الشريط الإخباري

باقة من الأغاني التراثية العريقة ضمن حفل فني بحلب-فيديو

حلب-سانا

احتضن مسرح دار الكتب الوطنية في حلب حفلاً فنياً, أقامته مديرية المسارح والموسيقا-المسرح القومي بحلب, وأحيته فرقة بيت الفنون للتراث بإدارة الأخوين حداد حيث ضم باقة من الأغاني التراثية العريقة بقيادة المايسترو عبد الحليم حريري.

وبدأ الحفل بوصلة من موشحات مقام النكريز الشرقي, تلاها موال لبناني أداه المطرب أسامة ناصر, إضافة إلى باقة من أغاني الفنانة الراحلة وردة الجزائرية, كما قدم المطرب حسام لبناني وصلة من التراث المصري والعراقي.

وتضمن الحفل فقرات من رقصات السماح, والمولوية التي أعطت نفحة تراثية مميزة وسط تفاعل الحضور.

وفي تصريح لمراسلة سانا بين رئيس دائرة مسرح حلب القومي, ومدير دار الكتب الوطنية محمد حجازي أهمية هذا الحفل الذي يعتبر خاتمة لفعاليات الصيف ولا سيما بعد الانتهاء من فعاليات حدائق الفن التي تضمنت عدداً من الأنشطة الفنية, والطربية التي لاقت إقبالاً كبيراً موضحاً أن فرقة بيت الفنون للتراث قدمت اليوم عدداً من الموشحات, والقدود التي تعتبر مغمورة نوعاً ما بالنسبة للساحة الفنية.

وبين المايسترو عبد الحليم حريري، المشرف الفني لفرقة بيت الفنون للتراث إلى أهمية تقديم المقامات المغمورة مثل مقام النكريز موضحاً دور الفرق الفنية في تثبيت التراث من خلال تقديم المقامات النادرة والتي لم يتم تلحين الأغاني عليها، مؤكداً ضرورة تسليط الضوء عليها لإثبات جماليتها.

وأوضح مدير فرقة بيت الفنون للتراث محمد حدادان أن هذه السهرة الطربية تتضمن ألحاناً للشيخ عمر البطش, وموشحاً للفنان عبد الرحمن مدلل عمره 40 عاماً, ولم يقم أحد بتأديته على المسرح منذ أن غناه محمد خيري.

ولفت عازف العود أحمد دباغ إلى أهمية تقديم الأعمال القديمة المندثرة والإضاءة عليها منوهاً بضرورة تقديم المقامات الفرعية وليس الأساسية فقط لإعادة إحيائها.

زينب شحود


متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc