عمال الكهرباء: سنشارك بالانتخابات وإعادة إعمار سورية

دمشق-سانا

كغيرهم من السوريين ينتظر العاملون في وزارة الكهرباء يوم السادس والعشرين من أيار المقبل للتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم في الانتخابات الرئاسية ويلبي طموحاتهم وتطلعاتهم.

العاملون في وزارة الكهرباء شكلوا رديفاً للجيش العربي السوري خلال سنوات الحرب على الإرهاب وعملوا في ظروف قاسية لإيصال التيار الكهربائي للمواطنين رغم تعرضهم لاعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة وارتقى العديد منهم شهداء وهم اليوم يؤكدون أنهم مستمرون بعملهم لإكمال مسيرة الانتصار وإعادة تأهيل واصلاح المنظومة الكهربائية لتعود كما كانت قبل الحرب.

سانا رصدت آراء العاملين في وزارة الكهرباء الذين أكدوا أن الانتخابات حق وواجب وطني وأن إجراءها في موعدها دليل على صمود سورية في وجه كل التحديات.

“على الجميع المشاركة بالانتخابات” هذا ما بدأ به العامل محمد سعيد المحمد من المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء كلامه مؤكداً أنه سيشارك بالانتخابات تأييداً لسيادة سورية وإعادة بنائها من جديد في حين أشار العامل ثائر سليمان إلى أن الانتخابات استحقاق وطني وعلى الجميع المشاركة بها لنثبت للعالم أن سورية ما زالت قوية ومن حقنا التعبير عن رأينا واختيار رئيسنا بكامل حريتنا دون اي تدخلات خارجية.

بدوره العامل على مسعود لفت إلى أنه سيمارس حقه الانتخابي ويدلي بصوته لمن يمثله ويلبي طموح وتطلعات الشعب مؤكداً أن السوريين وحدهم يحق لهم تقرير مستقبل بلدهم.

الانتخابات خطوة داعمة لمرحلة إعمار سورية حسب المهندس أحمد الشطي من دائرة التنسيق الرئيسي في الوزارة الذي بين أنه حريص على الإدلاء بصوته لأن أي انتخابات يرافقها تطوير وتحديث.

بدوره العامل ماهر الصالح من الإدارة المركزية أشار إلى أن الانتخابات حق كفله الدستور وعلى جميع المواطنين ممارسة حقهم وانتخاب من يمثلهم لإعادة إعمار سورية والنهوض بها من جديد ولا سيما بعد الدمار الذي سببته الحرب معتبراً أن قطاع الكهرباء عصب أساسي لتطور البلد وعودته ضرورية لإعمار سورية وشاركه في هذا الراي مؤيد ونوس الذي أكد أنه سيشارك بالانتخابات لاستكمال عملية الإعمار.

 سكينة محمد