الشريط الإخباري

زاخاروفا: ما يحدث على حدود بيلاروس بخصوص المهاجرين حرب إعلامية

موسكو-سانا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن ما يحدث على حدود بيلاروس هو مثال لحرب إعلامية لأنه لا يتم نشر إحصاءات تدفقات الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي بشكل علني وكامل.

وأضافت زاخاروفا خلال منتدى الخبرة الإعلامية الروسي البيلاروسي اليوم “ما نراه الآن على الحدود البولندية البيلاروسية هو نموذج ومثال توضيحي للحرب الإعلامية.. يزعمون أن ثلاثة آلاف عراقي باتوا يشكلون تهديداً شاملاً لوجود الاتحاد الأوروبي وفي الوقت نفسه تسمح إيطاليا بدخول المهاجرين بأعداد أكبر من مختلف دول العالم في غضون أيام قليلة حيث وفقاً لأرقام هيئات حماية القانون الإيطالية سمحت هذه الدولة خلال عام بدخول 60 ألف مهاجر”.

وأوضحت زاخاروفا أن المحاولات التي قامت بها بيلاروس لمدة ستة أشهر لإجراء مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن مشكلة المهجرين تنفي تماماً رواية وسائل الإعلام الغربية حول مسؤولية مينسك وموسكو عن الأزمة على حدود بيلاروس مع بولندا وليتوانيا وعلى العكس من ذلك فإنها تشير إلى مشاركة الاتحاد الأوروبي نفسه في المشكلة.

ولم تستبعد زاخاروفا أن يكون سبب الاتهامات المطلقة ضد روسيا في هذه الأزمة يكمن في أن روسيا هي التي أشارت إلى أن الأزمة الحدودية هي نتيجة لغزو الجيوش الأجنبية لأراضي دول ذات سيادة وللحملات العسكرية في ليبيا والعراق ولدعم الدول الغربية للإرهابيين في سورية مضيفة إن روسيا لفتت إلى الصلة بين أزمة الهجرة والأحداث في الشرق الأوسط منوهة بأن ذلك يتجلى بوضوح من خلال إحصاءات كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي نفسه كما أن الغرب لم يرغب في سماعنا طوال الوقت.

وتفاقمت أزمة آلاف المهاجرين الموجودين منذ فترة على الحدود بين بيلاروس وبولندا التي تصر على منعهم من عبور أراضيها باتجاه الدول الأوروبية وتستخدم الجيش والأمن في سبيل ذلك وسط تردي أوضاعهم في ظل درجات حرارة متدنية جداً وصلت إلى حد التجمد.

انظر ايضاً

زاخاروفا: وصمة عار جديدة بتاريخ مجلس أوروبا لصمته على هجوم كروكوس الإرهابي

موسكو-سانا اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن صمت مجلس أوروبا