الشريط الإخباري

أوائل الثانوية في الحسكة: بالإصرار والمثابرة حصلنا على النجاح والتفوق

الحسكة-سانا

عوامل عديدة ساهمت في كتابة قصص النجاح والتفوق الدراسي اللذين حققهما الطلاب الأوائل في شهادة التعليم الثانوي في محافظة الحسكة إلا أن ما يوحدها ويجمعها هو الإصرار والمثابرة وتحمل التعب والسهر ليكون الطالب المجتهد من القلائل الذين يحصلون على المراكز المتقدمة في ترتيب النجاح ويقطفون ثمرة تعب عام دراسي ينقلهم إلى مرحلة التعليم الجامعي.

رامي إبراهيم الطالب الأول على مستوى محافظة الحسكة في الفرع العلمي الحاصل على 2895 درجة قال في تصريح لمراسل سانا “لقد وصلت إلى التفوق بالإصرار لتحقيق هدف رسمته لمستقبلي ولم يكن هذا التفوق لولا متابعة الأهل واهتمام الكادر التعليمي حيث تتطلب المرحلة القادمة الحفاظ على هذا التفوق” لافتاً إلى أن الحصول على التفوق في ظل ظروف صعبة نعيشها يشكل ضغطاً نفسياً على كل الطلاب من قطع المياه والكهرباء وصولاً إلى الأوضاع التي مر بها التعليم خلال العام الحالي.

المعلم عبد السلام إبراهيم والد الطالب رامي أعرب عن فخره واعتزازه بنتيجة ابنه والتي جاءت بالمتابعة والإصرار والالتزام مع الكادر التعليمي الذي يقدم كل ما لديه بغية إيصال الطلاب إلى بر الأمان وضمان استمرارهم للسير في طريق العلم والمعرفة.

الطالب محمد همبر الحاصل على المركز الثاني بالفرع العلمي 2888 درجة أشار إلى الدور المهم لمدرسيه في مدرسة العروبة للمتفوقين ودعمهم له كان من أهم أسباب نجاحه مبيناً أن على الطالب العمل الجاد ومتابعة كل معلومة صغيرة كانت أم كبيرة في سبيل المعرفة العلمية الدقيقة.

الطالب طوني عبيد الحائز على المركز الثالث في الفرع العلمي 2879 أشار إلى أنه رغم الظروف الصعبة التي مرت خلال العام الدراسي نتيجة انتشار وباء كورونا وتوقف المدارس إلا أنه تم التعويض عن ذلك بزيادة عدد ساعات الدراسة وتكثيفها ولا سيما خلال الأشهر الأخيرة والإصرار على تحصيل أعلى الدرجات أثناء التقدم للامتحان لافتاً إلى أنه سيقوم بتقديم طلب إعادة تدقيق لمادة الديانة بهدف التأكد من حصوله على كامل العلامة التي يستحق.

والدة الطالب طوني أكدت أن ابنها صاحب عزيمة وإصرار ووضع هدفاً واضحاً أمامه للحصول على التفوق ورغم الظروف التي مرت خلال العام الدراسي إلا أنه لم يسجل لدى المدرسين الخصوصيين وإنما اكتفى بما حصله من تعليم في مدرسته ولدى المعهد الدراسي الخاص الذي سجل فيه.

الطالبة نرفين محمد إبراهيم بالفرع العلمي 2877 درجة أوضحت أن حبها للعلم والمعرفة كان من دوافع وأسباب نجاحها فهي رغم الصعوبات التي واجهتها خلال العام الدراسي كان لديها إصرار وعزيمة في تحقيق أفضل النتائج.

