الشريط الإخباري

الهلال: المخططات الإمبريالية تستهدف المنطقة العربية برمتها

دمشق-سانا

أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أن دمشق ستبقى قلب العروبة النابض وأبوابها مفتوحة لكل الشرفاء من العرب وأن المخططات الإمبريالية والاستعمارية المتمثلة بأمريكا و”إسرائيل” والدول التابعة لهما والتي تنفذ بأجندة خارجية وأدوات مختلفة الأوجه لا تستهدف دولة عربية بذاتها بل تستهدف المنطقة العربية برمتها وتراثها وثقافتها وحضارتها ولغتها العربية العريقة ودينها السمح.

وقال الأمين القطري المساعد خلال لقائه الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب وأعضاء الأمانة أن ما يحصل اليوم في العديد من الدول العربية خير دليل على ذلك الأمر الذي يفرض على اتحاد المعلمين العرب والهيئات والمنظمات العربية والجمعيات العاملة في الحقل التربوي والثقافي التصدي لها بكل قوة من خلال توحيد المواقف والآراء إزاءها وخلق مشاريع وبرامج تثقيفية وتوعوية تساهم في خلق وتكوين وعي قومي عربي مقاوم لدى اعضائها وإظهار خطر هذه المخططات وفضحها في مختلف وسائل الإعلام وفي المحافل الدولية والهيئات التي تعنى بالشاأن التربوي والثقافي.

2

وأضاف إننا نقدر عاليا للاتحاد إصراره على عقد مؤتمره بدمشق والذي سيقدم له كل الدعم والعون لإنجاح أعماله والذي يجب أن يكون صرخة حقيقية يطلقها المعلمون العرب تجاه ما يحاك ضد أمتهم من مخططات ومؤامرات استعمارية مبينا أن انعقاد المؤتمر بدمشق خير دليل على أن سورية ليست وحدها في حربها ضد الإرهاب بل هناك من يشاطرنا رأينا ومواقفنا واتحاد المعلمين كان على الدوام انموذجا للهيئات والاتحادات العربية التي تدافع عن القضايا العربية.

وقال الهلال إن القيادة في سورية تقدم كل الدعم والعون لقطاعي التربية والتعليم وهي حريصة على نجاحهما واستمرارهما في أداء رسالتهما رغم التخريب والدمار الذي أصاب البنى التحتية لهذين القطاعين من قبل التنظيمات الإرهابية التي أرادت أن تطفئ نور العلم والحضارة.

واستعرض الأمين القطري المساعد الأوضاع التي تمر بها البلاد مؤكدا أن الواقع الأمني في تحسن دائم بسبب الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ولاسيما أن سورية ومنذ بداية الحرب عليها حسمت امرها لجهة مواجهة الإرهاب وتطهير كل المناطق التي دخل اليها وبالتوازي مع ذلك العمل على موضوع المصالحات الوطنية التي أتت نتائجها في العديد من المناطق إضافة إلى إصدار العديد من مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد والتي كانت إحدى مكرماته لأبناء وطنه واستفاد منها الآلاف ممن غرر بهم وعادوا إلى حضن الوطن ليمارسوا حياتهم الطبيعية ولينخرطوا في إعادة بنائه.

وفيما يتعلق بالواقع الاقتصادي ذكر المهندس الهلال أنه رغم التدمير الممنهج للاقتصاد ومقوماته الوطنية إلا أن هذا الاقتصاد مازال يقوم بدوره ويؤمن جزءا كبيرا من احتياجاتنا ومازالت الحكومة ملتزمة بالدور الاجتماعي المطلوب منها وتؤمن الرواتب لموظفيها نهاية كل شهر وهذا الامر تعجز عنه أعظم الدول موضحا أن عجلة الاقتصاد بدأت تستعيد عافيتها بسبب الإجراءات التي تتخذها الحكومة وعودة النشاط الاقتصادي إلى المناطق التي تم تحريرها ولاسيما المناطق الصناعية.

من جانبه أكد الأمين العام للاتحاد فرج المرتضى أن سورية من الدول العربية الأولى التي حققت تطورا كبيرا في قطاع التعليم وهذا التطور مستمر رغم الحرب التي تواجهها والتي كان فيها المعلم السوري قدوة لزملائه في الدول العربية في الوطنية والتفاني بالعمل منوها بان سورية تدافع اليوم عن العرب وأن صمودها أسقط المشروع الاستعماري في بقية الدول العربية وأن ما تقوم به اليوم ليس بغريب عنها فهي قلب العروبة النابض وهي حاملة المشروع القومي العربي مشيدا بحكمة القيادة السورية في ظروف تعجز اعظم الدول عن مواجهتها.

حضر اللقاء رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي ونقيب المعلمين نايف طالب الحريري.

انظر ايضاً

الهلال أمام مؤتمر الاتحاد الرياضي العام: النصر واحد في ميدان المواجهة ضد الإرهاب وفي الإنتاج والرياضة والعلم-فيديو

دمشق-سانا تحت شعار “الرياضة فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة” انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العام …