الشريط الإخباري

ستون شاباً وشابة يتحضرون معرفيا ومهاراتياً لإطلاق مبادراتهم المجتمعية

حمص-سانا

دمج الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة عبر ترسيخ قيم المواطنة لديهم واستثمار طاقاتهم وتوجيهها هي أهداف المخيم الجماعي الذي تتواصل فعالياته حاليا في حمص ضمن مشروع “ألوان حمص” الشبابي الذي انطلق منذ شهر ويسعى بدوره الى تشجيع المشاركين على العمل التطوعي واستثمار قدراتهم وتوظيفها لانتاج مبادرات مجتمعية تحدث أثرا إيجابيا ملحوظا على ارض الواقع اضافة الى تعزيز قدرة الشباب على حل مشاكل المجتمع والاسهام في تنميته.

المشروع الذي يقيمه برنامج الامم المتحدة الانمائي بالتعاون مع كنيسة القديس نيقولاس في فيروزة يهدف وفق مديرته رشا الصائغ إلى تطوير قدرات ومهارات الشباب وتدعيم حضورهم الفعال في المجتمع وتعزيز مفهوم التماسك المجتمعي لديهم.

وأضافت الصائغ أن المخيم الذي انطلق قبل شهر بمشاركة 60 شابا وشابة يتضمن عدة مراحل شملت الاولى حقيبة التدريبات وبناء القدرات الفردية في مجال مهارات التواصل والحوار والتفاوض واختصت الثانية بالبناء المعرفي والثقافي للفئات المستهدفة أما المرحلة الثالثة فيتم خلالها التركيز على بناء وتعزيز المشاركة المجتمعية عبر تدريب الشباب على أدوات التخطيط لمبادرات مبنية على الاحتياج الحقيقي لمجتمعاتهم المحلية وتبنى المرحلة الرابعة على مخرجات المراحل السابقة والمبادرات المصدق عليها.

الأب يوحنا ليوس كاهن كنيسة القديس نيقولاس في فيروزة أكد أن المشروع يستهدف فئة الشباب بهدف تنمية قدراتهم ليكونوا اكثر فعالية ومشاركة في الحياة الاجتماعية.

من جانبه أشار اسكندر عطا الله مسؤول التدريبات ضمن المشروع الى انه تم تدريب المشاركين على مجموعة من المعارف والمهارات في مجالات المناظرة والمواطنة الفعالة والمسؤولية المجتمعية وتصميم الحملات وتحليل مشاكل المجتمع مبينا ان المبادرات التي سيتم العمل عليها هي من واقع المجتمع المحلي.

المتطوع هشام قربة نوه بحماس المشاركين في المشروع والذي يبشر بنتائج إيجابية ستتجلى لاحقا من خلال عمل الكوكبة الشبابية وما ستخلفه من بصمة دامغة في محيطها المجتمعي.

الشباب سندس زنكاوان ويوسف يوسف وغيث بغدادي أشاروا إلى أن مشاركتهم في المخيم أتاحت لهم اكتساب الكثير من المعارف الجديدة والتي من شأنها مساعدة كل متدرب في التعبير عن نفسه بشكل أفضل.

صبا خيربك