الطالب في الفرع العلمي معروف العيادة الحاصل على 2870 درجة درس في ثانوية أبي تمام بمدينة الحسكة من أبناء حي اليليلة يقطع مسافات ليصل إلى مدرسته ويقول: إن النجاح والتفوق هما ثمرة تعب ومثابرة والتزام شبه مطلق ولم تقف الصعوبات عائقاً أمام الإصرار والصبر والمثابرة معرباً عن شكره للكادر التعليمي في ثانوية أبي تمام ومعهد الأوائل على المتابعة والاهتمام ولعائلته التي وفرت له كل الوسائل للتفوق.

الطالبة نور يوسف الأحمد بالفرع العلمي 2870 درجة أشارت إلى أن حبها للعلم والمعرفة كان الحافز الأكبر لتحقيق هذا الهدف الذي كان جهد عمل متواصل من قبلها بالتعاون مع الأهل والأصدقاء والمواظبة على الدراسة.

الطالبة الأولى على مستوى الفرع الأدبي جود الخضر بمجموع 2525 درجة لفتت إلى أن التفوق هو ثمرة عدة عوامل أهمها الإصرار والعزيمة من قبل الطالب لمواصلة الدراسة والتعب والعامل الثاني هو تكامل دور المدرسين والأهل الذين لم يبخلوا بأي مجهود لكي أحقق هذه المرتبة مشيرة إلى عزمها على الاستمرار في التفوق خلال المرحلة القادمة من الدراسة الجامعية.

والدة الطالبة جود بينت أن ابنتها طالبة مجتهدة وكانت دائما تضع أمام عينيها هدف تحقيق مركز متقدم في امتحان الشهادة الثانوية ومن أجل ذلك كانت تصل أوقاتها وتبذل الجهد المضاعف ليثمر تعبها الحصول على المركز الأول على مستوى المحافظة مقدمة الشكر للكوادر التدريسية ولكل من دعم وساند ابنتها للوصول إلى الدرجة التي تستحق.

الطالبة رغد عيسى الأحمد بالفرع الأدبي 2439 درجة أشارت إلى أن اهتمامها والتزامها بدروسها وتواصلها مع مدرسيها كان لها الدور الأمثل في تحقيق التميز فيما بينت والدتها أن رغد كانت هادئة وواثقة من مستواها الدراسي.

الطالبة آلاء فيصل الحسين من بلدة القحطانية بالفرع الأدبي 2373 درجة أكدت أن إصرارها على النجاح والتفوق جعلها تتحدى الضغط النفسي والدراسي من أجل إسعاد من كانوا حولها من أفراد أسرتها ومدرسيها فتمكنت من النجاح والتفوق بتجربة مليئة بالتحدي والتعب.

الطالبة إيلاف عبد الله الرحيل بالفرع الأدبي 2368 درجة اعتبرت أن مواصلة العمل والجهد المكثف وخاصة مع اقتراب موعد الامتحانات تزيد من فرصة الطالب في النجاح والتفوق وأن حلمها تحقق عندما أدخلت السعادة والفرحة إلى قلب والدها الذي عبر عن فخره واعتزازه بابنته.

الطالبة آية عيسى عبد الرحمن بالفرع الأدبي 2314 درجة لفتت إلى أنها تسلحت بالعمل الجاد ومتابعة مدرسيها للوصول إلى هذه النتيجة التي كانت ثمرة عام كامل من التعب وتحدي الصعوبات التي تمكنت من تجاوزها بفضل وجود المعلمين والأهل إلى جانبها.

الطالبة سيمان علي محمد الأولى في الثانوية التجارية 4228 درجة بينت أن سبب تفوق الطالب هو ترتيب مواعيد الدروس إضافة إلى الجهد المتواصل ومتابعة مدرسيها في فهم منهاج جديد اعتمدت اغلب مواضيعه على الاستنتاج موضحة أن تواصلها مع المدرسين مكنها من تذليل العقبات.

انظر ايضاً

تنظيم 44 ضبط مخالفة وعينة في أسواق الحسكة منذ بداية شهر رمضان

الحسكة-سانا نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة الحسكة 44 ضبط مخالفة وعينة بحق …