باقة من الأغاني التراثية والطربية قدمتها أوركسترا صبا في حلب

حلب-سانا

قدمت أوركسترا صبا بقيادة الموسيقي شادي نجار مساء اليوم مجموعة من المقطوعات الموسيقية والأغاني التراثية والطربية بمشاركة الفنانة رنا معوض وفرقة كارني للرقص المسرحي في باحة كنيسة مارجرجس بمدينة حلب.

وبدأت الأمسية بمعزوفة من تلحين الموسيقي نجار إضافة إلى معزوفات موسيقية منوعة منها موشح “لمّا بدا يتثنى” ومقطوعة “بنت الشلبية” التراثية و”إيمتا الزمان” لمحمد عبد الوهاب إضافة إلى قدود حلبية من مقام الحجاز وتنوعت المقطوعات المقدمة بين التراث الأرمني والسوري إضافة إلى المقطوعات الطربية.

وأوضح مدير ثقافة حلب جابر الساجور في تصريح لمراسلة سانا أن أهم ما يميز هذه الأمسية الغنائية التي نظمت بالتعاون بين وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقى هو الموسيقا التراثية التي تعبر عن ثقافتنا وتاريخنا الفريد.

وأشار مدير المسرح القومي بحلب محمد حجازي إلى الأجواء الراقية والجميلة التي قدمتها الأوركسترا بأدائها الفريد للموسيقى العربية والعالمية مؤكداً أهمية مثل هذه النشاطات التي تسهم في تنشيط الحراك الفني في مدينة حلب.

وبين الموسيقي نجار أن المعزوفات التي تم تقديمها اليوم هي مجموعة من الموسيقى الشرقية التي أعاد توزيعها بروح عصرية جديدة تحمل رسالة ثقافية هادفة مفعمة بالأمل والفرح لرسم البسمة على الوجوه.

وقدمت الفنانة رنا معوض عدداً من الأغاني الطربية والتراثية إضافة إلى أغنية وطنية عن الشهداء من تأليف نجار معربة عن فخرها بتقديم هذه الأغاني لجمهور حلب الذواق والمعتاد على هذا النمط الراقي من الفن.

كما قدمت فرقة كارني للرقص المسرحي فقرتين راقصتين من إعداد فريج ترزيان الذي أشار إلى ضرورة أن تقدم فرق الرقص المسرحي محتوى هادفاً ينشر المحبة والسلام ويعبر عن التراث العريق والأصيل.

ومن نقابة فناني حلب لفت الفنان غسان دهبي إلى تميز مدينة حلب بتقديم أنواع عديدة من الفنون الأمر الذي يؤكد أنها ما زالت تنبض بالحياة والشباب وتقدم رسائل فنية أنيقة وراقية.

زينب شحود

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency