الشريط الإخباري

شخصيات سياسية وإعلامية إيرانية تطالب برفع العقوبات عن الشعب السوري

طهران-سانا

دعت شخصيات سياسية ونقابية وإعلامية إيرانية إلى ضرورة رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب سورية فجر أمس وخلف المئات من الضحايا والإصابات.

وأكد خبير الشؤون الدولية الإيراني قاسم غفوري أن الكارثة التي ألمت بالشعب السوري تستدعي تحركا سريعا وعاجلا من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وغيرالدولية للمساعدة، ولاسيما أن الشعب السوري مازال يعاني من الحرب الإرهابية والاقتصادية التي فرضت عليه لسنوات.

بدوره قال الباحث الإيراني في شؤون غرب آسيا محمد علي حسن أن الشعب السوري الذي عانى على مدى سنوات من الحرب الإرهابية وعانى من العقوبات الجائرة المفروضة عليه يمر بأزمة إنسانية كبيرة جراء كارثة طبيعية ما يسترعي توجه المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحكومية وغير الحكومية للمبادرة برفع العقوبات عنه وتقديم المساعدة له.

بدوره الأكاديمي الحقوقي الإيراني الدكتور حسن أسدي قدم تعازيه للشعب السوري بضحايا الزلزال، داعيا الجميع إلى التضامن مع سورية وتقديم المساعدة ورفع الحصار الظالم عنها.

من جانبه الإعلامي الإيراني داوود بور صحت قدم تعازيه وتضامنه مع الشعب السوري وطالب برفع العقوبات الظالمة عنه وإنهاء سياسات المعايير المزدوجة وخاصة في ظل الظروف الحالية لأسباب إنسانية.

بدوره طالب السياسي الإيراني مهدي عزيزي بضرورة مساعدة الشعب السوري في محنته الإنسانية التي يمر بها، مشيرا إلى أن أميركا والدول الغربية مارست ومازالت تمارس سياسة الضغوط والتجويع لإركاع الشعوب لتحقيق أهدافها السياسية.

من جانبه قال السياسي والصحفي الإيراني سعيد شاورد إن العقوبات الأمريكية عقوبات إرهابية تستهدف المواطن السوري وتحول من دون تقديم المساعدات له.

من جهتهم دعا العديد من أبناء الجالية السورية المنظمات الدولية إلى الوقوف إلى جانب سورية والمطالبة برفع العقوبات القسرية وإيصال المساعدات اللازمة للشعب السوري، معربين عن تعازيهم الحارة وتضامنهم مع أبناء وطنهم خلال هذه الظروف القاسية والكارثة الطبيعية التي لحقت بهم.

من جهة ثانية دعت الجالية إلى إيجاد آليات لتقديم الدعم عبر التجمع الطلابي والمغتربين وتجمعات الجالية السورية في مختلف أنحاء العالم في الساحات والميادين والاعتصام أمام المنظمات الدولية لرفع الحصار الظالم عن سورية لتسهيل وصول المساعدات الدولية.

من جهته أكد رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في إيران علي عباس أهمية المبادرات الذاتية من الطلاب وأبناء الجالية السورية بالتوجه إلى الساحات والميادين والاعتصام أمام المنظمات والهيئات الدولية للمطالبة برفع الحظرعن سورية و تقديم المعونات الصحية الدوائية و الغذائية إلى الشعب السوري.

بدوره قال الدكتور أحمد الرحل من الجالية السورية  إن الحصار الجائر الذي فرضه الغرب على سورية يعد أكبر العقبات أمام السوريين، داعيا المجتمعات المدنية والدولية وجميع المنظمات الحكومية وغير الحكومية للوقوف إلى جانب سورية و المساعدة في رفع الحصار لإيصال المساعدات اللازمة للمناطق المنكوبة في وطننا الحبيب سورية.

من جانبه دعا إياد علي طالب طب بشري إلى تكاتف جميع السوريين لاستيعاب آثار الزلزال المدمر، مطالبا المنظمات الدولية بتقديم الدعم للشعب السوري.

 من جهته طالب الطالب فارس حمندوش برفع الحصار عن سورية لتسهيل وصول المساعدات إليها، ولاسيما أنها قضية إنسانية ولا يجب أن تخضع للمعايير المزدوجة.

بدوره قال سليمان داؤود طالب هندسة مدنية في طهران إن العقوبات الجائرة تعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الزلزال مشيرا إلى أن الاحتياجات الأولية للمواطنين ازدادت بعد وقوع الزلزال.

بدوره أكد الطالب السوري في مرحلة الدكتوراه في القانون الدولي صقر صبوح أن العقوبات الجائرة المفروضة على سورية تركت تداعيات سلبية على البلاد، معرباً عن أمله في أن يتحمل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وأحرار العالم مسؤولياتهم برفع الحصارعن سورية.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

 

انظر ايضاً

الأمن التونسي يقبض على متزعم إرهابي في جبال القصرين

تونس-سانا أعلنت وزارة الداخلية التونسية القبض على متزعم إرهابي في منطقة جبال القصرين على الحدود …