S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
اجتمع 11 فنانا وفنانة من خريجي مركز أحمد وليد عزت قسم التصوير الزيتي ضمن معرض بعنوان انطباعات في المركز الثقافي في أبو رمانة ليقدموا للجمهور توجهاتهم الفنية المتنوعة عبر أكثر من 50 لوحة بأساليب وتقنيات واحجام مختلفة.
الفنان محمد علي الشيخ علي شارك من خلال 4 لوحات تمثلت مواضيعها بحارات دمشق وبيوتها معبرا من خلالها عن تعلقه بهذا التراث الغني بجماله وكدعوة للحفاظ عليه موضحا في تصريح لـ سانا أن المعرض جاء بمبادرة من المشاركين ليقدموا انطباعاتهم عن الفن من خلال أعمال تعكس رؤاهم وتوجهاتهم الفنية المتنوعة.
الفنان كمال الشامي قدم 3 لوحات بورتريه و4 لوحات أخرى جسد من خلالها الطبيعة بأسلوب انطباعي ولفت إلى أن مشاركته بلوحات البورتريه لثلاث نساء بأعمار مختلفة هي تجربة جديدة يخوضها بعد التزامه برسم الطبيعة لفترة من الزمن.
الفنانة الشابة رهف سيراجي جاءت مشاركتها عبر خمس لوحات إحداها عن الطبيعة في فصل الخريف إضافة إلى أربع لوحات عن دمشق وعن الطبيعة الصامتة ووصفت المعرض بالمهم بالنسبة للمشاركين لما يحمله من بداية جديدة وانطلاقة لمشوارهم الفني ليحققوا طموحاتهم.
أما الفنانة فاطمة السودي خريجة معهد الفنون الشعبية فتمثلت مشاركتها بـ 4 لوحات بأسلوب تكعيبي لعدة فتيات وأشارت إلى أن لديها عدة معارض فردية وجماعية ولكن مشاركة زملائها من خريجي المركز في هذا المعرض لها اثر خاص عندها لما تحمله من روح تحد وطموح كبير وتنوع في التوجه الفني بين المشاركين.
الفنانة الشابة راما درخباني التي تخرجت من قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة وشاركت ب4 لوحات بورتريه بقلم الرصاص والفحم ذكرت أن المعرض يتميز بتنوع مواضيعه واساليبه ويساعد المشاركين في بداية مشوارهم الفني.
الفنانة الشابة دعاء نصري شاركت بلوحتين عن الطبيعة والبحر وأكدت أهمية المعرض حتى يقدم المشاركون ما لديهم للناس كمجموعة فنية متناغمة مع بعضها.
من جهتها الفنانة التشكيلية رباب أحمد رئيسة المركز الثقافي في أبو رمانة قالت: “هذا المعرض حمل تجارب تاثر أصحابها بأساليب الفنانين الكبار من مختلف المدارس وهو أمر مهم للفنان ببداية طريقه لبناء ثقافته وليمتلك القدرة التقنية والرؤية البصرية الفنية الجيدة ليضع فيما بعد بصمته الخاصة في المشهد التشكيلي” معربة عن استعداد المركز ليكون حجر أساس في انطلاقة أي فنان يمتلك الموهبة ويحتاج للدعم.
محمد سمير طحان
