ورشة عمل لتطوير واقع مدينة اللاذقية معماريا وتنظيميا

اللاذقية-سانا

ناقشت ورشة عمل تقيمها جمعية المعماريين التابعة لفرع نقابة المهندسين باللاذقية تحت عنوان نحو لاذقية أجمل مقترحات تطوير واقع اللاذقية والاضاءة على التشريعات والقوانين الخاصة برسم الصورة البصرية لها ولمحة عن استراتيجيات تجميل المدن.

ولفت محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم في كلمته خلال افتتاح الورشة إلى أن جميع الادارات والنقابات المعنية تحاول تقديم روءاها المستقبلية لمدينة اللاذقية بما يتلاءم مع
المعطيات الموجودة معماريا وهندسيا داعيا لضرورة وضع حل ناجع لمسألة المخالفات والعشوائيات والفوضى في نشر الإعلانات الطرقية بما يتناسب مع البنية التحتية للشوارع
والأحياء وان يشمل العمل مدينة جبلة أيضا التي تحتاج بدورها لمشاريع تجميلية ومعمارية تؤمن فرص عمل وتحسن من منظرها العام كوجهة سياحية وقبلة بحرية.

بدوره تحدث رئيس فرع نقابة المهندسين في اللاذقية الدكتور عمار الأسد عن أهمية تقديم آخر الطروحات الهندسية للخبراء والمهندسين الشباب بهدف تحسين المشهد الجمالي للمدينة وضرورة تدريس القيم والمفاهيم الجمالية المعمارية ضمن المناهج الدراسية لغرس الذائقة الجمالية لدى الأجيال القادمة.

ولفت إلى “الحاجة الملحة” لتطوير المخطط المعماري للمدينة وفرض قيود على المخالفات والاسراع بإنجاز المخطط التنظيمي الذي بدأت المحافظة العمل عليه بشكل جدي ومدروس.

وبين رئيس جمعية المعماريين المهندس حاتم حاتم أن المدينة تحتاج أعمالا جادة للنهوض بها عمرانيا مؤكدا أنه من واجب المهندسين تحمل مسؤوليتهم مهنيا ووطنيا لصياغة مشهد عمراني متطور.

ويناقش المشاركون بالورشة يوم غد محاور أخرى متعلقة بالفرش العمراني ودور المجتمع المحلي في تجميل البيئة العمرانية للمدينة والتشكيل العمراني والطاقة الشمسية.