الشريط الإخباري

آذار… فرقة شبابية للفنون الشعبية أثبتت حضورها في درعا

درعا-سانا

أثبتت فرقة آذار للفنون الشعبية بأعضائها الشباب حضورها الواسع في محافظة درعا، من خلال الفقرات الفنية التي تقدمها والتي تتنوع بين المعاصرة والوطنية والفلكلورية التي تجسد التراث الحوراني.

الفرقة التي تأسست عام 2013 استمرت بعطائها خلال سنوات الحرب الظالمة على سورية، رغم قلة الدعم والتمويل واستطاعت أن تدخل بجمالية أدائها الى قلوب الناس، فقدمت رقصات فلكلورية على أنغام أغان تراثية وأخرى وطنية مثل “ما منسلم حالنا” و”شوفوا بلدي” و”تعلى وتتعمر يا دار” و”سورية هي النا” وغيرها الكثير، وذلك حسب محمد أبو عصفور أحد القائمين على الفرقة.

وأوضح أبو عصفور لنشرة سانا الشبابية أن الفرقة تتسم بالانسجام والتناغم بين أفرادها، وتقدم لوحات رقص تعبيري كما تستعرض تراث حوران بلوحات فلكلورية وتراثية، ولا يغيب عنها الجانب الوطني في المناسبات والاحتفالات.

وتضم الفرقة عدة فئات عمرية تتنوع بين اليافعين والشباب، حيث مارست نشاطاتها الفنية المعتادة رغم سنوات الحرب إيماناً من أعضائها بأن المستقبل يحمل الكثير لغد أجمل.

أمينة الطريفي إحدى المدربات في الفرقة قالت: إن تقديم اللوحات بصورة جماعية وبانسجام كبير بين أعضائها محبب لدى الناس، مؤكدة أهمية دعم الفرقة لتوسيع نشاطاتها مستقبلاً وإيصال فنها إلى محافظات أخرى.

أحد أعضاء الفرقة لين غزلان قالت: نستمتع عند تقديم لوحات فنية تجسد تراث حوران ولا سيما الجوفية التي تميز درعا عن غيرها من المحافظات.

في حين رأت شهد سويدان أن الهدف من الفرقة إدخال البهجة والسرور إلى نفوس الناس من خلال تقديم لوحات فنية وفقرات تراثية.

قاسم المقداد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency