الشريط الإخباري

طلبتنا و أبناء جاليتنا بروسيا ورابطة الدول المستقلة يحيون ذكرى عيد الشهداء

موسكو-سانا

نظم الطلبة السوريون وأبناء الجالية السورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة وقفة تضامنية بمناسبة عيد الشهداء أمام السفارة السورية في موسكو إحياء لذكرى الشهداء الذين اغتالهم العثمانيون القدامى وكذلك الذين يقدمون اليوم أرواحهم فداء لحرية الوطن وإنقاذ الشعب من غدر العثمانيين الجدد.

2ورحب الدكتور رياض حداد سفير سورية في موسكو بالمشاركين في هذه الوقفة التضامنية مع الوطن في ذكرى شهدائه قائلا.. إننا اليوم في حضرة أوفى الأوفياء رموز الكرم والسخاء ورموز الشجاعة والبطولة والفداء ونحن نحتفي اليوم بذكرى شهدائنا الأبرار الذين يجسدون حقيقة أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر واشار السفير حداد إلى ان شهداء سورية علموا العالم كيف تفتدى الأوطان بأرواح الرجال الميامين القادرين على دفع ضريبة التضحية والعزة والكرامة والقادرين على صون القرار الوطني المستقل.

7ولفت السفير حداد إلى أن دور المغترب السوري لا يقل أهمية عن دور بقية المواطنين الذين يواجهون جحافل الإرهاب الممنهج وان المعركة مركبة وأثبت السوريون أنهم أهل الحرب عند الضرورة واهل العلم في كل وقت محذرا من ان الإرهاب خطر يهدد الجميع دون استثناء.

وفي مقابلات مع مراسل سانا في موسكو أكد أسقف الكنيسة الروسية الأب روفائيل عضو مجلس قدماء المحاربين الروس في سورية إن الديانات جميعها تدعو إلى المحبة والرأفة والسلام لكن بعض أعدائنا لا يريدون حل الازمة في سورية وفق هذا الطريق لذا سيكون مصيرهم “الفشل الحتمي”.

وقال الأب روفائيل ان الشعب الروسي يسعد لانتصارات السوريين ويتألم لمعاناتهم وللمصائب التي ألمت بهم وان حزننا لن يكون بتقديم التعازي فقط وإنما بتقديم الدعم للشعب السوري الصديق وكما كان هذا الدعم كذلك سيبقى دائما.

بدوره قال المواطن الروسي سيرغي تيموخين نائب رئيس مجلس قدماء المحاربين الروس في سورية.. ان الدوائر العدوانية المعاصرة تحاول اليوم القضاء على الأنظمة العلمانية المستقلة بقراراتها الوطنية والغرب ومرتزقته لن يحصدوا سوى الفشل هم ومجموعاتهم الإرهابية.

8من جانبه اعرب العقيد المتقاعد فلاديمير أكيموف عضو مجلس قدماء المحاربين الروس في سورية عن فخره بانه هو ورفاقه من الذين قدموا الدعم اللازم في مطلع الثمانينات لسورية ما أسهم في الاستقرار والسلام فيها على مدى سنوات عديدة.

وقال أكيموف إننا نعتز بهذا الماضي المجيد في هذا اليوم ونستعيد ذكرى رفاقنا الشهداء في الجيش السوري وقواته المسلحة الذين دافعوا ببطولة وبسالة عن أرضهم ونتمنى الخلود للأبطال الميامن الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية الوطن واستقلاله.

وأكد الدكتور نزار بوش من الجالية السورية ان التاريخ يعيد نفسه ولقد ارتكب العثمانيون على أرضنا الكثير من المجازر وارتقى الكثير من الشهداء في سورية التي ما زالت تقدم الشهداء من أجل أرض الوطن ومن أجل الحياة ومن أجل سورية.

6بدورها قالت رغد محمد يحيى من الجالية السورية.. جئنا لنحتفل بعيد الشهداء والتضحيات التي قدمها شعبنا على مدى عشرات السنين من أجل الحرية والكرامة وسننتصر بفضل بطولات الجيش العربي السوري والنصر آت لا بد منه.

من جانبه قال المهندس أبي حسين.. جئنا اليوم نحن الطلبة وأبناء الجالية السورية لنوءكد وقوفنا إلى جانب شعبنا وجيشنا العربي السوري.

بدوره أكد الطالب المعيد أغيد مخلوف إننا اجتمعنا اليوم لإحياء هذا اليوم الذي يجسد ذكرى شهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم من أجلنا ولذلك فإننا نجل ذكراهم ونقدسهم ونعاهدهم على السير على دربهم من أجل سورية ومن أجل تقريب النصر مهما طال انتظاره.

وبهذه المناسبة اصدرت رابطة الجالية العربية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا والدول المستقلة بيانين اعربوا فيهما عن وفائهم للوطن ووقوفهم خلف قيادتهم وجيشهم حتى تحقيق النصر على الارهاب والسير بالوطن الى بر الأمان.

وأكدوا تقديرهم لشهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن ودفاعا عن كرامته وسيادته وعزته وحموا الشعب العربي السوري من آلة الغدر والإرهاب التي عاثت خرابا ودمارا بدعم من قوى الشر والإمبريالية والصهيونية العالمية.

 

انظر ايضاً

وزارة الخارجية والمغتربين: عدوان الاحتلال الإسرائيلي اليوم يؤكد مجدداً الغطرسة الإسرائيلية وسياساته الفاشية التي استهدفت سلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وسيادتها، واستقرار وسلامة دول المنطقة كافة لجرِّها إلى اتون حربٍ إقليمية