بيت الدراسة.. أجواء محفزة للتحصيل العلمي-فيديو

دمشق-سانا

مشاريع متميزة يقودها فريق “عمرها” التطوعي بدمشق بهمة عشرات الشباب ممن يخططون لها وينفذونها بهدف النهوض بواقع الشباب واليافعين تعليمياً واجتماعياً وأكاديمياً أبرزها حالياً مشروع “قاعة الدراسة” الذي يستضيف الطلبة على مدار اليوم موفرا لهم بيئة دراسية محفزة تخفف عن كاهلهم عبء البرد وانقطاع الكهرباء.

المشروع الذي انطلق مع اقتراب موعد الامتحانات الجامعية بالتعاون بين فريق “عمرها” التطوعي ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين سعى حسب محمد الجدوع مؤسس الفريق إلى تأمين مكان مجاني مناسب للدراسة يشمل الكهرباء والإنترنت والإنارة والتدفئة ليتمكن الطالب ضمنه من تمضية ساعات من الدراسة في أجواء مشجعة على التحصيل العلمي.

وأشار مؤسس الفريق إلى حاجة هذا المشروع للدعم بحيث يستطيع تقديم خدمات نوعية للطلبة منوها بجهود الطاقات الشابة التي تطوعت لتهيئة القاعة وتجهيزها لاستقبال الطلبة.

ولفت الطالب عبد الله إلى أنه يجد في هذا المشروع فرصة سانحة لتعويض التقصير الذي طال دراسته بسبب ظروف تقنين الكهرباء وخاصة أن القاعات تفتح أبوابها يوميا للطلاب طوال النهار وحتى التاسعة مساء وهو وقت كاف ليستعد لامتحاناته.

يشار إلى أن الفريق بدأ نشاطه التطوعي في عام 2015 في مجالات عديدة لخلق نواة تنموية بهدف تسليط الضوء على جميع أركان الحياة الفكرية والاجتماعية وتطويرها والنهوض بها.

ربى شدود

انظر ايضاً

بيت الدراسة في باب توما.. تأمين الأجواء المحفزة للطلاب بأسعار رمزية

دمشق-سانا مع بدء العد التنازلي لانطلاق امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بفروعها المختلفة والامتحانات …