قصيدة النثر المصطلح والآفاق في ندوة بالجمعية العلمية التاريخية في جبلة

اللاذقية-سانا

“قصيدة النثر المصطلح والآفاق وتجليات الكتابة” عنوان الندوة التي أقامتها الجمعية العلمية التاريخية في جبلة والتي طرحت فيها عدداً من الآراء والأفكار والرؤى.

الشاعر والإعلامي عماد عثمان أوضح أن قصيدة النثر رغم عدم تقيدها بالوزن تحمل مؤثرات صوتية موسيقية، وهي غنية بالصور الفنية المجنحة وتوظف المجاز بأبهى تجلياته، وتعتمد الإيجاز والتكثيف والتحرر من الأنماط التقليدية.

كما أشار عثمان إلى اختلاف التسميات حول هذه القصيدة بين النثر الشعري والشعر المنثور والنثر الشاعري وسواها، والآفاق التي تخوضها وقابليتها للتطوير والتغير والانزياح، لافتاً إلى أنها أثبتت جدارتها في المشهد الثقافي.

وبين الناقد محمد زهرة أنها استجابة للتطور التاريخي للشعر العربي وهي لا تختلف كثيراً عن شعر التفعيلة، فهي تصل إلى عمق الفكرة عن طريق إيجاد كلمتين ليس من المألوف أن تجتمعا لتفجرا باجتماعهما معنى جديداً، وهي تعتمد التكثيف والدهشة والجدة.

وأوضحت الروائية جمانة طه في مداخلتها أن الشعر الموزون ليس بالضرورة أن يكون شعراً، فالإيقاع والموسيقى وحدهما لا يكفيان لإنتاج نص شعري إذا كان لا يحمل معنى كبيراً وجديداً وهذا ينطبق على النثر.

كما أشار الدكتور فراس عبد الحليم إلى أن الشعر العمودي ما زال يحتفظ بألقه وجماله وقدرته على حمل معطيات الحداثة الشعرية، وأن الموسيقى والوزن عامل مهم في الشعر وهو يخدم المعنى ويتواشج معه وهذا يتجلى في قصيدة التفعيلة التي كانت أكثر قدرة على مواكبة الحداثة الشعرية.

بلال أحمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

مهرجان شعري بمناسبة عيدي الشهداء والعمال للجمعية العلمية التاريخية بجبلة

اللاذقية-سانا أقامت الجمعية العلمية التاريخية في جبلة مهرجاناً شعرياً بمناسبة عيدي الشهداء والعمال بمشاركة عدد …