الشريط الإخباري

اختتام ملتقى محمود العجان الموسيقي الرابع بمختارات من الموسيقا العالمية

اللاذقية-سانا

اختتم اليوم ملتقى محمود العجان الموسيقي الرابع بأمسية موسيقية على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية حملت عنوان مختارات من الموسيقا العالمية، قدمها مجموعة من الطلاب الحائزين على جوائز محلية ودولية من معهد محمود العجان للموسيقا.

وديع نحال وزينة سفكوني على البيانو وجاد إبراهيم على الكمان وتاج زهرة على التشيلو ونور احسان على الفلوت، مواهب موسيقية حققت رغم حداثة سنها جوائز عدة على صعيد المسابقات الدولية والمحلية، وأحيت بمشاركة العازفين اثيل حسون على الرق وسدى الدالي على الكونترباص الأمسية الخامسة للملتقى من خلال أداء صولو لمجموعة من المقطوعات الموسيقية لكبار الموسيقيين العالميين.

الأمسية التي جاءت بإشراف الأساتذة شذى محمد وزياد عباس رأى فيها عباس في تصريح لمراسلة سانا أنها “تشكل انعكاسا للمستوى المتقدم لطلاب المعهد وللمواهب الحقيقية التي تستحق أن يضاء عليها وأن تخرج الى الجمهور”، مؤكداً أهمية الملتقى الذي تميز هذا العام من خلال إحياء طلاب المعهد أمسياته الخمس, وتقديم أنماط موسيقية متنوعة وأداء عال أظهر قدرات الطلاب وجهود الأساتذة على حد سواء.

الطلاب المشاركون عبروا عن سعادتهم بالتواجد في الحفل الختامي للملتقى، حيث رأى نحال 15 عاماً الرائد على مستوى القطر والفائز بالمركز الأول في مسابقة صلحي الوادي الدولية الخامسة والجائزة الأولى بالمسابقة الدولية للموسيقيين المؤديين عام 2021 أن الحفل هو بمثابة تكريم وتشجيع له ولزملائه في المعهد للاجتهاد وتحقيق طموحاتهم.

واعتبر جاد إبراهيم 15 عاماً الرائد على مستوى القطر بآلة الكمان والحائز على المركز الثاني بالمسابقة الوطنية عام 2021 أن الحفل يمثل “فرصة لإظهار شغفنا بالموسيقا وحافزاً لنبقى في حالة تطور دائم”.

الأمر الذي شاركته به زينة سفكوني 12 عاماً الفائزة بالمركز الأول في مسابقة صلحي الوادي الخامسة والتي رأت أن التواجد اليوم على المسرح هو تقدير لكم الجهد والشغف الذي يقدمه الطلاب وحافز لتقديم الأفضل.

وكانت أوركسترا الموسيقا الشرقية بالمعهد أحيت أمسية اليوم الرابع التي جاءت بعنوان “موسيقا من الشرق”، وتضمنت قوالب متنوعة من الموسيقا الشرقية من لونغا ورقصات وسماعيات ومقطوعات موسيقية لكبار الموسيقيين بالشرق، إضافة لتقاسيم وصولو على عدد من الآلات الموسيقية.

قائد الأوركسترا والمشرف على الحفل ممدوح ادناوي أشار إلى أن الأمسية أظهرت غنى الموسيقا الشرقية وتنوعها إضافة لتقديم مقطوعة موسيقية بعنوان “سماعي نهاوند ” من تأليف الموسيقار محمود العجان صاحب الإرث الموسيقي والفكري المتنوع، والذي أغنى المكتبة الموسيقية بالكثير من المؤلفات الموسيقية ومقطوعة موسيقية بعنوان لونغا نهاوند من تأليف الباحث الموسيقي زياد العجان.

وثمن ادناوي عمل الفرقة التي تضم 45 عازفاً على مختلف الآلات الموسيقية وتقدم الموسيقا الشرقية بشكل أكاديمي ولا سيما مع قرب الطلاب من هذه الثقافة الموسيقية التي تنتمي لبيئتهم.

وشكل معهد محمود العجان للموسيقا منذ تأسيسه في عام 2013 حاضناً موسيقياً للمواهب في اللاذقية يعمل على صقلها بشكل أكاديمي ويسهم في إعداد موسيقيين مختصين في العزف على مختلف الآلات الموسيقية والصولفيج والغناء الفردي والجماعي بما يؤهلها لتكون قادرة على التميز والابداع.

فاطمة ناصر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency