الشريط الإخباري

هيئة تنمية وترويج الصادرات: الوردة الشامية تتم دراستها لبحث تشميلها بحوافز التصدير

دمشق-سانا

أكد مدير عام هيئة تنمية وترويج الصادرات إيهاب اسمندر أن محصول الوردة الشامية استراتيجي يدعم الدخل الوطني حيث لا تحتاج كميات كبيرة من المبيدات والمياه ويمكن أن تنمو في أراض متوسطة الخصوبة وتكلفة إنتاجها قليلة بالنسبة لمردودها لذلك فإن دعم الصادرات منها عن طريق صندوق دعم الصادرات يعتبر مشروعا رابحا اقتصاديا لكونها تنتشر بشكل طبيعي في مختلف المناطق السورية.

وقال اسمندر تنتشر زراعة الورد الشامي بشكل بري في جبال القلمون “عسال الورد” وجبل الشيخ وبعض مناطق غوطة دمشق وتزرع بعلا في منطقة القلمون في قرى “المراح والقسطل” ضمن بساتين خاصة بها وتقدر المساحة المزروعة بـ 5000 دونم ويقدر عدد الشجيرات بـ 60000 شجيرة وتزرع بمنطقة يبرود حيث بلغ طول الشجيرات من 2 إلى 5ر2 متر وتعطي إنتاجا متميزا ويقدر عددها بنحو 2000 شجيرة كما تزرع في منطقة عرنة بأماكن متفرقة وتوجد بشكل مزروع كأسيجة حول البساتين وعددها نحو 100000 شجيرة وفي حلب توجد بكميات كبيرة 1500-2000 دونم وهي زراعة مروية ويصنع منها ماء الورد والمربيات.

وبين اسمندر أن الإنتاج السنوي من الوردة الشامية بلغ عام 2013 نحو 1000 طن حيث يستهلك السوق المحلي 50 بالمئة منه وبلغت تكلفة زراعة الهكتار الواحد من الوردة الشامية 50000 ليرة كما بلغ عدد الشجيرات 951 ألف شجيرة ويتوقع أن يتضاعف عددها بنسبة 400 بالمئة عام 2021 مع العلم أن كل دونم يتسع لزراعة 100 شجيرة.

وأشار اسمندر إلى أن قيمة الصادرات بلغت أكثر من  608 آلاف دولار إلى كل من العراق والجزائر علما بأن التسويق الخارجي كان على شكل أسواق في المعارض الخارجية.

وبين اسمندر أنه تتم دراسة هذا المنتج لبيان إمكانية دعمه كون سورية تمتلك ميزة نسبية تنافسية في هذا المنتج وهو من المنتجات التي تتم دراستها حاليا لبحث إمكانية تشميلها بحوافز التصدير التي يقدمها صندوق دعم الصادرات مشيرا إلى أن صناعات الوردة الشامية الغذائية من ماء ورد ومربيات وشراب مدعومة من قبل الصندوق.

وأوضح اسمندر أن الزيت العطري المستخرج من الورود يستعمل لصناعة أفخر أنواع العطور في العالم وأغلاها ثمنا حيث نحصل من كل 4 أطنان من الأزهار أو 3 أطنان من بتلات الأزهار على 1 كغ زيت ورد صاف يتراوح سعره بين 12 و15 ألف دولار كما يتم الحصول من كل 1 كيلوغرام ورد أو 800 كيلوغرام بتلات على 1 ليتر ماء ورد صاف وتبلغ قيمته 800 ليرة وهو يفيد البشرة ويتمتع بقدرة عالية على ترميمها وإزالة التجاعيد والهالات السود حول العين كما انه يضفي نكهة مميزة على الأغذية والحلويات.

ودعا اسمندر إلى إقامة مصانع ذات تقنيات حديثة ومتطورة لاستخلاص الزيت العطري وإيجاد ماركة مسجلة لهذا المنتج للمساعدة في تسويق منتجاته والترويج له ونشره على نطاق واسع وتطوير المنتج من حيث التعبئة والتغليف ما يزيد من شرائه داخليا وخارجيا اضافة إلى الانتقال بزراعته من الشكل البسيط على صعيد الأسرة إلى منتج وطني يحقق مردودا اقتصاديا يسهم في عملية التنمية الاقتصادية والتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس السورية لإصدار مواصفة تصديرية تتناسب مع متطلبات الأسواق الخارجية.

انظر ايضاً

فتح باب انتساب الشركات المصدرة للمنتجات الزراعية إلى برنامج الاعتمادية لتسويق موسم الحمضيات بداية آذار

دمشق-سانا أعلنت هيئة تنمية وترويج الصادرات فتح باب تسجيل طلبات انتساب الشركات المصدرة للمنتجات الزراعية …