عرنوس: ضرورة إزالة التعديات على أرض النقارنة المستملكة لصالح جامعة حماة

حماة-سانا

بحث وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس خلال اجتماعه اليوم مع محافظ حماة الدكتور غسان خلف ورئيس جامعة حماة الدكتور عزام الكردي والمعنيين في مجلس المدينة الإشكالات والمعوقات الفنية والتنظيمية التي تواجه أرض النقارنة المستملكة لصالح جامعة حماة وسبل حلها.

وطلب الوزير عرنوس إزالة كل التعديات الموجودة حاليا على الأرض وحل الإشكاليات الإدارية والفنية وتعديل الصفة التنظيمية وإلغاء المباني الإدارية والمنشآت السياحية التي تم لحظها ضمن المخطط التنظيمي لهذه الأرض لاحقا.

وأكد أن الوزارة اصبحت الجهة المعنية بتنفيذ سائر المشاريع الإنشائية لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية داعيا المكتب الفني في الجامعة إلى التنسيق مع الوزارة بخصوص الاعتمادات المالية المرصودة والبرامج التنفيذية المتعلقة بتأسيس البنى التحتية والمرافق الخدمية الأخرى والموقع العام للجامعة.

واشار الوزير الى اهمية دراسة مشروع الموقع العام للجامعة وربطه بالجوار المحيط خدميا وطرقيا مع مراعاة العقدة الطرقية الواقعة بجانبه داعيا إلى إعداد مذكرة تفصيلية كاملة عن مقترحات وتصورات مختلف الجهات المعنية بالمشروع ورفعها إلى وزارة الأشغال العامة خلال مدة أقصاها شهر تمهيدا لإعداد سائر المخططات والدراسات حول مشروع جامعة حماة.

بدوره دعا المحافظ إلى تسوية كل الإشكالات الفنية المتعلقة بالعقدة الطرقية الواقعة في الثلث الأخير من منطقة الاستملاك من قبل مجلس مدينة حماة معربا عن استعداد المحافظة لبذل كل الجهود اللازمة مع اللجنة الإقليمية لتغيير الصفة التنظيمية لهذا الموقع وخصوصا بالنسبة للطريق الواصل إلى جسر سريحين.

وأبدى نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حماة خالد الخضر الاستعداد لتسليم جامعة حماة كامل قطعة الأرض المستملكة لصالحها والبالغة 1400 هكتار.

بدوره لفت رئيس جامعة حماة الى ضرورة ان تكون جميع كليات الجامعة ضمن حرمها وبموقع واحد تسهيلا للطلبة والكوادر التدريسية والعاملين فيها مبينا أن المكتب الفني في الجامعة أعد البرنامج الوظيفي لكل المباني القائمة والمنشآت التي سيتم بناوءها خلال الفترة المقبلة وهو مستعد للتنسيق مع وزارة الأشغال العامة بخصوص المنشآت المتعلقة بالمشروع كافة.

وأوضح المهندس محمود القيسي رئيس مجلس مدينة حماة انه لدى صدور القرار الاستملاكي لأرض النقارنة لصالح جامعة حماة اعتراه خطآن الأول تخصيص جزء من الأرض للمباني الإدارية والثاني تخصيص جزء من الأراضي للمنشآت السياحية وهذا الاجراء مخالف للصفة التنظيمية لهذا الموقع الذي ينبغي أن يكون لجامعة حماة بشكل كامل مؤكدا استعداد المجلس لتقديم كل ما من شأنه دفع هذا المشروع قدما إلى الأمام والإسراع في حل كل الاشكالات الفنية والتنظيمية.

حضر الاجتماع المدير العام للشركة العامة للطرق والجسور وعضو المكتب التنفيذي لمجالس المدن والبلدات ومدير سياحة حماة.