بحث واقع المشروعات المتعثرة وسبل إعادة إطلاقها

طرطوس-سانا

بحث اجتماع في طرطوس اليوم واقع المشروعات المتعثرة، وسبل إعادة إطلاقها، وحل المشكلات المتعلقة ببعضها.

وتطرق الاجتماع، الذي ضم محافظ طرطوس عبد الحليم عوض خليل وحوالي الخمسين من أصحاب المشروعات السياحية والصناعية المتعثرة، إلى توفير السيولة المالية اللازمة وإمكانية تغيير تصنيف وتسمية بعض المشروعات السياحية، إضافة إلى الإشكاليات التي يجدها أصحاب المشروعات الصناعية، وتتعلق ببعض الأنظمة والقوانين الخاصة بعملهم.

ووجه المحافظ خلال الاجتماع بمعالجة بعض العقبات التي يلاقيها المستثمرون، مبيناً أن المقترحات والرؤى المقدمة من قبل أصحاب تلك المنشآت ستتم دراستها وتوصيفها بشكل دقيق، ومعالجتها مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.

وعرض أصحاب المشروعات السياحية، والبالغ عددها 38 مشروعاً، معاناتهم في ظل الظروف الراهنة، الأمر الذي وضع أمامهم خيارات عدة، منها التوجه لتغيير التوصيف لها من منشآت سياحية إلى زراعية أو غيرها، معتبرين أن الاستثمار السياحي بات يحتاج لسيولة مالية كبيرة لا يمكن تأمينها في ظل شروط المصارف، التي حددت سقف القروض له بـ 500 مليون ليرة سورية، فضلاً عن ضعف مردودها المادي جراء الأوضاع المعيشية، مع تأكيد بعضهم رغبتهم باستكمال إشادة منشآتهم والإقلاع بها مجدداً.

بدورهم أكد أصحاب المنشآت الصناعية، وعددها 15، جديتهم لإقامة مشروعاتهم الصناعية إسهاماً منهم بدعم الصناعة الوطنية، وترسيخ قواعد وأسس صناعة محلية قوية بمختلف المجالات، آملين بحل مشاكلهم ومعوقات عملهم.

مدير سياحة طرطوس بسام عباس استعرض المشروعات المتعثرة ونسب التنفيذ لكل منها، لافتاً إلى أن غالبيتها خارج البناء التنظيمي، وهو أمر مسموح وفق الأطر القانونية لها لأن لهذه المشروعات ميزة خاصة، متسائلاً عن مصيرها في حال تغيير توصيفها وتصنيفها، وموضحاً أسس وشروط إشادة وبناء المنشآت السياحية.

بدوره مدير فرع هيئة الاستثمار هيثم مصطفى أوضح بعض النقاط المتعلقة بالمشروعات الصناعية، مبيناً أن حلولها ذات طابع مركزي.

فاطمة حسين

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency