الشريط الإخباري

«داعش».. فتى أميركا المدلل.. وحصان طروادة التركي-صحيفة الثورة

أكثر فأكثر تتضح ملامح أهداف الحملة الإرهابية العدوانية على سورية.. وبات المشهد جلياً بما لا يدع للشك قذارة الدور لكل من الولايات المتحدة الأميركية، وخبايا «تحالفها» ضد «داعش»، ودور سلاطين العثمانية الجديدة وتهريب الأسلحة إلى الإرهابيين تحت غطاء «الإنسانية».‏

ماذا يعني أن يتم تسريب وثائق تؤكد مسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى إقامة إمارة إسلامية بين سورية والعراق، و»داعش» عمادها..؟ وماذا يعني أن يتحدث البعض عن مسعى السفاح التركي رجب أردوغان لإحياء السلطنة العثمانية من جديد..؟ وما وجه الشبه بين المسعيين ، وماذا يعني ذلك؟.‏

مخططات -دون ريبة- لن تستثني أحداً في المنطقة، فالحلم العثماني، وإعادة أمجاد الأجداد من سلاطين وسفاحين، يبدأ بتفتيت سورية مروراً بالأردن وصولاً إلى الأماكن المقدسة في السعودية، فالسلطنة دون ما تحتويه مكة من أماكن مقدسة لا تعني بالنسبة للسفاح العثماني الجديد شيئاً.‏

في سخونة الوضع، وهول الفاجعة التي تتجه نحو أبواب البعض، لم تستطع قيادات تلك الدول التخلي عن إرث خيانتها الذي ورثته مع عروشها، لتمضي قدماً في دورها الوظيفي ولتكون مطية وكل ظنها أنها الفارس القادر على كسب رهان المضمار، ولترى في «الرسن» ميداليات فوز.‏

يذهب البعض في أحلامه بعيداً.. وربما يكون ذلك من حقه.. لأنه من حقنا أيضاً أن نحول ترابنا إلى مقابر لكل إرهابي ومرتزق.. فعلى ثرانا رجال عاهدوا فصدقوا.. وفعلوا ما قالوا.. فما التقوا ورجال الله بأعدائهم الا وكان النصر حليفهم.. وسلوا بني اسرائيل عن خيبتها معهم.. سلوها عن يوم النصر والتحرير.. وسلوها عن تموز وما فعلوا.‏

هو يوم النصر سجل سابقاً في لبنان على الراعي.. واليوم يواصل رجال كانوا هناك في علما والخيام.. كتابة نصر جديد في يبرود وجرود القلمون.. وما ذلك إلا بداية ليوم التحرر من رجس الارهابيين ومرتزقة العثماني والغربي والرجعية العربية.‏

بقلم: منذر عيد

انظر ايضاً

على امتداد الأرض العربية.. سكين الموت واحدة.. وأعين الغرب تتلون!!-صحيفة الثورة

غاب ساسة الغرب ومنظروه عن منابر الدجل والرياء.. ليست عطلة عيد الفصح هي السبب فالمشهد …