لاريجاني: مكافحة الإرهاب تتطلب عزما وإرادة وتعاونا بين جميع الدول

طهران-سانا

أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن انتشار التنظيمات الإرهابية في المنطقة يشكل خطرا على الأمن العالمي مشددا على أن مكافحة هذه التنظيمات يحتاج عزما وإرادة وتعاونا بين جميع الدول.

وقال لاريجاني خلال لقائه بطهران اليوم رئيسي لجنتي العلاقات الخارجية في المجلسين الوطني والكانتونات السويسري “إن الدول الأوروبية لاتدرك بشكل صحيح خطر الإرهاب في المنطقة” لافتا إلى أن انضمام رعايا من هذه الدول ومن أمريكا إلى التنظيمات الإرهابية يشكل خطرا على أمنها أيضا.

وأشار رئيس مجلس الشوري الإيراني إلى الأوضاع المأساوية التي يعانيها المهجرون السوريون واليمنيون نتيجة الممارسات الإرهابية وقال “إن هؤلاء المهجرين وجراء الأعمال الإرهابية للتنظيمات التكفيرية في سورية واليمن بحاجة إلى الدواء والغذاء لذا يتعين بذل المزيد من التعاون بين إيران وسويسرا حول القضايا الإقليمية وإرسال المساعدات الإنسانية”.

ولفت لاريجاني إلى أهمية دور البرلمانين الإيراني والسويسري في تطوير العلاقات الثنائية على الصعد السياسية والاقتصادية والبرلمانية والتي ينبغي استثمارها لمصلحة الشعبين.

من جانبه أعرب كارلو سوماروغان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الكانتونات السويسري عن أمله في نجاح المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد وقال “إن الحكومة والبرلمان في سويسرا يأملان بتوصل الطرفين إلى الاتفاق النهائي لكي تزال العراقيل الموجودة” .

وأكد فيليكس غوتسويلر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السويسري ضرورة تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة بسبب تأثيرها على الأمن والاستقرار في العالم معلنا استعداد سويسرا إرسال المساعدات الإنسانية إلى المهجرين في سورية واليمن.

ظريف: الإرهاب والتطرف يشكلان تهديدا مشتركا للعالم

بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الإرهاب والتطرف يشكلان تهديدا مشتركا للعالم مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات أكثر جدية للتصدي لهما ولكل ما يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء الايرانية ارنا اليوم عن ظريف قوله خلال لقائه في الكويت الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اياد مدني إن “ايران جادة في تعاونها مع المنظمة إيمانا منها بأن الأخيرة حريصة على متابعة كل ما يمر به العالم الإسلامي”.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى الأوضاع في اليمن وقال “إن منظمة التعاون الإسلامي لابد أن تتابع وبكل جدية هذه القضية الهامة وتجمع مختلف الفصائل اليمنية حول طاولة واحدة لوضع حد لهذه الكارثة”.

وفي سياق متصل أعرب ظريف خلال لقائه وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو عن قلق بلاده من التطورات الجارية في المنطقة وقال إنه إذا “لم تعمل الدول على التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف بصورة جادة فلا شك أن انعدام الأمن سيأخذ أبعادا أوسع في المنطقة”.

كما أكد وزير الخارجية الإيراني أهمية الحوار بين مختلف القوى اليمنية لحل الأزمة الراهنة في البلاد.

وفي السياق ذاته دعا ظريف ونظيره الاوزبكي عبد العزيز كامل اوف خلال لقائهما في الكويت إلى تعزيز التعاون بين دول العالم لمكافحة الإرهاب.

وعبر وزير خارجية اوزبكستان عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون الثنائي مع إيران مشددا على أهمية التعاون بين دول المنطقة لمواجهة زعزعة الأمن على الحدود بين دول اسيا الوسطى.

وكان وزير الخارجية الإيراني وصل إلى الكويت مساء أمس للمشاركة في الاجتماع ال42 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

انظر ايضاً

إيران تجدد رفضها التدخلات الأمريكية في شؤون كوبا

طهران-سانا جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف موقف بلاده الرافض لكل التدخلات الأمريكية في …