نتاجات متنوعة لإعلاميين وأدباء ضمن الملتقى السوري للنصوص القصيرة

دمشق-سانا

قدم الملتقى السوري للنصوص القصيرة (الأدب الوجيز) الذي استضافه ثقافي أبو رمانة نتاجات لعدد من الأدباء الإعلاميين الذين لديهم تجارب في هذا النوع من الأدب.

وتنوعت مشاركات الأدباء والشعراء بين القصص الوجدانية والعاطفية والوطنية.

وألقى الإعلامي عبد الحليم سعود عدداً من النصوص التي تنوعت بين الومضة النثرية والقصة القصيرة والشعر معبراً عن قضايا اجتماعية وإنسانية من خلال الصور والدلالات التي استخدمها في نصوصه المتنوعة.

واعتمد الإعلامي سامر الشغري في نصوصه القصصية القصيرة على الأدب الساخر وانتقاد بعض الواقع الأدبي الذي يعتمد في بعض طروحاته على التسلق في الشعر والأدب ولا سيما خلال السنوات الأخيرة وذلك بأسلوب شائق ومتين.

وفي نصوصه النثرية انتقد الإعلامي لؤي سليمان بعض ما يدور من أخطاء خلال التعامل الإنساني والاجتماعي في وقتنا الحالي وما عكسه في ذاته من تصورات قدمها بشكل ومضات.

على حين قدمت الإعلامية سلام الفاضل نصين سرديين بأسلوب عفوي عبرت فيهما من خلال الصور عن حالات عاطفية اجتماعية وعن واقعية انتقادية.

وجاءت نصوص الإعلامي صلاح الأسعد على شكل ومضات قصيرة جداً عكست الهموم التي يعيشها الإنسان ويكابدها بشكل مختصر ليقدم رؤءاه الانتقادية وتصوراته عن الواقع.

كما عبرت نصوص المخرج علي العقباني عن مآسي الحرب وما خلفه الإرهاب من آثار سلبية على المجتمع إضافة إلى نصوص اجتماعية وعاطفية جمع من خلالها بين الومضة الشعرية والقصة القصيرة في ابتكار جديد.

الإعلامية نهلة السوسو قدمت أيضاً نصوصاً عكست فيها الواقع الاجتماعي بومضات أدبية تجمع بين الخاطرة والشعر والقصة لتقدم مكنوناتها الذاتية التي تعكس الواقع.

وقدم الإعلامي والأديب علي الراعي الذي أدار المهرجان تعريفاً بكل أديب مشارك وومضات قصصية لأدباء عالميين وفواصل من كتاباته.

وفي تصريح لـ سانا رأت رئيسة المركز الثقافي رباب أحمد أن الأدب الوجيز عندما تكتمل فيه الأسس الصحيحة يستطيع أن يعبر عن الواقع بالشكل الذي يريده الأديب.

وقدم عدد من الحضور مداخلات مختلفة ناقشت المواضيع المطروحة وأهمية الأدب الوجيز.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency