الشريط الإخباري

أعمال غلبت عليها الحرفية ضمن معرض للهواة والموهوبين بحمص

حمص-سانا

حظي المعرض الفني الجماعي “مواهب واعدة” الذي تستضيفه صالة المعارض في مديرية ثقافة حمص بإعجاب الجمهور الزائر للحرفية الفنية المتقنة التي ميزت لوحاته.

وخصص المعرض الذي ينظمه مشروع مدى الثقافي بالتعاون مع مديرية الثقافة لليافعين والشباب حيث تميز بتنوع موضوعاته ومدارسه التشكيلية التي جذبت الفنانين الشباب فأبدعوا لوحات تحاكي في جماليتها وإتقانها أعمال الفنانين المحترفين.

عن المعرض والهدف منه أوضح “رامز الحسين” مدير مدى أن هذا النشاط جزء من أعمال المشروع مختلفة الاختصاصات التي تعنى بالنهوض بالثقافة والفن التشكيلي وخاصة لدى الشباب الموهوبين بهدف إبراز مواهبهم ومساعدتهم للمضي في طريق الاحتراف لافتا إلى أن المعرض الذي يستمر لمدة أسبوع احتضن اثنين وأربعين شابا وشابة من مختلف الأعمار جلهم من طلبة المعاهد والجامعات.

الفنان التشكيلي “فريد وسوف” مسؤول الفن التشكيلي في مشروع مدى الثقافي ذكر أن بوصلة مدى تتوجه نحو الشباب ودعمهم ومشاركتهم في المجتمع بشكل فعال منها هذا المعرض الذي ضم مئة وأربعين عملا فنيا من مختلف المدارس التشكيلية التجريدية والانطباعية والواقعية والتعبيرية والانطباعية وغيرها.

بدوره الفنان التشكيلي “محمد سلمان” أحد مؤسسي مدى أوضح أن الهدف من المعرض إبراز مواهب الفنانين الشباب وتشجيعهم والمضي بهم نحو طريق الاحتراف في مدينة حمص حاضنة رعيل كبير من الفنانين التشكيليين.

من جهته رأى الفنان التشكيلي “رزق الله حلاق” مؤسس مرسم فيروزة للفنانين من الأطفال واليافعين أن المعرض تميز بمستويات “أكثر من جيدة” من حيث التقنيات والتنوع في الأساليب والموضوعات داعيا إلى تكرار هذه المعارض لتنشيط الحافز الفني لدى الشباب وبالتالي اعداد فنانين تشكيليين يرفدون الحركة التشكيلية مستقبلاً.

“فاطمة الكنج” خريجة معهد إعداد المدرسين اختصاص رسم شاركت في المعرض بأربع لوحات عن الإنسان ومدى تفكيره بالطبيعة وأخرى عن الطبيعة الصامتة معربة عن سعادتها لهذه التظاهرة التي أتاحت لها إظهار أعمالها والاستماع إلى رأي الفنانين فيها.

طالبة الثانوي “صفية خير الله” شاركت بثلاث لوحات عن الطبيعة الصامتة بالألوان الزيتية ورأت أن المعرض أغنى تجربتها الفنية وأتاح لها الاطلاع على أعمال أقرانها من الشباب وكذلك فعلت الطالبة “يمان الحسين” التي شاركت بأربع لوحات بينها سيريالية وأخرى عن فن الماندالا ما أكسب المعرض تنوعا أجمل.

واختارت الفنانة التشكيلية الواعدة “اية ظفور” من معهد إعداد المدرسين الأنثى موضوعاً لأعمالها بالألوان الزيتية وأقلام الفحم في ثلاث لوحات اقتربت فيها من الحرفية والدقة.

واتخذ الطالب “وائل الرفاعي” موضوعات الطبيعة باخضرار أشجارها ودروبها اللامتناهية موضوعات للوحاته الثلاث على الخشب منوها بالمعرض الذي كشف عن غنى حمص بالمواهب الواعدة.

حنان سويد