في جديد مجلة المعرفة .. مقالات وبحوث متنوعة

دمشق- سانا

احتوى العدد الجديد من مجلة المعرفة الصادرة عن وزارة الثقافة عددا من البحوث والدراسات الأدبية والفكرية والسياسية والثقافية إضافة إلى ملف الإبداع الذي يحتوي قصائد شعرية وقصصا قصيرة وآفاق المعرفة.

وفي كلمة الوزارة كتب عصام خليل وزير الثقافة في مقاله “انقاذ المستقبل”  التي أكد فيها ان جريمة اعدام المناضلين العرب من قبل العثمانيين مر عليها مئة عام ولم نتعلم من اخطائنا وإن وثائق الحياة الحاسمة تؤكد أن العثمانيين كانوا عبر التاريخ مدمرين للحياة وفي كل البلدان التي تواجدوا فيها نشروا الخراب والرعب والتخلف والجرائم.

وأضاف وزير الثقافة “ان العثمانيين لم يتورعوا عن ارتكاب الفظائع التي لم يسبقهم إليها وحش في التاريخ ومازال بعضنا يعتقد بصلاحيتهم ليكونوا أعضاء صالحين في نادي الإنسانية المعاصرة” مبينا “ثمة أوهام تودي بصاحبها لكن أوهاما أكثر سوادا في نتائجها تودي بمجتمعات كاملة عندما يسعى الواهمون إلى تحويل ضلالهم إلى برامج عمل تجد صداها لدى منتفعين أو مندفعين بكامل غبائهم ومع سبق الإصرار والترصد على تنفيذها”.

أما كلمة العدد لرئيس التحرير الدكتور علي القيم فجاءت بعنوان “عظمة حلب القديمة تدمر” بين فيها أنه أربع سنوات من الحرب الوحشية دمرت مدينة حلب القديمة المسجلة على التراث العالمي لدى منظمة اليونيسكو من محيط قلعة حلب التاريخية والمساجد والكنائس والمدارس والحمامات والأسواق التاريخية الرائعة المسجلة في موسوعة غينس كأطول أسواق مسقوفة متفرعة إلى مجموعة اسواق.. انها الحرب على تاريخ اقدم مدينة مأهولة في العالم.

وأضاف القيم.. سحر مدينة حلب القديمة بكل ما فيها من روعة وعظمة وذكريات عطرة كانت قبل هذه الهجمة البربرية محط أنظار الباحثين وعلماء الآثار وعشاق الفن والحضارة من شتى أرجاء العالم لقد سحرتهم البيوت الحلبية التقليدية المميزة بكسوة جدرانها الخشبية المزدانة بالرسوم والألوان الرائعة وسحرتهم تلك اللوحات الجدارية الموجودة في بيت غزالة الواقع في حي الجديدة شمال حلب القديمة وغير ذلك من الأماكن الأثرية الجميلة والبيوت المذهلة.

وفي العدد بحث لمحمود أسد بعنوان “عبد الوهاب الصابوني وعلاقته بالكتاب” رأى فيه أن المربي الصابوني شغل نفسه على مدى سني عمره بالكتاب فهو الولد والصديق يعايشه عن قرب ويلامسه برقة وشفافية ويحضنه برعايته وعينيه ويعطيه شيئا من نبضه فيسكب عليه دفق مشاعره.

وكتب ديب علي حسن في ملف آفاق المعرفة قراءة أدبية بعنوان “حبر الأمس يقرا ملاح الغد” اوضح فيه أن هناك شعراء تنبؤوا من باب الحدس والاستقراء ما يمكن أن يكون في التاريخ العربي موضحا رؤاهم الشعرية وفي كينونتهم البنيوية مستشهدا بالسياب وأمل دنقل ونزار قباني.

وفي زاوية نافذة على اصدارات جديدة سلط حسني هلال الضوء على مجموعة شعرية بعنوان /قبل الغروب بدمعتين/ لمحمد حذيفة وكتاب”البوح اللطيف” لعبد السلام المسدي وكتاب “احدى عشرة دقيقة” لباولو كيلو و”الحرب ومربى الفريز” لعصام حسن و”قربان الحب” لتاج مصطفى عبيدو.

وفي ملف الابداع قصيدة شعرية لبديع صقور بعنوان “حدائق موت معلقة في سماء بابل” وقصيدة بعنوان “حكاية النفي إلى الوطن” لمحمد بسام الجندلي وقصة بعنوان “عودة الأحبة” لشادي أبو حلاوة وثانية بعنوان “حتى المرأة لا تراه” لغزوان بزة وجاء حوار العدد مع الأديب مالك صقور حيث بحث في كثير من جوانب حياته الأدبية والثقافية.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

التراث والأدب عناوين تضمنها العدد الجديد من مجلة المعرفة

دمشق-سانا التراث والتاريخ والأدب عناوين أساسية تضمنها عدد كانون الثاني من مجلة المعرفة الشهرية الصادرة …