الشريط الإخباري

شابان توءم يحترفان ألعاب الخفة ومكعبات الذكاء

اللاذقية-سانا

لكل فن هواته ومتابعوه ومنها ألعاب الخفة التي تستهوي عروضها الكثيرين من مختلف الفئات العمرية لما يخلقه ممارسوها من أجواء ممتعة ومشوقة تختلط فيها مشاعر المشاهدين بين الشك واليقين حول حقيقة ما يرونه فتحفز لديهم حب الاستكشاف ومحاولات تفسير الغموض التي تنطوي عليه.

بدأ مشوار التوءم الشاب فؤاد وغازي ضرغام طرفة 21 عاماً في تعلم ألعاب الخفة قبل نحو8 أعوام بخدعة بسيطة أجراها الوالد أمام طفليه كانت مفتاح دخولهما إلى هذا المجال مدفوعين بحب الفضول لديهما للتعرف على أسراره.

القراءة في المواقع الالكترونية العالمية المتخصصة ومشاهدة مقاطع الفيديو لتعلم حركات جديدة ولقاء الأصدقاء من هواة هذا الفن وتبادل الأفكار والأساليب إلى جانب الممارسة والتدريب المتواصل ساهمت في صقل مهارة الشابين اللذين يتابعان دراستهما الجامعية في هندسة الميكاترونيك.

وأشار غازي لمراسلة سانا الشبابية إلى تنوع أساليب الخدع البصرية وتقنياتها فهناك عروض الشارع والمسرح والطاولة مبيناً أنهما تمكنا من إتقان جميع الحيل المتعلقة بأوراق اللعب ومكعبات الذكاء وفن الهروب بالحبال كما يسعيان للاستفادة من دراستهما بتطوير وابتكار أساليب جديدة بعد أن استفادا من هوايتهما في عزف البيانو لتعزيز سرعة ورشاقة الأداء.

وعن التجربة الأولى لم يخف غازي مشاعر الخوف والرهبة التي انتابتهما في أول عرض لهما أمام الجمهور والانتقادات التي وصلت إلى مسامعهما إلا أنها زادتهما عزماً على الاستمرار معتمدين على تشجيع بعضهما البعض والعائلة التي كانت الداعم الأكبر لهما.

وقال فؤاد “إن التفاعل والدهشة والابتسامة التي ترتسم على وجه الحضور ولا سيما الأطفال كافية لمتابعة ما نقوم به وخاصة أنها إلى جانب المتعة التي تنطوي عليها تساعد في تعزيز الطاقة الحركية وتقوية الحدس وإتقان مهارات التمثيل والإيحاء والقدرة على صناعة المواقف”.

ويواظب الشابان على تنظيم عروض فردية والمشاركة في المهرجانات والفعاليات التي تنظمها المبادرات الأهلية لتطبيق المهارات والخبرات التي يكتسبانها والوصول إلى جمهور أكبر.

رشا رسلان

انظر ايضاً

عبد اللهيان: المسيرات التي أسقطت فوق أصفهان لم تتسبب بأي خسائر مادية أو بشرية

نيويورك-سانا أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن المسيرات الصغيرة