الشريط الإخباري

شابة من القلمون تؤسس مشروعاً متناهي الصغر لإنتاج النباتات الطبية والعطرية

ريف دمشق-سانا

نجحت المهندسة الزراعية الشابة شهد قدور المولودة في دولة الإمارات العربية المتحدة بتأسيس مشروعها الصغير الخاص باستثمار وإنتاج النباتات الطبية والعطرية وذلك بعد عودتها إلى بلدها الأم سورية منذ قرابة السنتين مجسدة مقولة “الأرض تعطي من يعطيها”.

الهدف من تنفيذ المشروع حسب قدور تحقيق مصدر دخل إضافي لها ونشر ثقافة زراعة النباتات الطبية والعطرية بالاستفادة من خبرتها في زراعة هذا النوع من النباتات كونها مهندسة زراعية مبينة لنشرة سانا الشبابية أنها استفادت من قطعة أرض في مدينتها قارة في القلمون بريف دمشق على مساحة 250 متراً وقامت بتحضيرها وإكثار وإنتاج شتول النباتات الطبية والعطرية.

وأكدت قدور أنها تزرع في ارضها مجموعة من النباتات الطبية والعطرية أبرزها “اكليل الجبل والوردة الشامية والمليسة والميرمية” إلى جانب استمرار عملها في تأمين البذور والأسمدة والمبيدات والأحواض وكل ما يخص الزراعة للراغبين.

المهندسة الشابة قدور 27 عاماً بينت أنها سخرت كل جهدها ووقتها لتكون هذه المساحة مشروعها المستقبلي الذي تحول أيضاً إلى متنفس للعائلة يجتمعون عنده في ساعات المساء يتسامرون ويتجاذبون أطراف الحديث.

ولفتت قدور إلى أنها تسعى حالياً للتوسع بمشروعها عبر إنتاج النباتات المجففة وتقديم الاستشارات والخدمات الزراعية المتكاملة وتنسيق الحدائق بأنواعها وتنفيذ الديكورات النباتية الداخلية للراغبين إضافة إلى الإشراف على المزارع والفيلات منوهة بدعم عائلتها المادي والمعنوي لها للاستمرار بالمشروع.

وأكدت قدور الدور المهم الذي تضطلع به النباتات الطبية والعطرية لجهة الاستفادة منها في مجالات اقتصادية وطبية مختلفة ما يتطلب التوعية باستخداماتها وضرورة الحفاظ على أصولها الوراثية.

واختتمت قدور حديثها بالقول: “رغم صعوبات العمل وندرة الموارد لكن سورية تستحق أن يرد أبناؤها الجميل لها ويسهموا في إعادة إعمارها عبر تنفيذ مشاريعهم التي تسهم بتحسين ودعم الاقتصاد الوطني”.

هذا وأسست قدور بعد تخرجها من جامعة دمشق مجموعة “المهندسين الزراعيين في الإمارات” كما أسست عام 2020 صفحة “كلوروفل” على الانترنت وهي مختصة بنشر صور حول أنواع النباتات وشروح عن طرق العناية بها والية تنسيق الحدائق وغيرها.

سكينة محمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

شاب من السويداء يوظف دراسته بمشروع متناهي الصغر لتصنيع فساتين الأطفال

السويداء-سانا إثبات أهمية الدراسة في المعاهد المهنية في فتح الآفاق للشباب بدخول سوق العمل،