الشريط الإخباري

الشرطة الكندية تداهم منازل في مونتريا ل بعد ضبطها 10 عشرة فتيان لدى محاولتهم الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في سورية

مونتريا ل-سانا

شنت الشرطة الفدرالية الكندية حملة مداهمات في منطقة مونتريا ل أمس بعد توقيفها عشرة فتيان في المطار لمحاولتهم الانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية في تأكيد جديد على حجم الأعداد المتزايدة للإرهابيين الغربيين في سورية الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتخريب والتدمير فيها.

وكان وزير الخارجية الكندي جون بيرد أقر في تصريحات أواخر العام الماضي بوجود العديد من الإرهابيين الكنديين في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي كما كشف مركز أبحاث بريطاني في دراسة أن الإرهابيين الأجانب الموجودين في سورية يتبعون سلطات روحية تتخذ مقارا لها في الغرب لتلعب دور المشجع على شبكات التواصل الاجتماعي لانضمامهم إلى الإرهابيين في سورية.

وقال المتحدث باسم الشرطة الكندية اريك غاس في تصرح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن “المداهمات جرت في إطار التحقيق الذي يقوم به الدرك الملكي الكندي حول محاولات رحيل هؤلاء الفتيان” دون أن يوضح ما إذا كانت الشرطة أوقفت أشخاصا جدد غير الفتيان العشرة.

وصادرت الشرطة علبا كرتونية ومواد معلوماتية عقب إحدى عمليات الدهم في منزل أحد الفتيان العشرة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما والذين أوقفوا يوم 16 الجاري في مطار مونتريا ل قبيل رحيلهم للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في سورية.

وكانت شرطة الدرك الملكي الكندي أعلنت ان الفتيان العشرة الموقوفين كانوا يستعدون للذهاب للانضمام إلى صفوف تنظيمات “جهادية” في سورية حيث سحبت الشرطة جوازات بعد استجوابهم وإخلاء سبيلهم.

وأشار وزير الأمن العام الكندي ستيفن بلاني إلى أن مشروع قانون مكافحة الإرهاب الجديد الذي تتم مناقشته حاليا في مجلس الشيوخ الكندي سيتيح اعتقال مثل هؤلاء بعد إقراره.

وتشير المصادر الكندية إلى ارتباط أربعة من المتهمين العشرة بستة آخرين من الصبيان والبنات في منطقة مونتريا ل ذهبوا بحسب عائلاتهم إلى سورية في كانون الثاني للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.

واعتبر محامي أحد الفتيان العشرة أن موكله سقط “ضحية جهاديين” يغررون عبر الانترنت حيث يعدون بـ”حياة أفضل” لمراهقين ضائعين.

وكان فتى وفتاة في الثامنة عشرة من العمر سجنا في مونتريا ل مؤخرا بعد اتهامهما بمحاولة “ارتكاب جريمة مرتبطة بالإرهاب” كما أوقف شابان آخران يبلغان من العمر 22 و26 عاما للاشتباه بأنهما يشكلان خطرا على الأمن الكندي ووضعا تحت مراقبة قضائية مشددة.

وكانت وسائل إعلام كندية أقرت بأن نحو ثلاثة إلى ستة شبان غادروا مدينة مونتريا ل وضواحيها في منتصف كانون الثاني إلى تركيا بهدف الانضمام إلى الإرهابيين في سورية في إثبات جديد على تحويل نظام أردوغان الإخواني الأراضي التركية إلى مقر لاستقبال وتصدير الإرهابيين من أصقاع العالم إلى سورية لارتكاب أبشع المجازر والجرائم الوحشية فيها.

انظر ايضاً

كندا تدين قصف “إسرائيل” عمال إغاثة دولية في غزة وتطالب بإجراء تحقيق

أوتاوا-سانا أدانت كندا جريمة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي فريقاً من العاملين في منظمات إغاثة دولية