الشريط الإخباري

في مركز دوما الشرقي الصحي… سانا ترصد واقع (أيام التلقيح الوطنية)-فيديو

دمشق-سانا

بددت جهود وزارة الصحة المتمثلة بإيصال اللقاح اللازم لأطفال الغوطة الشرقية كل عام منذ تحرير المنطقة من الإرهاب عام 2018 معاناة الأهالي الكبيرة التي استمرت لعدة سنوات أثناء وجود التنظيمات الإرهابية التي منعتهم من إعطاء اللقاح لأبنائهم.

سانا واكبت حملة أيام التلقيح الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة لمتابعة الأطفال المتسربين منه بيومها الثالث في مركز دوما الشرقي حيث أكد عدد من أهالي الأطفال أن صعوبة الحصول على لقاح الأطفال انتهت منذ لحظة تحرير المنطقة مثمنين جهود القائمين على التلقيح لمتابعة الأطفال الذين لم يستكملوا لقاحاتهم عبر أكثر من حملة.

وبينت دلال أبو عيشة أنه لظروف صحية تأخرت عن موعد إعطاء اللقاح لطفلتها فوجدت بالحملة فرصة لاستكمال لقاحاتها بهدف حمايتها من الأمراض موضحة أنه خلال فترة وجود الإرهاب كان من الصعب تلقيح الأطفال الأمر الذي شكل خوفاً من إصابتهم بالأمراض المعدية لكن حاليا يتم الحصول على اللقاح بكل سهولة عبر المراكز الصحية والفرق الجولة التي تصل حتى إلى بيوت الأهالي.

ولفتت إيناس الحنش إلى أنها تراجع المركز الصحي اليوم لمعرفة وضع أطفالها الثلاثة ومعرفة مدى حاجتهم للقاحات بعد اطلاع مشرفة التلقيح على بطاقتهم الصحية الخاصة باللقاح مبينة أنها بسبب الظروف الصعبة التي فرضها وجود الإرهاب أجبر الكثير من الأهالي على مغادرة بيوتهم إلى المناطق الآمنة.

وأشارت أم قاسم إلى أن كوادر المركز الصحي ملتزمة بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا بينما لفت قاسم عواد إلى أنه يحرص على متابعة كل ما يتعلق بتلقيح أطفاله ووقته وأن وجود الفرق الجوالة سهل الوصول إلى ذلك.

وتستهدف حملة أيام التلقيح لمتابعة المتسربين منه التي بدأت في الـ 5 من الشهر الجاري 8666 طفلاً متسرباً دون سن الخامسة من مختلف مناطق ريف دمشق لم يستكملوا لقاحاتهم وفق رئيسة دائرة برامج الصحة العامة بمديرية ريف دمشق الدكتورة سهير جمعة موضحة أن حملة التلقيح بريف دمشق تقدم عبر 140 مركزاً صحياً و157 فريقاً جوالاً ويشارك فيها أكثر من ألف عامل صحي وخلال اليومين الأولين من الحملة تم تلقيح نحو 3 آلاف طفل متسرب من التلقيح تم تقييم حالتهم عبر البطاقة الصحية لهم والمعلومات التي تقدمها الأم.

وأشارت الدكتورة جمعة إلى أنه توجد 3 مناطق صحية في الغوطة الشرقية هي دوما وحرستا والنشابية تتضمن 30 مركزاً صحياً ويصل عدد المتسربين من التلقيح فيها إلى 4 آلاف طفل مبينة أنه قبل تحرير المنطقة من الإرهاب كان اللقاح يصل إلى المنطقة عبر فترات متقطعة وبمساعدة المنظمات الدولية لذلك تم رصد عدد كبير من الأطفال غير المستكملين للقاحتهم.

ودعت مسؤولة اللقاح بمنطقة دوما أمل الطويل الأهالي إلى الالتزام بمواعيد تلقيح أطفالهم لدوره في دعم مناعة الطفل وحمايته من الأمراض موضحة أنه يتبع لمنطقة دوما 12 مركزاً صحياً يقدم اللقاح خلال الحملة إلى جانب 13 فريقاً جوالاً وبحسب بيانات المراكز الصحية بدوما يوجد أكثر من 3000 طفل دون الخامسة متسرب من التلقيح.

وحول آلية تقييم الحالة التلقيحية للأطفال بينت العاملة الصحية بمركز دوما الشرقي هناء الحسن أنها تتم عبر الاطلاع على بطاقة تلقيح الطفل أو معلومات تقدم من ذويه حول آخر جرعة لقاح أخذها ليصار إلى إعطائه الجرعة المستحقة وتدوين كل المعلومات على بطاقته وأرقام للتواصل مع الأهل للتذكير بموعد اللقاح القادم مؤكدة أن اللقاح آمن وفعال وتتم عملية التلقيح بالتزامن مع التشدد بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

راما رشيدي


انظر ايضاً

حملة تعزيز اللقاح ومتابعة الأطفال المتسربين في ورشة عمل للإعلاميين

دمشق-سانا بهدف تعزيز دور الإعلام في الترويج والتعريف بحملة تعزيز اللقاح ومتابعة الأطفال المتسربين من …