وفد فرنسي باللاذقية: سورية خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب

اللاذقية-سانا

أكد أعضاء وفد فرنسي يزور اللاذقية اليوم أن سورية خط الدفاع الأول عن دول العالم أمام المد الإرهابي التكفيري معربين عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانبها في وجه ما تتعرض له من إرهاب دولي ممنهج .

وخلال لقائهم محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم نوه أعضاء الوفد بحالة التآخي والعيش المشترك بين السوريين مؤكدين أنهم سيعملون على نقل الصورة الحقيقية لما يجري من أحداث وأعمال التدمير والتخريب التي يرتكبها الإرهابيون.sana

بدوره قدم المحافظ عرضا لواقع المحافظة وما تتمتع به من مزايا سياحية وتاريخية تؤهلها لتكون مقصدا سياحيا مهما على شاطئ البحر المتوسط داعيا الوفد إلى نقل حقيقة ما يجري في سورية من إرهاب إلى الشعب الفرنسي.

وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أشار المحافظ إلى أن زيارات الوفود الفرنسية المتكررة إلى سورية دليل على قناعة الشعب الفرنسي بأن إعلامهم ينقل صورة مغايرة للواقع في سورية.

وأوضح عضو الوفد ستيفان فوليمون أنه جاء إلى سورية للتعبير عن رفضه للحرب الإرهابية التي تشن عليها واستنكارا لدعم الحكومة الفرنسية للجماعات الإرهابية مؤكدا أنه سيعمل على نقل هذه الصورة إلى فرنسا.

من جهتها قالت جميلة همال لغرابة من أصل جزائري إنها أتت مع أبنائها وهي متابعة لكل ما يجري في سورية منذ بداية الحرب الكونية عليها مؤكدة أنها ستنقل إلى الأمهات في فرنسا ولاسيما العربيات حقيقة الوضع الراهن في سورية بما يسهم في توعية أبنائهن ومنعهم من الانقياد وراء الأفكار الظلامية.

ولفت ألكسي دوبريال من أعضاء الوفد إلى أنه لمس من خلال لقاءاته مع المسؤولين السوريين الحكمة والرقي في الخطاب بينما أشار عبد الناصر العراق من أصل تونسي إلى العزيمة التي لمسها لدى زيارته جرحى الجيش العربي السوري في المشفى العسكري باللاذقية معربا عن تأثره البالغ لدى قيام أحد جرحى الجيش بالنهوض قدر ما يستطيع لتقبيل العلم التونسي بالرغم من إقدام كثير من التونسيين على المشاركة في القتال إلى جانب الإرهابيين.

يشار إلى أن هذه هي الزيارة الثانية لوفد فرنسي إلى اللاذقية خلال هذا الشهر حيث كانت مجموعة سياحية فرنسية زارت بداية الشهر الجاري سورية للتعبير عن تضامنها ووقوفها معها والتأكيد أن الشعب الفرنسي لا يمثل السياسة الفرنسية.

انظر ايضاً

وفد فرنسي يزور تدمر: مصدومون بما لحق بآثارها جراء الإرهاب

تدمر-سانا زار وفد من مدرسة شارل ديغول الفرنسية في دمشق اليوم مدينة تدمر للاطلاع على …

اترك تعليقاً