوعي واتخاذ الحيطة لأن ما تفرزه الأزمة ما هو إلا تآمر كبير أخطره انحدار القيم واختلاط الأوراق والأخذ بمبدأ الغاية والأنا”.

وكانت صفحات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام عمدت إلى تشويه ما ورد في كلمة الشيخ الحناوي وتحريف ما جاء فيها ضمن حملة إعلامية مضللة تتعرض لها المؤسسات الحكومية وشخصيات وطنية للنيل من معنويات السوريين والتأثير على حياتهم اليومية.

سهيل حاطوم