الشريط الإخباري

مختصون: ضرورة اقتصار المعايدات في رمضان على وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الهاتفية

دمشق-سانا

حل شهر رمضان المبارك هذا العام مع استمرار انتشار فيروس كورونا ما جعل المعايدات عبر اللقاءات المباشرة والزيارات تشكل خطراً على صحة العائلات الأمر الذي جعل وسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية حلاً مناسباً لها.

وتعتبر اللقاءات المباشرة والتقبيل والمصافحات أثناء التجمعات خلال الشهر المبارك من العادات السلبية في ظل انتشار الفيروس وفق ما أوضحه رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة دمشق الدكتور ماجد أبو حمدان لسانا لافتاً إلى ضرورة استبدالها بالمعايدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال المتوفرة.

وبين الدكتور أبو حمدان أن استثمار وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف بشكل صحيح يساهم في إيصال الأفكار وفي بعض الأحيان المشاعر التي نريدها وبذلك يمكننا تحقيق التباعد المكاني مع القيام بالواجبات الاجتماعية داعياً إلى إحلال وسائل التواصل محل الزيارات المباشرة تفادياً للعدوى بالفيروس.

وتلعب وسائل الإعلام المختلفة أيضاً بحسب الدكتور أبو حمدان دوراً مهماً في التوعية بضرورة الحفاظ على التباعد المكاني وتكريس هذه العادات والدعوة إلى الحفاظ على تعليمات وزارة الصحة بما فيها عدم التواجد بتجمعات كبيرة والتقليل من الازدحام والاعتذار عن حضور المناسبات الاجتماعية المباشرة.

من جانبها أوضحت الدكتورة فاتن نظام خبيرة بالتنمية البشرية أن العادات الاجتماعية تغيرت منذ بدء جائحة كورونا بهدف الحفاظ على الصحة العامة وعدم التسبب في نقل العدوى إلى الأهل والأقارب لافتة إلى أن الاعتذار عن حضور المناسبات وعدم قبول الدعوات بات أمراً طبيعياً ويتوجب على الطرف الآخر تقبله بحال الاعتذار بسبب الأوضاع الصحية التي فرضتها الجائحة.

وعن إمكانية تكريس ثقافة التباعد المكاني وخاصة في شهر رمضان المبارك بينت الدكتورة نظام أن أي سلوك متخذ هو عبارة عن تكرار وسيصبح مع الوقت نمط تفكير وسلوكاً اعتيادياَ مشيرةً إلى أهمية الالتزام بالعادات الصحية ضمن العائلة الواحدة خلال الشهر الكريم.

ولفتت الدكتورة نظام إلى أن المعلومات الطبية أظهرت أن خطر الإصابة بالفيروس لم تعد تقتصر على فئة عمرية معينة كما كان رائجاً بداية الجائحة وبالتالي فإن الاقتصار على المعايدات عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي بات أمراً حتمياً لحماية جميع أفراد العائلة.

وأشارت إلى أنه في حال ضرورة إقامة زيارة أو مائدة رمضانية فيجب أن تقتصر على عدد قليل من الأشخاص على خلاف السنوات الماضية مبينةً أنه يمكن استقبال زائرين في المنزل ضمن الحدود الدنيا مع الالتزام بتطبيق التباعد المكاني والإجراءات الوقائية بشكل فعلي.

راما رشيدي وطارق السيد

انظر ايضاً

الخارجية: سورية تدين بأشدِّ العبارات هذا العدوان الإسرائيلي والاعتداءات التي سبقته على أراضيها، وتطالب المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي بإدانته، واتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لوقف الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني