أمسية للتراث السوري القديم والمعاصر للفرقة الوطنية للموسيقا العربية -فيديو

دمشق-سانا

خصصت الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله أمسيتها الموسيقية خلال أيام الثقافة السورية للتراث السوري القديم والمعاصر.

وحمل برنامج الأمسية التي احتضنها مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون الموشحات وقوالب التأليف الموسيقي العربي والأغاني الشعبية المتداولة المحببة للجمهور السوري.

وجاء توزيع الأغاني المقدمة وإعدادها ببصمة سورية شابة حيث عمل على توزيعها الموسيقيون الأكاديميون كمال سكيكر ومحمد عثمان وعصام رافع وفتح الله ومهدي المهدي وغابي مسو.

واستحوذت المساحة الكبيرة من البرنامج لكبار الملحنين السوريين مع أعمال للراحلين عدنان إيلوش وعمر البطش وعدنان أبو الشامات وعبد الفتاح سكر فضلاً عن وصلات لأغان تراثية.

وأدت الفرقة التي شارك فيها المغني الشاب ريان جريرة وكورال الفرقة مقطوعات وأغاني سماعي آفاق وموشح في الروض أنا وليلنا يا شام حلو ولونغا حجاز ووصلة من أغاني الموسيقار الراحل عبد الفتاح سكر وأغاني من تراث الجزيرة السورية وأغنيات من بلدي من التراث.

وللموسيقار محمد عبد الوهاب قدمت الفرقة بصوت ريان خايف أقول إلي في قلبي لتختتم الأمسية بعمل اورنينا لغابي مسو من التراث السرياني.

وفي تصريح لـ “سانا” استعرض المايسترو فتح الله ما قام به الموسيقيون السوريون الأكاديميون في الحفاظ على إرثهم الكبير ومحاربة جميع المظاهر التي حاولت اختراق ثقافتنا خلال الحرب على وطننا حيث أثبتوا أن الشعب السوري هو ابن الحياة وثقافته حضارة وموسيقاه مرتبطة بالتاريخ المتجذر عبر آلاف السنين.

وأشار إلى أنه في العشر سنوات الماضية اعتلى الموسيقيون المسارح رغم المخاطر وقذائف الحقد وقدموا الموسيقا لإيمانهم بأثرها الكبير في السلم والحرب وكونها حاجة إنسانية جامعة للناس على مختلف مشاربهم ودورها الكبير ثقافياً وتربوياً ونفسياً فحافظوا المستوى الأكاديمي المميز ليكون لهم بصمة موسيقية سورية أساسية في المشهد الثقافي العربي.

رشا محفوض

انظر ايضاً

صناعة الأغباني… حكاية دمشقية جابت العالم ونقلت صور التراث السوري -فيديو

دمشق-سانا “من العادات والتقاليد اللي كانت مشهورة بدوما أنو كل عروس رح تتزوج تطالع بجهازها …