الشريط الإخباري

سهرة دمشقية غنائية في التراث الأصيل على خشبة ثقافي العدوي

دمشق-سانا

سهرة دمشقية عنوان الأمسية الغنائية التي أحياها مجموعة من الفنانين والموسيقيين على خشبة المركز الثقافي في العدوي قدموا فيها وصلات غنائية من التراث وأخرى طربية.

شارك في تقديم الأمسية كل من الفنانين نايا الشعار ومنصور فؤاد حيدر شيخ كار العود بمشاركة الدكتور عماد قنواتي عازف القانون وفخري سفر عازف الكمان وبسام الخويخي عازف الإيقاع على الرق.

واستهلت الأمسية بوصلة تراثية مقدمة لأغنية بتاخدني الأيام التي كتبها عيسى أيوب وغناها محمد عبد المطلب وأغنية إن كنت ناسي أفكرك لهدى سلطان إضافة إلى قدود حلبية وأغان لنجمات الغناء من السيدة فيروز ووردة ونجاة الصغيرة لتختتم الأمسية بأغنية مهداة لدمشق بعنوان عطر الشام كلمات وألحان نبيل حيدر.

وأوضح حيدر لـ سانا أن العود آلة أساسية في التخت الشرقي ويرجع تاريخها لسبعة آلاف سنة أيام الفراعنة مبينا أن زرياب أضاف الوتر الخامس له كما أن العود السوري مميز على مستوى الوطن العربي والعالم وقد أضيف حديثا وتر سادس له وهناك من يفكر بإضافة الوتر السابع والثامن لإغناء المساحة الصوتية لهذه الآلة بأوتارها المزدوجة التي تميزها عن الغيتار والقانون.

أما الشعار فعبرت عن سعادتها بإحياء سهرة دمشقية تعيد فيها أيام زمان وأغاني التراث بطريقة جديدة ولاسيما أن هذه الأغاني لها أثر كبير في الناس حيث تحرض ذاكرتهم للعودة إلى الماضي وتنمي الذائقة الفنية لديهم مشيرة إلى اتباعها النمط الأصيل في الغناء بعيدا عن الأغاني الهابطة بغض النظر عن المردود المادي فالفن رسالة قبل أن يكون صنعة.

ولفتت ريم طيلوني رئيسة المركز الثقافي بالعدوي إلى أهمية التعريف بالإرث الثقافي والتراث الشعبي الذي تزخر به سورية لننهل منه ونحافظ على تلك الفنون الرائعة كعلامة مميزة لتاريخنا.

بلال أحمد

انظر ايضاً

سهرة دمشقية غنائية في التراث الأصيل على خشبة ثقافي العدوي

تصوير: معتز موعد