تطوير طرائق التدريس في جامعة البعث… خطوة لتحفيز شغف التعلم لدى الطلاب والخريجين

حمص-سانا

تشكل طرق التدريس الممنهجة عاملاً أساسياً في إثارة اهتمام الطلاب ودفعهم نحو التعلم في أجواء من الشغف والحماسة لمزيد من المعرفة وخاصة أن طرق التدريس المتبعة حول العالم تشهد تحديثاً دورياً شأنها كشأن باقي القطاعات الأخرى من حيث تعديل المناهج واستقطاب المعلمين الاكفاء القادرين على تحقيق تعليم متميز للطلاب.

في جامعة البعث يتم أخذ هذا الأمر بالحسبان وفق ما أوضحه عميد كلية التربية بجامعة البعث الدكتور فايز يزبك مؤكداً على ضرورة إيلاء طرائق التدريس أهمية خاصة في مختلف المنظومات التعليمية مع التأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به كليات التربية على وجه التحديد في مختلف الجامعات.

وأضاف، من هنا نعمل في كلية التربية على تعزيز طرق التعليم وتقويتها واتباع مناهج تدريس عالمية بهدف تعزيز خبرات طلابنا الذين سيخوضون في الحقل التربوي عند تخرجهم إضافة إلى رفدهم بمعارف جديدة من شأنها اطلاعهم على كل ما من شأنه تطوير الأداء التعليمي للخريجين والعاملين في ميدان التربية والتعليم.

وأشار الدكتور يزبك إلى أن الجامعة تسعى في هذا الإطار إلى تنظيم الفعاليات التي تعرف بأحدث المناهج المتبعة وجاء أحدثها مؤخراً عبر نشاط واسع أقيم حول منهج مونتيسوري التعليمي كفعالية أولى من نوعها على مستوى كليات التربية في الجامعات السورية استهدفت طلاب الكلية في اختصاص (معلم صف ورياض الأطفال) إضافة إلى عدد من المعلمات ومديري المدارس والرياض بهدف إعداد معلمين قادرين على تنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في جميع النواحي النفسية والعقلية والروحية والجسدية.

الدكتورة فوزية السعيد المسؤولة عن تنظيم الفعالية المذكورة أكدت بدورها على أهمية التركيز على طرائق التدريس كلبنة أساسية في أي منهج تعليمي مبينة أن تحديث هذه الطرائق واطلاع وتدريب الخريجين عليها يسهم في خلق بيئة تعليمية مرنة كما في منهج مونتيسوري حيث يتعلم الأطفال من خلالها التعاون والتشارك ضمن مجموعات صغيرة.

الأمر نفسه أشارت إليه الدكتورة رنا الدروبي المختصة بمنهج مونتيسوري مبينة أنه تم في الفعالية العلمية تعليم وتدريب المشاركات على كيفية التعامل مع أركان رياض الأطفال كركن الحياة العملية والحسيات واللغة والثقافة والإبداع والتحري.

مثال جمول