مقتل شخص وإصابة آخرين إثر تجدد العدوان السعودي الأمريكي على صنعاء

صنعاء-سانا

أعلن مصدر أمني يمني مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح اثر تجدد”العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي “لليوم 33 على التوالي على العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال المصدر “إن استهداف الطيران السعودي الصهيوأمريكي اليوم حي التلفزيون والمدينة السكنية الليبية بالعاصمة صنعاء أسفر عن مقتل شخص وعدد من الجرحى وتدمير 3 منازل بشكل كامل كإحصائية أولية”.

وفي محافظة لحج شن طيران “العدوان” 3 غارات جوية على منطقة ما بين خور عميرة ورأس عمران جنوب اليمن ولم يتسن التأكد من سقوط ضحايا.

وفي محافظة الحديدة قصف طيران”العدوان”في وقت متأخر أمس معسكر الدفاع الجوي في الصليف غرب اليمن.

الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية: مواصلة العدوان الغاشم على اليمن جريمة حرب

من جهته أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان أن قرار “وقف عاصفة الموت والدمار كشف بطلان ما كان يروج له نظام آل سعود لتبرير ضرباته على وطننا وشعبنا وبانه مجرد كذب ومغالطات”.

وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الليلة الماضية بالعاصمة اليمنية صنعاء “إن الحرب العدوانية على اليمن تحت مسمى “عاصفة الحزم” لم تكن من تحالف عدة دول كما روجوا لها بل كانت حربا سعودية خالصة أعلنها النظام السعودي وإلا لكان قرار إيقافها باسم التحالف عبر ناطقها الرسمي وليس باسم وزارة الدفاع السعودية”.

وأوضح بأن “عاصفة القتل والتدمير التي أوهم نظام آل سعود العالم بتوقفها لم تتوقف بل انتقلت إلى مرحلة أخرى بعد أن ثبت فشلهم وفضحت قوى العدوان أمام العالم فيما ارتكبته من جرائم حرب ومجازر جماعية بحق أبناء الشعب اليمني في حرب معلنة وموثقة”.

وأضاف لقمان إنه “ينبغي على النظام السعودي أن يعرف أن العدالة قادمة وان محاولاتهم التستر وإخفاء ما يرتكبونه من جرائم لن تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة على الرد وفق خياراتنا التي نراها مناسبة ورادعة”.

وكان نظام آل سعود أعلن الثلاثاء الماضي وقفا إعلاميا فقط لعدوانه على اليمن الذى أدى إلى مقتل وجرح مئات اليمنيين وتهجير الاف اخرين من مناطقهم وتدمير البنى التحتية والمؤسسات وتردى الاوضاع على مختلف الصعد في البلاد.

وأكد الناطق الرسمي أن “مواصلة العدوان الغاشم في تدمير مقدرات الشعب اليمني واستهدافه للتجمعات السكنية والمناطق الآهلة بالسكان هي نقطة ضعف في جيش آل سعود ومن يحالفه ويدعمه وجريمة حرب من عدوان بغيض لم يراع أدنى القواعد والمبادئ الإنسانية ولا القانون الدولي الإنساني”.

وقال لقمان إن القيادات العميلة في السعودية والتي تجردت من يمنيتها وبررت وشرعنت ومازالت تشرعن للعدوان والتدمير ضد شعبنا ووطننا ستبقى محط امتهان شعبنا ووصمة عار في جبين التاريخ اليمني ومشاركين في جرائم حرب وابادة جماعية يتعرض لها شعبنا”.

وأضاف “الجيش المصري جيش شقيق ودماؤه عزيزة وغالية على العرب كافة وعلى اليمنيين بوجه خاص والذين لن ينسوا مساندة جيش مصر لهم في البدايات الأولى لثورة أيلول ومن المؤكد أنهم لن يقبلوا بان يغامروا بدمائهم من أجل أسرة آل سعود وبقرار قد يتخذ بحفنة من الدولارات”.

وتابع قائلا” رغم شراسة العدوان وشدة ضرباته ورغم الحصار والتدمير والخنق إلا أن الجيش والأمن أثبت تماسكه وإيمانه بقضايا الوطن والشعب ويدرك الواقع بكل تداعياته وقد اتخذ عدة إجراءات على الأرض وفقا للموقف العام والقتالي وانه مهما كثف العدوان ضرباته فهناك واقع على الأرض يثبت أن الوحدات العسكرية والأمنية موجودة وتقوم بدورها وواجبها القانوني في ترسيخ الأمن والاستقرار”.

وأشار لقمان إلى أن “إجمالي عدد الضربات الجوية والقصف الصاروخي خلال شهر من العدوان بلغت ما يقارب 3125 منها 137 ضربة على أهداف عسكرية و2992 ضربة على أهداف مدنية”موضحا أن عدد “المديريات والمناطق والقرى التي استهدفها العدوان بلغ 101 في 13محافظة”.

وقال إن “إجمالي الخسائر البشرية من القوات المسلحة بلغ 368 بين شهيد وجريح ومن قوات الأمن 132 ومن اللجان الشعبية 124 ومن المواطنين المدنيين اكثر من 4560 شهيدا وجريحا.
وحول الخسائر الاقتصادية قال العميد لقمان “إن التقديرات الأولية تشير إلى أن إجمالي الخسائر التي ألحقتها ضربات وقصف العدوان بلغت اكثر من 179ر32 مليار دولار”.

وكان مجلس الأمن الدولي أعرب في جلسته الليلة الماضي عن قلقه الشديد من الأوضاع المتردية في اليمن مشددا على وجوب نقل المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين.