الشريط الإخباري

البرازي يبحث مع المدير الإقليمي لليونيسيف سبل النهوض بالواقع الإغاثي في حمص

حمص -سانا

بحث محافظ حمص طلال البرازي مع المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا “اليونيسيف” الدكتور بيتر سلامة سبل النهوض بالواقع الإغاثي والإنساني في المحافظة وضرورة توسيع نطاق عمل المنظمة ليصل إلى جميع المناطق.

وأكد المحافظ في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أن منظمات الأمم المتحدة واليونيسيف تشارك الحكومة السورية بتقديم الدعم في الجانب الإغاثي ومجالات الصحة والتعليم والاصحاح البيئي علما أن الحكومة “تقدم أكثر من 80 بالمئة من خدمات الإغاثة”. 2

وبين البرازي أنه تم خلال الاجتماع تحديد بعض المسارات المهمة في مجال دعم قطاع التعليم خلال المرحلة القادمة وتقييم المرحلة السابقة ما ينعكس إيجابيا على المجتمع وقال “يتم التوجه الى جميع أبناء المحافظة دون تمييز لتقديم الرعاية الصحية والتعليمية والخدمية والاجتماعية والإنسانية لكل المناطق دون استثناء”.

بدوره أشار سلامة في تصريح مماثل الى وجود برنامج كبير وواسع لليونيسيف يتعلق بتقديم مساعدات مرتبطة بمجال التعليم والطفولة والتغذية والصحة لافتا الى ان سورية بلد يمتلك تاريخا عريقا” ومن واجبنا تقديم المساعدة للأطفال والنساء فيه”.

وقال “حمص كانت مكانا جميلا وللاسف تعرضت للتدمير بسبب الحرب والسوريون اثبتوا شجاعة لا مثيل لها وهم يقاومون الآن للحصول على سبل العيش وإعادة الحياة الى وضعها الطبيعي”.

حضر الاجتماع هناء سنجر ممثلة مقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في سورية.

من جهة ثانية أكد المحافظ خلال حضوره اجتماع غرفة صناعة حمص استعداد المحافظة لتقديم التسهيلات اللازمة للصناعيين وتشجيعهم على الدخول الى سوق العمل عبر توفير المناخ الملائم للعمل الصناعي والتجاري والزراعي بالمحافظة.

وأشار البرازي إلى أن سورية بأمس الحاجة لصناعات متصلة بالبناء والتأهيل والترميم استعدادا لمرحلة إعادة الإعمار مؤكدا أن للصناعيين والتجار والفعاليات الاقتصادية مسؤولية أساسية في المجتمع ضمن الظروف الراهنة.

ولفتت عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حمص ريما شرفلي إلى ضرورة تأمين اليد العاملة والمواد الأولية لبعض الصناعات وإعادة تنشيط مدارس التعليم المهني وتشجيع الطلاب على الإقبال عليها مجددا.

بدورهم طالب اعضاء غرفة صناعة حمص خلال اجتماعهم اليوم بدعم صندوق إعادة الاعمار وتشجيع الصناعات النسيجية وتحسين واقع الكهرباء في المدينة الصناعية وتخطي الاجراءات الإدارية والروتينية لبعض الاعمال التي تتطلب السرعة في التنفيذ كنقل الفيول والمازوت.